الادعاء يطالب بإعدام "علي الكيماوي" بسبب حملة الأنفال بالعراق

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
علي حسن المجيد
علي حسن المجيد
طالب الادعاء بإعدام علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في ختام مرافعة أمس الإثنين في قضية الابادة الجماعية التي ارتكبت بحق الأكراد في أواخر الثمانينات.

ويحاكم المجيد وخمسة آخرون من كبار مسؤولي حزب البعث لدورهم في حملة الأنفال عام 1988 التي يقول الادعاء إنها أسفرت عن سقوط ما يصل إلى 180 ألف قتيل.

وأسقطت الاتهامات التي كانت موجهة لصدام في هذه القضية عقب اعدامه في 30 ديسمبر كانون الأول بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية في قضية منفصلة,وقال بعض الأكراد إن اعدام صدام حرمهم من فرصة تاريخية لمحاكمته بتهمة أكثر خطوة وهي الإبادة الجماعية.

وقال منقذ الفرعون رئيس هيئة الادعاء لرويترز إن الادعاء طالب بعقوبة الاعدام على كل المتهمين باستثناء طاهر العاني الذي طلب الادعاء من المحكمة الافراج عنه لعدم كفاية الادلة.

وكان العاني محافظ الموصل سابقا. ووجه الاتهام إلى المتهمين الستة جميعهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بينما يواجه المجيد ايضا تهمة اكثر خطورة بارتكاب ابادة جماعية.

وجرى قطع الصوت كثيرا خلال النقل التلفزيوني للمحاكمة اليوم (أمس) ولكن الفرعون قال لرويترز في وقت لاحق إنه طالب باعدام المتهمين.

وخلال حملة الانفال اعلنت قرى "مناطق محظورة" وتعرضت للتجريف والقصف,وتم ترحيل الاف من المزارعين واعدم كثيرون.

والمجيد الذي يعرف باسم علي الكيماوي لاستخدامه لاسلحة كيماوية اعترف خلال المحاكمة بانه أصدر اوامر للقوات باعدام كل الاكراد الذين تجاهلوا التعليمات بمغادرة قراهم لكنه قال انه ليس لديه ما يستوجب
الاعتذار.

وخلال فترة حكم صدام كان المجيد من الشخصيات المرهوبة الجانب بسبب ما عرف عنه من وحشية. وإضافة إلى حملة الأنفال لعب دورا في قمع الشيعة العراقيين المعارضين لصدام وفي الاحتلال العراقي للكويت عام 1990-1991 .

وكان الجيش الأمريكي أعلن في باديء الأمر أن المجيد قتل في غارة جوية في البصرة خلال الغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق عام 2003 ولكنه اعتقل في نهاية الأمر في أغسطس آب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى