مقتل تسعة في هجوم انتحاري على الجيش الافغاني
هجوم انتحاري على قافلة عسكرية للجيش الافغاني أمس
> قندهار «الأيام» رويترز :
>
قالت الشرطة ان تسعة اشخاص بينهم خمسة اطفال قتلوا في هجوم انتحاري على قافلة للجيش في افغانستان أمس الأحد بينما شنقت حركة طالبان ثلاثة أفغان اتهمتهم بالتجسس لصالح القوات البريطانية.
ومع اقتراب فصل الربيع تصاعد العنف في افغانستان خلال الاسابيع الاخيرة في اعقب اشد الفترات دموية في العام الماضي منذ الاطاحة بطالبان من السلطة في عام 2001.
وقالت الشرطة ان الانتحاري صدم سيارة في قافلة الجيش في مهترلام عاصمة اقليم لغمان الشرقي وقتل جنديين. وكان الاطفال واثنان آخران من المدنيين قرب موقع الهجوم.
وقال يار محمد المسؤول البارز في الشرطة الاقليمية لرويترز "كان هجوما انتحاريا واصيب عدد من المدنيين ايضا الى جانب القتلى منهم,وقال شهود ان 12 شخصا على الاقل بينهم جنود اصيبوا في الهجوم.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم لكن مقاتلي طالبان شنوا سلسلة من الهجمات الانتحارية وغيرها ضد القوات الغربية والافغانية في الماضي.
وفي وقت سابق أمس الأحد شنقت طالبان ثلاثة رجال فوق الاشجار امام سكان بلدة قلعة موسى في إقليم هلمند بجنوب البلاد بعد ان اتهمتهم بانهم جواسيس يعملون لحساب القوات البريطانية التابعة لحلف شمال الاطلسي.
ويعد اقليم هلمند أحد معاقل طالبان والمنطقة الرئيسية المنتجة للمخدرات في أفغانستان أكبر منتج للهيروين في العالم.
وقال نظام الدين أحد قادة طالبان في الإقليم لرويترز في مكالمة هاتفية من المنطقة "كانوا يتجسسون لصالح القوات البريطانية ووشوا لهم بمكان أحد قادتنا الذي قتل في هجوم جوي."
وعادت سيطرة طالبان على قلعة موسى والمناطق المحيطة بها منذ انهيار هدنة مثيرة للجدل بين المقاتلين والقوات البريطانية توسط فيها زعماء قبائل في العام الماضي.
وشهدت المنطقة سلسلة من الاشتباكات بين طالبان والقوات الغربية هذا العام.
وفي إقليم قندهار المجاور قتل أفراد من طالبان سبعة من رجال الشرطة في كمين نصبوه في وقت متأخر من مساء أمس الأول.
وتصاعدت وتيرة العنف قبيل هجوم متوقع في الربيع من جانب المتشددين الاسلاميين,ولاقى اربعة آلاف شخص ربعهم تقريبا من المدنيين حتفهم في العام الماضي في اعمال العنف التي اندلعت بين طالبان والقوات الغربية.
وقال القادة العسكريون الغربيون والافغان ان نصف القتلى من مقاتلي طالبان.
وأثار انفجار وقع في كابول اليوم مخاوف بين السكان ولكن مسؤولين قالوا إن الجيش نسف متفجرات وألغاما تم ضبطها. وشهدت كابول انفجار عدة قنابل في الشهور الأخيرة.
وينظر إلى هذا العام على أنه عام حاسم لكل من طالبان والقوات الغربية التي يقودها حلف شمال الأطلسي والجيش الأمريكي.
وتوعدت طالبان بطرد القوات الغربية و الإطاحة بحكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
هجوم انتحاري على قافلة عسكرية للجيش الافغاني أمس
ومع اقتراب فصل الربيع تصاعد العنف في افغانستان خلال الاسابيع الاخيرة في اعقب اشد الفترات دموية في العام الماضي منذ الاطاحة بطالبان من السلطة في عام 2001.
وقالت الشرطة ان الانتحاري صدم سيارة في قافلة الجيش في مهترلام عاصمة اقليم لغمان الشرقي وقتل جنديين. وكان الاطفال واثنان آخران من المدنيين قرب موقع الهجوم.
وقال يار محمد المسؤول البارز في الشرطة الاقليمية لرويترز "كان هجوما انتحاريا واصيب عدد من المدنيين ايضا الى جانب القتلى منهم,وقال شهود ان 12 شخصا على الاقل بينهم جنود اصيبوا في الهجوم.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم لكن مقاتلي طالبان شنوا سلسلة من الهجمات الانتحارية وغيرها ضد القوات الغربية والافغانية في الماضي.
وفي وقت سابق أمس الأحد شنقت طالبان ثلاثة رجال فوق الاشجار امام سكان بلدة قلعة موسى في إقليم هلمند بجنوب البلاد بعد ان اتهمتهم بانهم جواسيس يعملون لحساب القوات البريطانية التابعة لحلف شمال الاطلسي.
ويعد اقليم هلمند أحد معاقل طالبان والمنطقة الرئيسية المنتجة للمخدرات في أفغانستان أكبر منتج للهيروين في العالم.
وقال نظام الدين أحد قادة طالبان في الإقليم لرويترز في مكالمة هاتفية من المنطقة "كانوا يتجسسون لصالح القوات البريطانية ووشوا لهم بمكان أحد قادتنا الذي قتل في هجوم جوي."
وعادت سيطرة طالبان على قلعة موسى والمناطق المحيطة بها منذ انهيار هدنة مثيرة للجدل بين المقاتلين والقوات البريطانية توسط فيها زعماء قبائل في العام الماضي.
وشهدت المنطقة سلسلة من الاشتباكات بين طالبان والقوات الغربية هذا العام.
وفي إقليم قندهار المجاور قتل أفراد من طالبان سبعة من رجال الشرطة في كمين نصبوه في وقت متأخر من مساء أمس الأول.
وتصاعدت وتيرة العنف قبيل هجوم متوقع في الربيع من جانب المتشددين الاسلاميين,ولاقى اربعة آلاف شخص ربعهم تقريبا من المدنيين حتفهم في العام الماضي في اعمال العنف التي اندلعت بين طالبان والقوات الغربية.
وقال القادة العسكريون الغربيون والافغان ان نصف القتلى من مقاتلي طالبان.
وأثار انفجار وقع في كابول اليوم مخاوف بين السكان ولكن مسؤولين قالوا إن الجيش نسف متفجرات وألغاما تم ضبطها. وشهدت كابول انفجار عدة قنابل في الشهور الأخيرة.
وينظر إلى هذا العام على أنه عام حاسم لكل من طالبان والقوات الغربية التي يقودها حلف شمال الأطلسي والجيش الأمريكي.
وتوعدت طالبان بطرد القوات الغربية و الإطاحة بحكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.