إلى متى أيها الإنسان؟

> «الأيام» أريج محمد الروضي / عدن

> ذاهبون ولا نعلم إلى اين؟ نسينا أو تناسينا مكان الوصول الأخير والمقر الدائم الابدي ، لماذا اهتمامنا موجه نحو الزائل وليس للدائم، نسعى سعي الوحوش ولا ننال إلا ما هو مكتوب لنا ثم نضيعه دون فائدة، أما آن الأوان لنجهز انفسنا للرحيل؟ إنها ساعات ثم ينتهي الإنسان ويختفي. إلى متى أيها الانسان إن العمر قصير والسعي للدنيا كثير فماذا عملت للآخرة؟ عجبا للناس الذين ليس لهم في الآخرة من نصيب فتفكيرهم دنيوي إلى أن يأتي أحدهم الموت، يهتمون بتأدية المراسـم وكلها فقـط لإرضـاء اهل الدنيا ولكن ألا توجد وقفة تفكير أنك ربما تكون أنت التالي؟ فلمَ لانفكر ونتفكر؟

اذا ما معنى أن تكون مع الله بكل جوارحك وبأعمالك وكلامك وكل أفعالك إنه أمر سهل لكل ذي قلب محب لله سبحانه وتعالى فالتذكرة حبا في كل وقت من عمرك ليس فقط لكسب الآجر ولكن بغرض الحب، لقد تجافت القلوب وبقي الإنسان يسعى فقط لمصلحة نفسه أهكذا خلقنا؟ ولماذا خلقنا الله لأجل أن نسعى لأنفسنا أم من أجل أن نكون خليفة الله في الأرض نسعى لصلاحها وعمارها ولنشد بعضنا البعض للنجاة من غضب الله، ونسأله رحمته ورضاه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى