> من حق جمهور مدينة المكلا ان يستشيط غضبا وحنقا جراء الظلم الذي وقع على فريق نادي المكلا من قبل لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم ومن حقهم ان يعلنوا الحداد على كرة القدم برمتها بالرغم من انهم تعاملوا بشكل حضاري ولم ينجروا وراء موجات الغضب العارم ولعمري هم بذلك يقدمون درسا في الرقي بعيدا عن الهمجية والنعرات.المكلاوية عندما يتعاملون مع ظلم وقع عليهم يقدمون نموذجا في طريقة الاحتجاج والتعبير عن عدم الرضا ورفض الظلم ولا يعني ذلك خوفا ،كما قد يفسره البعض ولكنه السلوك الطبيعي الذي عرف به الحضارم على مر التاريخ ورقيهم وتحضرهم هو عنوان ثقافتهم ورياضتهم وكل ابداعاتهم.

المكلا ظلموه عنوة مع سبق الاصرار والترصد وتربصوا به زورا وبهتانا برغم أن البراهين والدلائل تؤكد أحقيته فيما تقدم به من احتجاج ضد فريق نادي نصر حجة الذي خاض التجمع بلاعبين تم قيد ستة منهم بعد انتهاء المرحلة المقررة للتسجيل ،والوثائق تؤكد ذلك ولجنة المسابقات رمت بكل النظم عرض الحائط وانجرت وراء قناعات شخصية لبعض افرادها فكانت النتيجة(غلط *غلط) وظلم واضح وضوح الشمس في رابعة النهار. من ينصف أخضر المكلا ومن يبعد الظلم عن فريقه ويعيد الحق لاصحابه .. من يقول كلمة حق ويبعد التعصب والمناطقية عن بعض اعضاء لجنة المسابقات ويعيد اللجنة الى لوائح ونظام المسابقات،وإلى متى نبقى حبيسي الانتماءات والتفكير الضيق؟

فيا لجنة المسابقات .. المكلا لا يطلب غير حقه وما شرعته قوانين ولوائح المسابقة .. أما طريقة «الكلفتة» والتحايل على النظام فلن تجدي ، ولن يضيع حق وراءه مطالب ، والظلم ظلمات يوم القيامة يا لجنة المسابقات.