> لا يختلف إثنان على أن المشروع اليمني- الألماني من أنجح المشاريع التنموية في مدينة شبام حضرموت، ولا يخالفني أحد الرأي على أن مدينة شبام هي التي صنعت ذلك المشروع وجعلت له من السمعة الطيبة في جميع أنحاء العالم ،بل لا يكاد أن يذكر إسم المشروع اليمني - الالماني إلا وتذكر مدينة شبام معه، فالمشروع اهتم بمدينة شبام ورعاها، ولكنه لم يهتم بشبابها وهو ما ينقص المشروع الذي لايهتم بالجانب الرياضي في مدينة شبام ، وذلك من خلال النادي الذي يحمل إسم هذه المدينة.

قد يتساءل البعض لماذا المشروع الالماني ليس لديه اهتمام بالجانب الرياضي وأن كل اهتمامه في الجانب الثقافي والاجتماعي وكذلك التنمية في المدينة؟ .. لذا نقول للجميع في مكتب المشروع أن نادي شبام هو نادي رياضي ثقافي اجتماعي وله من المنشآت ما تحتاج الى تنمية حقيقية، وكذلك يوجد بالنادي مكتبة كبيرة تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب القيمة ربما لن تجد مثلها في أي مكان آخر، مثل مجلدات تاج العروس، كما أن هناك دورات للطلبة في الكمبيوتر..فنادي شبام من أقدم الاندية اذ يعود تأسيسه الى ما قبل 1947 بعد دمج ناديي الاتحاد الرياضي والتعاون الثقافي أفلا يستحق هذه الواجهة الرياضية والثقافية والاجتماعية لأقدم ناطحات سحاب في العالم والتي تضخ الاموال الهائلة للبلاد قليلا من الاهتمام والرعاية؟