بان كي مون يتعهد بالسعي لوقف اطلاق نار دائم بين لبنان واسرائيل

> الناقورة «الأيام» جهاد سقلاوي :

>
الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في لبنان
الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في لبنان
تعهد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس السبت من جنوب لبنان بالسعي لتحويل وقف العمليات الحربية الذي تم التوصل اليه الصيف الماضي بين اسرائيل وحزب الله الشيعي الى وقف دائم لاطلاق النار بين لبنان واسرائيل.

وقال بان في مؤتمر صحافي عقده في مقر قيادة قوات الطوارىء الدولية (يونفيل) في بلدة الناقورة الحدودية "ما زلت اسعى لتحويل وقف العمليات الحربية الى وقف دائم لاطلاق النار".

وغادر بان لبنان عصرا بعد ان تفقد ايضا المقرات العامة للوحدات الاسبانية والفرنسية والايطالية المنتشرة في اطار قوة الطوارئ الدولية المعززة في لبنان (يونيفيل).

وتشرف اليونيفيل على تطبيق قرار مجلس الامن الدولي 1701 الذي انهى الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله (12 تموز/يوليو-14 آب/اغسطس 2006) والذي نص على التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار بالاستناد الى اتفاقية الهدنة بين البلدين (1949).

واعرب المسؤول الدولي عن امله "ان يستمر الهدوء الحالي وان يستمر التعاون الوثيق مع الجيش اللبناني" الذي انتشر مع القوات الدولية المعززة جنوب الليطاني وفق القرار 1701,وتعهد مواصلة "التزام الامم المتحدة بدعم الشعب اللبناني".

وردا على سؤال عن معلومات تشير الى تهديد مجموعات اسلامية سنية لليونفيل، قال بان بدون اعطاء تفاصيل اضافية "نواجه بعض التحديات والتهديدات المحتملة. على الامم المتحدة ان تكون متيقظة لكن الوضع هادىء".

واشار بان الى توفر معلومات عن استمرار تهريب الاسلحة الى لبنان مؤكدا سعيه للتحقق من ذلك.

واوضح انه خلال زيارته اسرائيل ضمن جولته في المنطقة "جدد التاكيد على ضرورة وقف انتهاكات المجال الجوي اللبناني".

وكان بان قد وصل صباحا الى الناقورة (جنوب) لتفقد قوات الطوارىء الدولية ثم الحدود بين لبنان واسرائيل كما افاد مراسل فرانس برس.

وفور وصوله عقد بان اجتماعا مع قائد القوة الدولية الجنرال الايطالي كلاوديو غراتزيانو ثم استعرض ثلة من جنود اليونفيل قبل ان يضع اكليلا من الزهر على النصب التذكاري لضحايا قوات الطوارىء الدولية في الناقورة.

وقد ارتفع عديد اليونفيل بعد الحرب الاسرائيلية الصيف الماضي على لبنان الى نحو 13 الف جندي من 29 بلدا بموجب قرار مجلس الامن الرقم 1701.

وتفقد المسؤول الدولي في طوافة تابعة للامم المتحدة الخط الازرق الذي رسمته الامم المتحدة ويقوم مقام الحدود بين لبنان واسرائيل منذ انسحاب الدولة العبرية من جنوب لبنان عام 2000,وكان بان قد وصل الى بيروت مساء الخميس الماضي في زيارة تستمر يومين.

واجرى بان أمس الأول في بيروت سلسلة لقاءات مع القادة اللبنانيين في الموالاة المناهضة لسوريا والمعارضة التي يقودها حزب الله حليف دمشق.

وشدد بان خلال لقاءاته على اهمية انجاز المحكمة ذات الطابع الدولي في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري والاستمرار في تنفيذ القرار 1701.

كما شدد على الحوار لحل الازمة بين اللبنانيين وجدد دعمه للحكومة التي يرئسها فؤاد السنيورة التي تتمتع بدعم الغرب ودول عربية بارزة فيما تعتبرها المعارضة غير شرعية بسبب استقالة كل وزراء الطائفة الشيعية (خمسة) منها.

وكانت بيروت المحطة الاخيرة في جولة بان في الشرق الاوسط وهي الاولى له منذ تسلمه مهماته في كانون الثاني/يناير. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى