مقتل 31 شخصا وإصابة 39 آخرين في تفجيرات هزت بغداد والموصل
طفلة عراقية تبكي من شدة الخوف
> بغداد «الأيام» د.ب.أ :
> 
لقي عشرات العراقيين حتفهم أمس الأحد في أنحاء متفرقة من العراق بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن العنف في بغداد انخفض بصورة كبيرة.
وذكرت الشرطة العراقية وشهود عيان أن 31 شخصا قتلوا أمس الأحد وجرح 39 آخرون جراء وقوع انفجارين أحدهما لسيارة مفخخة في حي الكرادة بوسط بغداد والاخر لعبوة ناسفة في حافلة بالقرب من الجامعة المستنصرية في المدينة نفسها.
وأبلغت مصادر الشرطة بأن "سيارة مفخخة انفجرت أمس في حي الكرادة،منطقة العرصات، أوقعت أكثر من 20 قتيلا وجرح أكثر من 25 آخرين جميعهم من المدنيين من زوار أربعينية الامام الحسين في طريق عودتهم إلى منازلهم".
وذكرت المصادر أن سيارة مفخخة كانت متوقفة في جانب الطريق انفجرت عن طريق التحكم عن بعد مما تسبب فى وقوع العديد من القتلى والمصابين حيث تمكنت فرق الاسعاف من نقل المصابين إلى مستشفى ابن النفيس القريب من مكان الانفجار.
وفي الوقت نفسه قال شهود عيان في اتصال هاتفي معه إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل حافلة لنقل الركاب بالقرب من مبنى الجامعة المستنصرية مما تسبب بمقتل 11 شخصا وجرح 14 آخرين".
وعلى صعيد منفصل أفادت مصادر أمنية عراقية أمس الأحد بأن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب آخران بجروح في انفجار استهدف مقرا للحزب الاسلامي العراقي في مدينة الموصل (450 كم شمال بغداد).
بينما لم تعلن المصادر ما إذا كان الانفجار قد نجم عن هجوم انتحاري.
ونقلت وكالة أنباء "أصوات العراق" المستقلة عن محمد شاكر الغنام المسئول بالحزب أنه تم العثور على جثة لم يتم تحديد هويتها بالقرب من موقع الانفجار قد تكون هي جثة الانتحاري الذي نفذ الهجوم.
وأضاف الغنام أن التفجير استهدف المكتب الاعلامي الموجود بمقر الحزب.
وتأتي أعمال العنف هذه فيما تنتشر آلاف من قوات الجيش والشرطة العراقية والقوات الامريكية في نقاط تفتيش ثابتة ومتنقلة في ضواحي العاصمة بغداد في إطار خطة "فرض القانون" الجارية لضبط الامن في المدينة منذ الرابع عشر من الشهر الماضي.
وفي الوقت نفسه أعلنت قوات التحالف بقيادة الولاية المتحدة أنها ألقت القبض على 15 شخصا يشتبه فى أنهم إرهابيون وذلك خلال الغارات التي شنتها صباح أمس الأحد واستهدفت مخابئ القاعدة الموجودة في العراق وكذلك من يسهلون دخول المقاتلين الاجانب,وقد نفذت الغارات بمنطقتي أبو غريب والفلوجة.
وفي تطور آخر ذكرت "أصوات العراق" أن قوات الامن العراقية تمكنت خلال الاربعة والعشرين ساعة الماضية من قتل مسلح بحي المنصور غربي بغداد إضافة إلى اعتقال 77 آخرين في أنحاء مختلفة من العاصمة العراقية.
عراقي يقوم بربط حطام احدى السيارات لنقلها
وذكرت الشرطة العراقية وشهود عيان أن 31 شخصا قتلوا أمس الأحد وجرح 39 آخرون جراء وقوع انفجارين أحدهما لسيارة مفخخة في حي الكرادة بوسط بغداد والاخر لعبوة ناسفة في حافلة بالقرب من الجامعة المستنصرية في المدينة نفسها.
وأبلغت مصادر الشرطة بأن "سيارة مفخخة انفجرت أمس في حي الكرادة،منطقة العرصات، أوقعت أكثر من 20 قتيلا وجرح أكثر من 25 آخرين جميعهم من المدنيين من زوار أربعينية الامام الحسين في طريق عودتهم إلى منازلهم".
وذكرت المصادر أن سيارة مفخخة كانت متوقفة في جانب الطريق انفجرت عن طريق التحكم عن بعد مما تسبب فى وقوع العديد من القتلى والمصابين حيث تمكنت فرق الاسعاف من نقل المصابين إلى مستشفى ابن النفيس القريب من مكان الانفجار.
وفي الوقت نفسه قال شهود عيان في اتصال هاتفي معه إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل حافلة لنقل الركاب بالقرب من مبنى الجامعة المستنصرية مما تسبب بمقتل 11 شخصا وجرح 14 آخرين".
وعلى صعيد منفصل أفادت مصادر أمنية عراقية أمس الأحد بأن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب آخران بجروح في انفجار استهدف مقرا للحزب الاسلامي العراقي في مدينة الموصل (450 كم شمال بغداد).
بينما لم تعلن المصادر ما إذا كان الانفجار قد نجم عن هجوم انتحاري.
ونقلت وكالة أنباء "أصوات العراق" المستقلة عن محمد شاكر الغنام المسئول بالحزب أنه تم العثور على جثة لم يتم تحديد هويتها بالقرب من موقع الانفجار قد تكون هي جثة الانتحاري الذي نفذ الهجوم.
وأضاف الغنام أن التفجير استهدف المكتب الاعلامي الموجود بمقر الحزب.
وتأتي أعمال العنف هذه فيما تنتشر آلاف من قوات الجيش والشرطة العراقية والقوات الامريكية في نقاط تفتيش ثابتة ومتنقلة في ضواحي العاصمة بغداد في إطار خطة "فرض القانون" الجارية لضبط الامن في المدينة منذ الرابع عشر من الشهر الماضي.
وفي الوقت نفسه أعلنت قوات التحالف بقيادة الولاية المتحدة أنها ألقت القبض على 15 شخصا يشتبه فى أنهم إرهابيون وذلك خلال الغارات التي شنتها صباح أمس الأحد واستهدفت مخابئ القاعدة الموجودة في العراق وكذلك من يسهلون دخول المقاتلين الاجانب,وقد نفذت الغارات بمنطقتي أبو غريب والفلوجة.
وفي تطور آخر ذكرت "أصوات العراق" أن قوات الامن العراقية تمكنت خلال الاربعة والعشرين ساعة الماضية من قتل مسلح بحي المنصور غربي بغداد إضافة إلى اعتقال 77 آخرين في أنحاء مختلفة من العاصمة العراقية.