الجيش يحقق سيطرة شبه كاملة على بني معاذ وآل عمار بعد خلوها من الحوثيين

> صعدة «الأيام» خاص:

>
صورة من الأرشيف للجيش في مواجهة عناصر الحوثي
صورة من الأرشيف للجيش في مواجهة عناصر الحوثي
هدوء شبه نسبي ترافقه حالة من الخوف والحذر ساد يوم أمس معظم مناطق بني معاذ، التي توقفت فيها المواجهات بين الجيش والحوثيين ليلة أمس الأول بعد موجة من العنف التي شهدتها تلك المناطق خلال الأيام العشرة الماضية، وظلت المواجهات بين الجانبين مستمرة حتى يوم أمس الأول بالإضافة إلى الهجمات الشديدة التي طالتها بقذائف المدفعية والدبابات وصواريخ الكاتيوشا، واستهدفت المنازل والمزارع التي احتمى داخلها الحوثيون خصوصا في الأيام الثلاثة الماضية.

وعلمت «الأيام» أن بعض الحوثيين قد خرجوا من تلك المناطق يوم أمس الاول ولجأوا إلى جبل سودان الذي يسيطرون عليه، بينما البعض الآخر منهم تسللوا إلى المناطق الواقعة شمال مديرية سحار ومناطق مديرية حجز. وحقق الجيش ليلة أمس الأول سيطرة شبه كاملة على مناطق بني معاذ ومناطق آل عمار في مديرية الصفراء، التي يعتبرها مناطق خالية من الحوثيين بعد اكتمال سيطرته على جبل دخشف ومناطق آل عمار تلك، بالإضافة إلى عدد من المناطق المجاورة لها في المهاذر وغيرها والتي تقع في الواجهة الجنوبية لمدينة صعدة ويمر بداخلها طريق صعدة - صنعاء كانت ومنذ بداية المواجهات التي اندلعت من وادي مذاب تشكل الهدف الرئيسي لخطة الجيش في السيطرة عليها لتأمين عبور الآليات العسكرية على ذلك الطريق ومنع عناصر الحوثي من توسيع ساحة المعركة باتجاه المناطق الممتدة من جنوب مدينة صعدة الى مناطق محافظة عمران، التي كانت هي الأخرى قد تفجر فتيل المعركة فيها ببعض مناطق مديرية حرف سفيان الواقعة على حدود صعدة في الاسبوع الأول للمواجهات الأخيرة.

كما شهدت بعض مناطق وجبال الطلح ومدينة ضحيان يوم أمس مواجهات بين الجانبين، وتفيد المصادر بأن ثلاثة على الأقل من المتطوعين لقوا مصرعهم في مدينة ضحيان وأصيب آخرون منهم بجراح، وقتل تسعة وأصيب ثمانية من الجنود والمتطوعين في مناطق الطلح، بالإضافة إلى أكثر من عشرة ما بين قتيل وجريح من الحوثيين.

كما لقي ستة من المتطوعين مصرعهم بعد منتصف ليلة أمس الأول على يد أنصار الحوثي عندما هاجموا أحد مواقع المتطوعين في وادي نشور بمديرية الصفراء، وعلمت «الأيام» أن عددا كبيرا منهم جرحوا ولم يفصح عن العدد بالتحديد.

وفي تمام الساعة الثانية من ظهر يوم أمس الأول تعرض طقم عسكري لكمين مسلح أقامته عناصر الحوثي في منطقة آل أبوغبير الواقعة بالقرب من مناطق الطلح، أدى إلى مقتل جندي فقط من أفراد الطقم بينما نجا الآخرون مستفيدين من السرعة الكبيرة التي كان يسير بها ذلك الطقم.

وتفيد المعلومات بأن العشرات من المتطوعين بينهم عدد قليل من جنود الجيش حاولوا التوغل في مدينة ضحيان وتمكنوا من بلوغ مبنى إدارة الأمن يوم أمس ولا يزالون داخل سور المبنى حيث إنهم لم يتمكنوا من الانتشار داخل المدينة بسبب عناصر الحوثي التي لا تزال تتحصن في مواقعها هناك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى