الغالية على قلوبنا

> «الأيام» ياسين علي العولقي/ أبين

> لا أدري من أين أبدأ وكيف أبدأ!؟ فمهما ضخ حبري هذا واصفاً إياك يا أمي فلن يفيك حقك.. فأنت المدرسة التي لا تغلق أبوابها أبداً في وجه أبنائها.. وأنت معين لا ينضب يظل يرفدنا بنبع الحنان المتدفق.. وأنت بلسم الجراح بإكسير عطفك اللا محدود.. وأنت الحصن الحصين يظل حضنك يزخر بطاقات جياشة ملؤها الحب والحنان.. فأنت البحر الوسيع كسعة صدرك وصبرك اللا متناهي.. اهنئي في يوم عيدك فبقدر ما زرعت من زرع حسن وتضحيات شتى تحصدين اليوم وكل يوم من أبنائك الأبرار وما أكثرهم على هذه البسيطة.. فلنقف جميعاً وقفة إجلال وإكبار أمام هذه الهامة والماسة الغالية على قلوبنا نطبع ولو قبلة بسيطة على وجنتيها، ولنشد من عضدها ونؤازرها لكي تظل تقدم الغالي والنفيس لما من شأنه رؤية أبنائها في ديمومة السعادة.. يستظلون تحت مظلة آمنة تتسع للكل لا تفرق بين فلذات أكبادها لأن القساوة لا تجد طريقاً إلى قلبها الرحيم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى