رسالة إلى أمي الحبيبة

> «الأيام» آمال سالم علي - عدن

> لقد صدق علي أمين عندما اقترح أن يصبح الحادي والعشرون من مارس يوما يحتفل به الأطفال والكبار بعيد الأم، وهو يوم نقوم فيه جميعنا بالتعبير عن وفائنا ومشاعرنا المحبة للأم، فالأم هي أساس الحياة، وقد قال الشاعر حافظ إبراهيم:

الأم مدرسة إذا أعددتها

أعددت شعبا طيب الأعراق

ولقد اعتنى الإسلام بالأم ووصى بها الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم فقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير}.

والرسول صلى الله عليه وسلم، حين قال للرجل الذي سأله:

«من أحق الناس بحسن صحبتي يارسول الله؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك».

فبذلك هي أصل المجتمع ولها حق الإكرام وتخصيص يوم لها، بل يجب أن نكرمها ونحتفل بها كل يوم لأنها بذرة المجتمع وأصله ونواته وقد تحملت عبء الحمل على مدى تسعة أشهر وكانت تعاني وتصبر وتضحي على مدى سنوات طويلة لكي تنشئك.

والأم لا تنتظر منا شيئا مقابل كل هذه التضحيات، وتعجز الكلمات أن ترد جزءا من تلك التضحيات وماق امت به أمهاتنا وتحملته من أجلنا ولا نملك إلا أن نقول لها:

كل عام وأنت بألف خير يا أمي، كل عام وأنتن بألف خير يا أمهات اليمن السعيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى