صحفي ألماني: أعجبت بشبام حضرموت وبالتأكيد سأقوم بنشر تقارير صحفية عنها
جامع شبام في الثمانينات قبل إعادة تجديده وبيوت المدينة تطل عليه
> وادي حضرموت «الأيام» علوي بن سميط:
>
أنهى السيد أوى جاوس Uwe Jauss المحرر الصحفي بجريدة Shivabilche Brituing الألمانية زيارة قام بها لمدينة شبام حضرموت دامت نحو أسبوع التقى خلالها ببعض الجهات الأهلية واطلع على معالم الحياة العامة ومآثرها التاريخية.
إلى ذلك زار الصحفي الألماني مكتب «الأيام» بالوادي والصحراء وأجري معه لقاء سريع تناول آراءه وانطباعاته حول المدينة التاريخية.
وقال: «أتحدث كسائح وليس كصحفي، فقد أعجبتني المدينة وأحببتها كثيرا ومن خلال مكوثي فيها هذه الفترة عرفت أن الناس لطفاء بالمدينة ويحبون مدينتهم وأرى أن تكون بداخل المدينة استراحة بحيث يتمكن السائح من تناول طعامه أو وجبات خفيفة ويرتشف الشاي أو القهوة، هذا أولا.
وثانيا مسجد جامع شبام كشاهد معماري، ينبغي أن تتوفر معلومات تاريخية عن بناء المسجد وتاريخ إعماره، وأي معلومات عن خصوصيات المسجد، وكذا تاريخ المنازل القديمة كتاريخ بنائها وملاكها والشخصيات الشهيرة التي سكنتها مثلا (50) شخصية أو أكثر سكنت في هذا البيت أو ذاك عبر الأزمان المختلفة وكذا شرح كاف عن البيت الشبامي من الطابق الأرضي وأن توضع لوحة عند بوابة المدينة تحدد متى بنيبت وفي أي عهد ومن بناها».
وأضاف: «لقد أحطت بمعلومات كثيرة وغنية عن مدينة شبام وأهلها، وأقترح أن يكون بالمدينة متحف واحد يعطي معلومات متكاملة فالموجود الذي رأيته لا يعطي الانطباع المتكامل عن الحياة بشبام فالانطباعات هي عن 100 عام، والمطلوب هنا ضرورة توثيق الحياة والتاريخ في متحف بالمدينة على مدى ألفي سنة مضت من تاريخ المدينة وحياتها والممالك والدول التي حكمتها، وهذا ما يطلبه السياح تفصيلا.
طبعا كصحفي سوف أكتب تقريرا عن شبام والناس وزيارتي للمدينة التاريخية التي أبهرتني».
ويقول عن المشروع الألماني الذي يجري تنفيذه حاليا في مدينة شبام: «مشروع ناجح ويعمل بجدية والمدينة تحتاج لهذا المشروع ولمثله من المشاريع ويجب أن يستمر المشروع وأن تتكرر مثل هذه المشاريع كل 50 سنة أو 100 سنة خصوصا لمثل هذه المدينة التاريخية كي تبقى شبام تدب فيها الحياة للأجيال القادمة على مر الزمن».
إلى ذلك زار الصحفي الألماني مكتب «الأيام» بالوادي والصحراء وأجري معه لقاء سريع تناول آراءه وانطباعاته حول المدينة التاريخية.
وقال: «أتحدث كسائح وليس كصحفي، فقد أعجبتني المدينة وأحببتها كثيرا ومن خلال مكوثي فيها هذه الفترة عرفت أن الناس لطفاء بالمدينة ويحبون مدينتهم وأرى أن تكون بداخل المدينة استراحة بحيث يتمكن السائح من تناول طعامه أو وجبات خفيفة ويرتشف الشاي أو القهوة، هذا أولا.
وثانيا مسجد جامع شبام كشاهد معماري، ينبغي أن تتوفر معلومات تاريخية عن بناء المسجد وتاريخ إعماره، وأي معلومات عن خصوصيات المسجد، وكذا تاريخ المنازل القديمة كتاريخ بنائها وملاكها والشخصيات الشهيرة التي سكنتها مثلا (50) شخصية أو أكثر سكنت في هذا البيت أو ذاك عبر الأزمان المختلفة وكذا شرح كاف عن البيت الشبامي من الطابق الأرضي وأن توضع لوحة عند بوابة المدينة تحدد متى بنيبت وفي أي عهد ومن بناها».
وأضاف: «لقد أحطت بمعلومات كثيرة وغنية عن مدينة شبام وأهلها، وأقترح أن يكون بالمدينة متحف واحد يعطي معلومات متكاملة فالموجود الذي رأيته لا يعطي الانطباع المتكامل عن الحياة بشبام فالانطباعات هي عن 100 عام، والمطلوب هنا ضرورة توثيق الحياة والتاريخ في متحف بالمدينة على مدى ألفي سنة مضت من تاريخ المدينة وحياتها والممالك والدول التي حكمتها، وهذا ما يطلبه السياح تفصيلا.
طبعا كصحفي سوف أكتب تقريرا عن شبام والناس وزيارتي للمدينة التاريخية التي أبهرتني».
ويقول عن المشروع الألماني الذي يجري تنفيذه حاليا في مدينة شبام: «مشروع ناجح ويعمل بجدية والمدينة تحتاج لهذا المشروع ولمثله من المشاريع ويجب أن يستمر المشروع وأن تتكرر مثل هذه المشاريع كل 50 سنة أو 100 سنة خصوصا لمثل هذه المدينة التاريخية كي تبقى شبام تدب فيها الحياة للأجيال القادمة على مر الزمن».
