ليلي انجرامز: زرت حضرموت أول مرة عام 85 و في ثقافة المنطقة أشياء يمكن أن يتعلم الغرب منها
> وادي حضرموت «الأيام» علوي بن سميط:
> السيدة ليلى انجرامز شخصية معروفة فهي من الداعمين لجمعية اصدقاء حضرموت ببريطانيا كما انها دائما ما تزور اليمن وخصوصا حضرموت التي تشعر فيها بارتياح كثير لاسيما وانها تعمل على مساعدة الانشطة الخاصة بالمرأة، لذلك فشهرة السيدة ليلى ايضا ترتبط بوالدها هارولد انجرامز اشهر الساسة الانجليز وهو من الشخصيات التي خدمت الامبراطورية البريطانية ومعرفته بالحضارم ليس في قدومه الى حضرموت عندما كانت سلطنتين في الثلاثينات بل ان علاقته عندما كانت خدمته في افريقيا اقترب فيها حينذاك من تواجدد الحضارم في شرق افريقيا ولعل تقريره الذي اعده عن الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن حضرموت 34-1935م اضفى على شخصه كزعيم سياسي ورجل ذي نظرة ثاقبة، وتغلغل في المجتمع الحضرمي واضحى خبيرا في ثقافته بل كان له دور كبير الى جانب زعامات حضرمية محلية في اخماد فتن الثأر واستتباب الاستقرار بين قبائل حضرموت الواقعة تحت سلطات الكثيري والقعيطي كمحميتين شرقية في الجنوب العربي تحت حماية التاج البريطاني، ونسج هارولد اتش انجرامز علاقات عامة ساعدته على انجح سياساته في المنطقة آنذاك واعتقد ان الارتباط الوجداني والانساني ظل في نفسه حتى اواخر حياته وكذا اسرته فإن ابنته السيدة ليلى تداوم على زيارة حضرموت ربما سنويا وقد غادرت أمس الى المكلا بعد زيارة وادي حضرموت وتحدثت اليها في عجالة عن انطباعاتها وذكرياتها عن حضرموت فقالت: «ذكرياتي الاساسية شخصيا من طفولتي عن حضرموت قليلة جدا حينها كنت طفلة وأهلي أخبروني عن وجودهم هنا وذكرياتهم وكذكريات شخصية لي عن حضرموت عندما زرتها اول مرة عام 1985م طبعا وقتها كان نظام الحزب الاشتراكي هو الموجود».
وتستطرد السيدة انجرامز: «طبعا الامور تغيرت الآن فوضع المنطقة في تحسن ومعجبة بكل ما أشاهده وأراه في حضرموت واعتقد انه من خلال ثقافة المنطقة أشياء كثيرة ممكن الغرب يتعلمها ويستفيد منها وهذا جزء من الاسباب التي تجعلني أقوم بالزيارة بين فترة وأخرى، طبعا أحب ان أساعد وان أساهم سواء في الاعمال الخيرية او في الاعمال والانشطة الخاصة بتنمية المرأة وكل ما سنحت لي الفرصة لأقدم مساعداتي في هذا المجال فإني لن أتوانى».
السيدة ليلى انجرامز
وتستطرد السيدة انجرامز: «طبعا الامور تغيرت الآن فوضع المنطقة في تحسن ومعجبة بكل ما أشاهده وأراه في حضرموت واعتقد انه من خلال ثقافة المنطقة أشياء كثيرة ممكن الغرب يتعلمها ويستفيد منها وهذا جزء من الاسباب التي تجعلني أقوم بالزيارة بين فترة وأخرى، طبعا أحب ان أساعد وان أساهم سواء في الاعمال الخيرية او في الاعمال والانشطة الخاصة بتنمية المرأة وكل ما سنحت لي الفرصة لأقدم مساعداتي في هذا المجال فإني لن أتوانى».