> أعلن خمسة عشر عضوا بالمجلس المحلي لمديرية الوحدة بأمانة العاصمة تعليق نشاطهم احتجاجا على ما وصفوه «احتكار الصلاحيات» من قبل أمانة العاصمة.

وفي حديث أجرته «الأيام» مع الأخ د.خالد الكحلاني، أمين عام المجلس المحلي للمديرية بشأن قرار تعليق نشاط أعمال المجلس المحلي للمديرية، قال:«تجميد نشاط المجلس المحلي للمديرية جاء نتيجة عدم وجود صلاحيات للمجلس تمكنه من القيام بدوره حسب قانون السلطة المحلية، وهناك في الحقيقة قضايا كثيرة، وما أثار الموضوع هو أن مديرية الوحدة قامت بوضع تصور بإقامة 50 كرسيا في الشوارع كأماكن انتظار عليها مظلات وفي الوقت نفسه تستخدم كمواقع للدعاية والإعلان، وهو تصور من شأنه أن يعود بالفائدة على المدينة من حيث تحسين المدينة وإظهارها بالصورة المشرفة واللائقة، ونتفاجأ بوجود اعتراض من الأمانة ومن صندوق النظافة بحجة أن رسوم الدعاية والإعلان ينبغي أن تذهب إلى صندوق التحسين والنظافة بأمانة العاصمة، في حين أن قانون السلطة المحلية يعطي هذا الحق للمديرية.

هذا ما أثار الموضوع والسبب الرئيسي حقيقة هي الصلاحيات التي نادى بها فخامة رئيس الجمهورية، ونحن في مديرية الوحدة إذا ما تعطلت (لمبة) مصباح كهربائي لا نستطيع تصليحه إلا بعد مراجعة طويلة وعريضة في الأمانة، وهذا أمر محزن.

وإذا لم تعط الآن الصلاحيات والإمكانات للمديريات فالمديريات عاجزة عن أداء عملها، وقد اتخذنا قرار التجميد وسنلتزم به حتى يتم إعطاء الصلاحيات للمديريات وينفذ قانون الإيرادات، وما هو خاص بالمديرية يذهب للمديرية وما هو خاص للمشترك يذهب للمشترك، لكن أن ينص القانون على أن هذه الإيرادات محلية 100% وإذا بها تذهب كلها مركزيا للأمانة، فهذا مخالف للقانون».

من جهة أخرى عقد اجتماع في مبنى مديرية الوحدة بين كل الإخوة ياسر اليماني، مدير عام مديرية الوحدة وعبدالملك العمري، مدير عام مديرية السبعين وعبدالله محرم، مدير عام مديرية الصافية لمناقشة أوضاع المديريات ونقل الصلاحيات حسب قانون السلطة المحلية بناء على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية وتنفيذها.