> بيروت «الأيام» نديم لادقي :
رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي في دمشق
وقالت بيلوسي خلال زيارة قصيرة للبنان ان زيارتها ووفد رفيع المستوى لسوريا هي "فكرة ممتازة" بعدما انتقد البيت الابيض الزيارة.
واضافت في تصريحات للصحفيين بعد محادثات مع زعيم الاكثرية البرلمانية سعد الحريري "عندما نذهب الى هناك سنتحدث عن القضية المسيطرة وهي الحرب على الارهاب والدور الذي يمكن لسوريا ان تقوم به سواء للمساعدة او العرقلة."
وتابعت "نحن نعتقد ان اقرار الحقائق وبناء الثقة بيننا فكرة جيدة... ليس لدينا اوهام بكل الكثير من الامل."
وانتقد البيت الابيض زيارتها المقررة هذا الاسبوع لسوريا ولقاءها مع الرئيس الاسد الذي تتهمه الولايات المتحدة بالمساهمة في عدم الاستقرار في المنطقة,وكرر البيت الابيض أمس الأول اعتراضه على زيارة بيلوسي لسوريا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو "ذهاب مسؤولين رفيعي المستوى الى هناك من أجل التقاط صور يستغلها الاسد بعد ذلك أمر يبعث بالرسالة الخطأ."
وقالت بيلوسي انها ستناقش ايضا دور سوريا في العراق ومساندتها لجماعات مسلحة مثل حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
وسلمت بان لسوريا دورا تقوم به في لبنان الذي يشهد ازمة سياسية بين السنيورة والحريري وحلفائهما المناهضين لسوريا وبين المعارضة التي تضم حزب الله الحليف لسوريا وايران.
وقالت بيلوسي "نعلم ان الطريق لحل بعض تلك المشاكل يمر بدمشق." واكدت انها تساند بشدة انشاء محكمة دولية لمحاكمة المشتبه بهم في مقتل رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري عام 2005 مشيرة الى انها ستناقش الموضوع مع الرئيس الاسد المتوقع ان تلتقيه الاربعاء.
وخلص تحقيق تجريه الامم المتحدة الى ضلوع مسؤولي امن لبنانيين وسوريين في مقتل الحريري لكن سوريا نفت اي علاقة لها بالحادث.
وسحبت الولايات المتحدة سفيرها من دمشق عام 2005 بعد وقت قصير من مقتل الحريري في فبراير شباط.
والتقت بيلوسي في بيروت مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة المدعوم من الولايات المتحدة ورئيس مجلس النواب والزعيم المعارض نبيه بري.
وكان مجموعة من النواب الامريكيين الجمهوريين والديمقراطيين زاروا دمشق والتقوا الاسد منذ اصدار تقرير مجموعة الدراسة الخاصة بالعراق الذي اوصى بتكثيف الجهود الدبلوماسية بمشاركة سوريا وايران لوضع حد للعنف في العراق.
ونفت سوريا سماحها لمقاتلين بعبور حدودها الى العراق وتقول ان العراق والولايات المتحدة لم يتخذا الاجراءات الكافية لحماية الحدود. رويترز