إليك يا أغلى من في الوجود

> «الأيام» روماس عبدالقوي عبدالله /عدن

> هدية أهديك إياها عبر هذه الأسطر المتواضعة البسيطة التي مهما حملت من معان وصفات جميلة فيها لا استطيع أن أوفي ولو جزءا يسيرا في حقك، إليك يا أمي يا أغلى الناس عندي أهديك هذه الكلمات التي يمليها علي قلبي، ليس بمناسبة 21 من مارس الذي حددوه يوماً للاحتفال (بعيد الأم) وإنما هي فكرة راودتني وأنا أتأمل هذه المناسبة التي يحتفل بها العالم بأسره بهذا العيد، أما من وجهة نظري فإنه لا ينبغي تحديد يوم في العام للاحتفال بأغلى شيء بالوجود لأن من يدرك حقيقة الأمر ويثمن هذه الجوهرة المصونة ويتذكر وصية رسولنا عليه افضل الصلاةوالسلام بقوله ثلاثاً في حديثه الشريف :«أمك ثم أمك ثم أمك» لأدرك أن أيام العام كلها عيد لها وطاعة ومحبة..

يا من سهرت الليالي وأضناك التعب في سبيل بقائي وارتقائي، إليك يا بدر في سمائي أضاء لي حلكة الليالي الساهرة وهداني، عطفك وحنانك آواني وعند الشدائد والمحن واساني، إني عاجز عن التعبير بوصفك بأرقى وأروع المعاني، فمهما قلت ومهما وصفت لا أستطيع رد الدين والجميل حتى لو انهالت الكلمات من قلمي حتماً سينفد الحبر منه وهو بين بناني، ولو عاودت مراراً وتكراراً لا أستطيع يا أغلى إنسانة عندي في الوجود. فإن ضاقت بي الدنيا وأتعبتني متقلبات الحياة فمن سواك يرعاني، لو كان بيدي لأبحرت في بحور العالم ورسيت في جميع الخلجان، ومن كل شط أهديتك فصوص اللؤلؤ والمرجان، أسأل الله الرحيم الرحمن، أن يعطيك الصحة ودوام العافية فدعواتك لي يا أمي بالخير والبركات، فرضاك عني هو غايتي ورجائي، يا مهجة القلب والأشجان، بقربك تكتمل الأفراح وأنسى كل أحزاني، كل يوم وكل وعام وأنت بألف خير يا ست الحبايب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى