> استيقظ ساكنو منطقة الممدارة بالشيخ عثمان في الثالثة من فجر أمس الإثنين على حريق هائل بحارة (عنتر)، أفزعهم تصاعد نيرانه في السماء وانتشارها السريع بعد ان التهمت حوشا توضع فيه ما تعرف بـ(جالات) خشبية تستخدم لإقامة الأعراس ( المخادر)، وحوشا آخر للأخشاب يعود لأحد المقاولين.

وفي تلك الساعة المبكرة هرع الى موقع الحريق المواطنون وأطقم أمن من شرطة المنطقة وعاملو قسم الطوارئ بمؤسسة الكهرباء ورجال الدفاع المدني ترافقهم سيارات الإطفاء العاملة في كل من الشيخ عثمان والمعلا والمنصورة وكذا صهاريج ماء (بوز).

وإزاء المشهد المروع للحريق اضطرت الأسر التي تسكن المباني القريبة من موقعه إلى مغادرة مساكنها واللجوء ؤلى مساكن أسر أخرى تقع بعيدا عن موقع الحريق.

وبعد ساعة ونصف الساعة من التعامل مع تلك النيران المشتعلة جرى اخماد الحريق.

وقد تضاربت التفسيرات حول أسباب الحريق ومصدره، حيث أفادت الرواية الأولى بأن الحريق قد نتج عن شرر صدر من عمود كهرباء رآه المواطنون قبل اشتعال الحريق وقاموا بإبلاغ ادارة الكهرباء بشأنه، بينما تقول رواية أخرى بأن الحريق قد حدث بفعل فاعل، خصوصا وأن حريقا مماثلا كان قد حدث في المكان نفسه في وقت سابق.

ومازالت شرطة منطقة الممدارة تحقق في الحادث لمعرفة ملابسات حدوثه، مستفيدة من تقرير يقدمه خبير الحرائق الذي نزل لمعاينة موقع الحريق.