عظيمة إنجازاتك يا أمي

> «الأيام» عدلي طه مكاوي /خورمكسر - عدن

> كلمة يرددها الكثير أمي كلمة تصدر لا إرادية عند المواقف الصعبة أو الطارئة أمي، فالكل يذكر أمه إن كانت عائشة أو انتقلت إلى دار البقاء فكثير من الناس لا يفتكرون أن لهم والدين إلا في يوم واحد في السنة يوم 21 من مارس فكيف يحدث هذا هل يعقل أن يكون جزاء الاحسان هكذا فإذا كل منا تذكر شيء من الماضي سوف يجد أن الأم مدرسة كما قال الشاعر أحمد شوقي كم تعبت وعانت من أجل سعادتك كانت وما تزال تنتزع الابتسامة من بين شفتيها لكي تعطيها لك كانت تسهر الليالي من أجل أن تنام أنت بأمان، فكل هذا يعتبر من انجازات الأم، ليس الأم فقط إنما للأب دور مثلها فكم ضحى وتعب وناضل من أجل أسرته فالوالدان كل منهما يقوم بدور شاق وعظيم ويحترقان في سبيل اسعاد أطفالهما ولا يستطيع أحد منا أن يجازيهما ولو بجزء بسيط ولكن دور الأم أكثر تأثيراً من دور الأب وذلك لأن الرسول الكريم ذكرها أكثر من الأب وذلك دلالة على عظمة مكانة الأم الحنونة والأم هي النواة الأولى في تكوين الاسرة فإنجازات الأم كثيرة لا يمكن حصرها ولا يمكن تعويضها، فلابد أن نعاملها بحنان ولطف طوال أيام السنة، فلابد أن نعاملهما في الدنيا بالمعروف كما أمرنا الباري عز وجل في كتابه الكريم ولا نتمرد عليهما كما هو حاصل عند كثير من الشباب والفتيات هذه الأيام وخصوصاً بعد وصول الوالدين إلى سن الشيخوخة.

ويجب علينا أن لا نحسسهما أن تعبهما وسهرهما ومنجزاتهما ذهبت أدراج الرياح هباء منثوراً فالجنة تحت أقدام الأمهات فكم هي عظيمة إنجازاتك يا أمي الحبيبة وكل يوم والوالدان بخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى