رئيس الجالية اليمنية في كندا: ما نطلبه من الدولة توفير المناهج الدراسية وبناء مدرسة لأبناء المغتربين

> صنعاء «الأيام» خاص:

> قال الاخ سعيد علي صالح رئيس الجالية اليمنية في كندا:«نحن لا نطلب المستحيل من الدولة، ما نطلبه هو توفير المناهج الدراسية وبناء مدرسة لأبناء المغتربين مثل الدول الشقيقة الأخرى التي توجد لها جاليات في كندا والحريصة على الهوية الثقافية لأبنائها المغتربين.

لان وجودهم في مجتمع خليط بالثقافات يجعلهم عرضة لمحاولات شباب غربيين لاستمالة الشباب العربي من خلال الاغراءات والتسهيلات».

جاء ذلك خلال لقاء الأخ عبدالرحمن علي الزبيدي المدير العام لترويج الاستثمار بوزارة الخارجية والمغتربين بمكتبه بصنعاء، يوم أمس، الأخ سعيد علي صالح رئيس الجالية اليمنية في كندا.

وتم خلال اللقاء بحث العديد من المواضيع التي تهم الأخوة المغتربين وعملية الترويج للاستثمار بين أوساط الاخوة المغتربين في كندا والتعريف بالفرص الاستثمارية لرجال الأعمال الكنديين ولا سيما في مجال السياحة.

وأفاد «الأيام» الاخ عبدالرحمن الزبيدي بأن الادارة العامة للترويج للاستثمار تتابع بكل اهتمام ما يتعرض له بعض المستثمرين من عوائق في بعض المحافظات وكان آخرها ما تعرض له المستثمر باحطاب في مدينة المكلا من قبل أحد المقاولين العاملين في المحافظة.

وقال:«لقد رفعنا بموضوعه للأخ الوزير القربي والأخ المحافظ عبدالقادر هلال الذي وجه بالإسراع في إحضار المقاول وحل الموضوع في حينه.

وقد كانت لتلك التوجيهات بشأنهم أثر بالغ في نفس المستثمر ورجال الأعمال المغتربين».

من ناحيته أشار الأخ رئيس الجالية الى بعض الصعوبات التي يواجهها المغترب خلال زيارته للوطن مثل صعوبة الحصول على البطاقة الشخصية .

وقال:«إن أحد المغتربين الشباب زار الوطن وكانت لديه الرغبة للاستثمار فيه ولكن الروتين الممل كان سبباً في عودته دون تنفيذ مشروعه الاستثماري الى جانب أنه قضى شهراً كاملا في متابعة استخراج بطاقة شخصية بموجبها يمنح ترخيص بناء. هذه المده أخذت من اجازته الشهرين الكثير فعاد من حيث أتى».

لافتاً إلى أن الجالية اليمنية في كندا في حاجة إلى رعاية من قبل الدولة وذلك من أجل الحفاظ على هوية المغترب الثقافية حيث إن الجيل الثالث من أبناء المغتربين لا يعرف شيئاً عن وطنه.

وقال:«خلال مشاركتنا في السابق في المؤتمر الثاني للمغتربين عرضنا هذا الموضوع على الإخوة المعنيين في الوطن ولكن لا فائدة حتى الآن».

يذكر أن الجالية في كندا وصلت الى كندا قبل أقل من ثلاثة عقود وتقوم بالعديد من النشاطات في المناسبات الدينية والوطنية لتؤكد ارتباطها بالوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى