مقتل 54 في اشتباكات بين قبليين ومقاتلين متصلين بالقاعدة في باكستان
> تانك «الأيام» رويترز :
> قال وزير الداخلية الباكستاني إن أكثر من 50 شخصا غالبيتهم من الأجانب قتلوا في اشتباكات بين مقاتلين متصلين بتنظيم القاعدة ورجال قبائل باكستانيين أمس الجمعة.
وكان قتال اندلع في اقليم وزيرستان الجنوبي القبلي في وقت سابق من هذا الشهر بين مقاتلين أجانب يعتقد أن الكثير منهم من الأوزبك ورجال قبائل من البشتون بعد أن حاول المقاتلون قتل زعيم قبلي موال للحكومة.
ويمثل القتال انهيارا في العلاقات بين المقاتلين الأجانب ورجال القبائل الذين كانوا يوفرون لهم المأوى في السابق.
واندلعت أحدث اشتباكات يوم الاربعاء الماضي إثر فشل محاولات للوساطة من أجل هدنة,وزادت حدة القتال أمس الجمعة.
وقال وزير الداخلية أفتاب احمد خان شرباو لرويترز "قتل حوالي 54 (شخصا),بينهم ما يتراوح بين 45 و46 مقاتلا أجنبيا."
وقال شرباو إن حوالي 177 مقاتلا أجنبيا قتلوا في الاشتباكات منذ الأسبوع الماضي.
وأفاد شهود إن عائلات فرت من منازلها في شين ورزك وقرى أخرى قريبة على بعد بضعة كيلومترات غربي بلدة وانا الرئيسية في وزيرستان الجنوبي.
وقال أحد سكان وانا ويدعى سيد نور لرويترز عبر هاتف بالأقمار الصناعية إن "الموقف سيء للغاية. الجانبان يستخدمان أسلحة صغيرة وثقيلة. الناس يهربون."
وقال مسؤولو مخابرات إن سبعة اوزبك قتلوا أمس الأول في هجوم قبل الفجر على مدرسة كان المقاتلون يستخدمونها كقاعدة لهم.
وفر ألوف من المقاتلين الاجانب بينهم اوزبك وشيشان وعرب إلى الاراضي القبلية التي تحظى بما يشبه الحكم الذاتي في باكستان بعد أن هزمت قوات تقودها الولايات المتحدة حركة طالبان بافغانستان في عام
2001.
وبعد حملات عسكرية فاشلة لتطهير وزيرستان من شبكات القاعدة أبرمت الحكومة اتفاقات مع قبليين على أمل وضع اسفين بينهم وبين المقاتلين الاجانب.
ويقول معارضون إن الاتفاقات خاطرت بتوفير ملاذ آمن للقاعدة وطالبان إلا أن الجيش الباكستاني قال إن الاشتباكات في وزيرستان الجنوبي أظهرت نجاح هذه الاستراتيجية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اشتبك مقاتلون موالون لطالبان مع قوات الأمن في بلدة تانك شرقي وزيرستان في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي.
وقتل خمسة أشخاص على الاقل في القتال الذي اندلع بعد أن حاول المقاتلون تجنيد صبية عنوة من مدرسة للقتال معهم.
وقال سكان في تانك أمس الجمعة إن حظر تجول فرض يوم الاربعاء الماضي لا يزال ساريا.
وفي حادث منفصل قال مسؤول مخابرات إن جنديا يوصف بأنه مختل عقليا في معسكر لقوات شبه نظامية في وانا قتل اثنين من رفاقه وأصاب اربعة اخرين قبل إصابة نفسه أمس الأول.
(تغطية اضافية من ذيشان حيدر)
وكان قتال اندلع في اقليم وزيرستان الجنوبي القبلي في وقت سابق من هذا الشهر بين مقاتلين أجانب يعتقد أن الكثير منهم من الأوزبك ورجال قبائل من البشتون بعد أن حاول المقاتلون قتل زعيم قبلي موال للحكومة.
ويمثل القتال انهيارا في العلاقات بين المقاتلين الأجانب ورجال القبائل الذين كانوا يوفرون لهم المأوى في السابق.
واندلعت أحدث اشتباكات يوم الاربعاء الماضي إثر فشل محاولات للوساطة من أجل هدنة,وزادت حدة القتال أمس الجمعة.
وقال وزير الداخلية أفتاب احمد خان شرباو لرويترز "قتل حوالي 54 (شخصا),بينهم ما يتراوح بين 45 و46 مقاتلا أجنبيا."
وقال شرباو إن حوالي 177 مقاتلا أجنبيا قتلوا في الاشتباكات منذ الأسبوع الماضي.
وأفاد شهود إن عائلات فرت من منازلها في شين ورزك وقرى أخرى قريبة على بعد بضعة كيلومترات غربي بلدة وانا الرئيسية في وزيرستان الجنوبي.
وقال أحد سكان وانا ويدعى سيد نور لرويترز عبر هاتف بالأقمار الصناعية إن "الموقف سيء للغاية. الجانبان يستخدمان أسلحة صغيرة وثقيلة. الناس يهربون."
وقال مسؤولو مخابرات إن سبعة اوزبك قتلوا أمس الأول في هجوم قبل الفجر على مدرسة كان المقاتلون يستخدمونها كقاعدة لهم.
وفر ألوف من المقاتلين الاجانب بينهم اوزبك وشيشان وعرب إلى الاراضي القبلية التي تحظى بما يشبه الحكم الذاتي في باكستان بعد أن هزمت قوات تقودها الولايات المتحدة حركة طالبان بافغانستان في عام
2001.
وبعد حملات عسكرية فاشلة لتطهير وزيرستان من شبكات القاعدة أبرمت الحكومة اتفاقات مع قبليين على أمل وضع اسفين بينهم وبين المقاتلين الاجانب.
ويقول معارضون إن الاتفاقات خاطرت بتوفير ملاذ آمن للقاعدة وطالبان إلا أن الجيش الباكستاني قال إن الاشتباكات في وزيرستان الجنوبي أظهرت نجاح هذه الاستراتيجية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اشتبك مقاتلون موالون لطالبان مع قوات الأمن في بلدة تانك شرقي وزيرستان في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي.
وقتل خمسة أشخاص على الاقل في القتال الذي اندلع بعد أن حاول المقاتلون تجنيد صبية عنوة من مدرسة للقتال معهم.
وقال سكان في تانك أمس الجمعة إن حظر تجول فرض يوم الاربعاء الماضي لا يزال ساريا.
وفي حادث منفصل قال مسؤول مخابرات إن جنديا يوصف بأنه مختل عقليا في معسكر لقوات شبه نظامية في وانا قتل اثنين من رفاقه وأصاب اربعة اخرين قبل إصابة نفسه أمس الأول.
(تغطية اضافية من ذيشان حيدر)