موجة جديدة من الحملات الإعلامية بين المؤتمر والمشترك في ظل الحوار القائم بينهما

> «الأيام» متابعات :

> عبر مصدر في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام عن أسفه واستغرابه لما ورد على لسان الناطق باسم أحزب اللقاء المشترك من اتهامات باطلة لإعلام المؤتمر الشعبي العام وقال:«إن ما نطق به الناطق باسم المشترك إسفاف كلامي تعودنا عليه في الخطاب السياسي والإعلامي لبعض أحزاب (المشترك) وناطقيه ولا يستحق الرد عليه لأنه ينطبق عليه المثل القائل «رمتني بدائها وانسلت». وطالب المصدر بالارتقاء بمثل ذلك الخطاب إلى مستوى المسئولية الوطنية وبعيدا عن أساليب المكايدات والمزايدات التي لا تخدم المصلحة الوطنية أو الحوار القائم بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك.

وقال المصدر: لقد سئم شعبنا مثل هذا الخطاب المأزوم وكل أساليب الكيد السياسي السيئ الذي لا يرتد سوى على أصحابه بالسوء ويفسد الحياة السياسية والمناخ الديمقراطي في الوطن.

وكان محمد الصبري الناطق الرسمي باسم احزاب المشترك قد تمنى على إعلام المؤتمر الشعبي العام الحاكم احترام الحوار القائم بين الأحزاب والعمل على رسم خطاب إعلامي راق يتناسب وطبيعة المرحلة التي يعيشها الوطن.

واعتبر محمد الصبري الناطق الرسمي باسم أحزاب المشترك هجوم إعلام المؤتمر الحاكم على أحزاب المشترك وبالذات منها الاشتراكي والناصري لا يتواءم مع الدعوة التي أطلقها المؤتمر للحوار خصوصا وأن الأحزاب بدأت فيه وهي بصدده, داعيا قيادة المؤتمر الحاكم إلى إعادة النظر في أسلوب الخطاب الإعلامي حتى يتسنى الخروج بنتائج حوار جيدة.

ووصف الصبري في تصريح لـ"الصحوة نت" ما جاء في إعلام الحزب الحاكم بأنه هابط سياسيا ولغويا, معتبرا إياه أول خرق للحوار القائم بين المشترك والمؤتمر, متهما أطرافا في الحزب الحاكم بمحاولة عرقلة الحوار, وقال بأن هذه الأطراف لا تريد الحوار ولا تعرف إلا لغة الحروب والصراعات.

وشدد الصبري على حرص المشترك على إنجاح الحوار القائم وعدم إعارة الحملة الإعلامية للحزب الحاكم أي اهتمام, مؤكدا بأن المشترك سيطرح خلال جلسات الحوار مع المؤتمر الضوابط اللازمة لإنجاحه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى