صحفيون يحتجون في رام الله بعد ثلاثة أسابيع من خطف مراسل بي.بي.سي

> رام الله/غزة «الأيام» د.ب.أ :

>
صحفيون يتظاهرون احتجاجا على خطف المراسل آلان جونستون
صحفيون يتظاهرون احتجاجا على خطف المراسل آلان جونستون
احتشد عشرات الصحفيين المحليين والاجانب في مدينة رام الله بالضفة الغربية أمس الإثنين للاحتجاج على اختطاف مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) آلان جونستون على يد مسلحين فلسطينيين.

واحتشد الصحفيون ، الذين جاء احتجاجهم بعد ثلاثة أسابيع من إجبار مسلحين المراسل المخضرم بالبي.بي.سي على الخروج من سيارته تحت تهديد السلاح في غزة ، في ساحة المنارة بوسط رام الله وهم يحملون لافتات عليها صورة جونستون ومطالبين بإطلاق سراحه.

وفي مدينة غزة خرح مئات المتظاهرين حاملين لافتات كتب عليها "اطلقوا سراح الان" و"اوقفوا الفوضى الامنية " وساروا حتى مكتب رئيس الوزراء اسماعيل هنية اثناء الاجتماع الاسبوعي للحكومة الفلسطينية.

ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أيضا إلى مقاطعة إعلامية تستمر ثلاثة أيام للسلطة الفلسطينية اعتبارا من أمس الإثنين.

وطلب نقيب الصحفيين الفلسطينيين نعيم طوباسي من أعضاء النقابة الامتناع عن تغطية أي أنباء بشأن السلطة الفلسطينية بسبب فشلها في إطلاق سراح جونستون.

واصدرت النقابة بيانا أمس الإثنين هددت فيه بتوسيع المقاطعة عن طريق دعوة المدنيين لمقاطعة كافة مؤسسات ووزارات ومكاتب الحكومة.

ونظمت النقابة المسيرة في رام الله بالاشتراك مع رابطة الصحفيين الاجانب التي تمثل الصحفيين الاجانب في إسرائيل والمناطق الفلسطينية.

وقال مراسل صحيفة "لوس أنجليس تايمز" كين إلينجوود أحد المحتجين "إنني هنا لاظهار الدعم لالان جونستون وجميع الصحفيين الذين جازفوا لتغطية نبأ صعب وخطير في غزة".

وأضاف أن "خطف الصحفيين يعرقل قدراتنا لابلاغ العالم بشأن ما يحدث في غزة.. وسيكون الفلسطينيون هم الذين سيعانون في نهاية المطاف عندما يبتعد الصحفيون الاجانب".

ولم تعلن أي منظمة مسئوليتها عن خطف جونستون /44 عاما/ الذي كان حتى اختطافه المراسل الاجنبي الوحيد الذي مازال يقيم في غزة بشكل دائم.

ويعد جونستون الصحفي رقم 18 الذي يتم اختطافه في غزة خلال السنتين الماضيتين ولكنه محتجز لفترة تخطت الصحفيين الاخرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى