حول ملاحقة أحد مراسلي «الأيام» بمحافظة صعدة ..مدير البحث الجنائي يطالب بموافاته بما ينشر يومياً لإجازة المادة الخبرية

> «الأيام» المحرر السياسي :

> مازال بعض من قيادات الأمن يعيشون في زاوية ضيقة في مكاتبهم ولا يعلمون شيئاً عما يدور خارج ذلك السياج الأمني الذي يحيط بهم، الأمر الذي يجعلهم يفكرون ويتعاملون مع الأحداث المحيطة بهم بالعقلية القديمة المستوحاة من الفكر الشمولي المباد في شطرى الوطن قبل توحيده.

وهذا الحال ينطبق مع مدير المباحث الجنائية بمحافظة صعدة العقيد محمد علي قاسم الذي ما برح يلاحق أحد مراسلي «الأيام» في المحافظة، الزميل رائد الجحافي أثناء أدائه عمله المهني ونقل بعض وقائع الأحداث الجارية في صعدة، وليست كلها والتلويح بالتهديد والوعيد له، وبلغ الأمر به حد مطالبة مراسل الصحيفة بموافاته بكل ما ينشر عن أحداث صعدة في حينها ما لم فإنه سيوجه بتوقيف معاشه الشهري من مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.. علماً أن إدارة تحرير «الأيام» تلقت بلاغات عدة من الزميل الجحافي عن ممارسات تعسفية للمسؤول الأمني المذكور منذ مدة مضت والتزمت الصمت بعض الوقت، لعل وعسى أن يكف عن تلك الممارسات، وخلالها أجرت اتصالاً بالأخ سالم الوحيشي، وكيل المحافظة وأبلغته بذلك، فتجاوب الأخ الوحيشي مشكوراً في دعوة المراسل إلى مكتبه للجلوس معه ومعرفة الاشكاليات التي يعانيها من المسؤول الأمني.

ونحن ننشر ذلك للرأي العام مضطرين لحماية واحد من أسرة «الأيام»، من مسؤول أمني أصبح يقوم بمهام نيابة الصحافة والمطبوعات دون وجه حق أو مسوغ قانوني، في الوقت الذي تنشر فيه وسائل الإعلام الرسمية والحزبية والأهلية في اليمن ووكالات وقنوات فضائية عربية وعالمية أحداث صعدة دون تحفظ، علماً أن الصحيفة لا تتعامل مع كثير من الرسائل الإخبارية التي تصلها من مصادر أخرى حول الأحداث، وتمتلك من المواد الصحفية ما يحظر القانون نشرها وحفاظاً على السرية العسكرية والأمنية والروح المعنوية للمقاتلين في صعدة، التي نحرص على عدم المساس بها. وننشر ذلك بوصفه بلاغاً إلى الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، والأخ محافظ صعدة، والسلطة المحلية فيها، لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية مراسلنا من تلك الممارسات التعسفية التي تلحق به من المسؤول الأمني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى