رايس قد تقوم بمهمة مكوكية بين اسرائيل والفلسطينيين

> واشنطن «الأيام» أرشد محمد :

>
كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية
كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية
قال مسؤول أمريكي ان كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية قد تقوم بمهمة مكوكية بين الاسرائيليين والفلسطينيين خلال رحلتها القادمة ملمحا الى امكانية تكثيف الدور الامريكي في عملية السلام في الشرق الاوسط.

وتعتزم رايس التوجه الى منطقة الشرق الاوسط بنهاية الاسبوع لاجراء محادثات منفصلة مع ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والاجتماع بمسؤولين عرب في مصر.

وصرح المسؤول الامريكي الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية مناقشته لسياسات استراتيجية بان رايس قد تزور أيضا الاردن ثم تجري بعد ذلك المزيد من المحادثات مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين في مسعى للتقريب بين الجانبين المتباعدين جدا الان حتى يتمكنا من بحث السلام.

ولم تف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي صدق عليها البرلمان الفلسطيني يوم السبت الماضي بالشروط الثلاثة التي وضعها الغرب لانهاء الحظر الذي يفرضه على المساعدات المقدمة للفلسطينيين وهي الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف والاعتراف باتفاقات السلام السابقة.

وبعد ان شكلت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) حكومة وحدة وطنية زادت صعوبة جهود السلام الامريكية وأعلن اولمرت انه سيقلص اتصالاته بعباس الذي يتزعم حركة فتح ويقصرها على الامور التي تؤثر "على نوعية حياة الشعب الفلسطيني."

واستبعد اولمرت اجراء محادثات أوسع نطاقا مع عباس الان حول قيام دولة فلسطينية.

وقال المسؤول الامريكي في تصريحات أمس الأول "من الواضح ان ما تريد ان تفعله (رايس) هو ان تجعل الجانبين يجريان محادثات مباشرة معا كلما أمكن ذلك,وفي حالة تعذر ذلك تريد ان تتمكن من التحدث مع كل منهما وحينها تقوم بعملية مكوكية ذهابا وايابا."

وصرح المسؤول بان الاسرائيليين يريدون قصر معاملاتهم مع عباس على قضايا منها الامن اليومي والاحتياجات الانسانية للفلسطينيين. وقال "من الواضح ان القضية هي جعل الجانبين قادرين على بحث الصورة كاملة."

وأضاف "انت تعدل تكتيكاتك وأسلوبك ليتوافق مع اللحظة" الراهنة مشيرا الى ان وزيرة الخارجية الامريكية التي تقوم بثالث رحلة لها للمنطقة هذا العام ستتنقل بين الجانبين بطريقة مكوكية. وقال "هذا يرسي بداية نمط."

وكانت ادارة الرئيس الامريكي الجمهوري جورج بوش قد عزفت عن القيام بجود سلام مكثفة في الشرق الاوسط استكمالا لعمل الحكومات الامريكية السابقة ومازال بعض المحللين يتشككون في عزمها على بذل جهد متواصل الان.

وكانت رايس قد عقدت اجتماعا ثلاثيا في فبراير شباط لكن الجلسة لم تحقق تقدما يذكر في التقريب بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى