> قندهار «الأيام» نصرت شعيب :
اعلنت حركة طالبان أمس الأحد انها اعدمت المترجم الافغاني الذي كان يعمل مع الصحافي الايطالي الذي كانت تحتجزه، بعد خطفه الشهر الماضي، اثر رفض الحكومة التفاوض على اطلاق سراحه.
واكدت اجهزة الاستخبارات الافغانية الاعدام، كما اتهمت المدير الافغاني للمستشفى الذي تديره منظمة "ايمرجنسي" الايطالية غير الحكومية بانه متورط في عملية الخطف هذه، كما ذكرت وكالة انباء افغانية.
وقال شهاب الدين اتال، المتحدث باسم الملا داد الله احد قادة حركة طالبان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، ان الحركة اعدمت المترجم الافغاني الذي كان يعمل مع الرهينة الايطالي المفرج عنه دانييلي ماستروجياكومو.
وقال "لقد قتلنا اجمل نقشبندي اليوم (أمس) عند الساعة 05:15 (10:35 ت.غ). لقد تم قطع رأسه في هزار جفت (في جنوب ولاية هلمند)"، مضيفا ان قادة طالبان سيقررون ما اذا كانوا سيعيدون جثته الى اقاربه أم لا,ولم يتسن الحصول فورا على اي دليل على حصول هذا الاعدام.
وكان متحدث اخر باسم طالبان ذكر ان الحركة حددت الاثنين موعدا لاعدام المترجم اذا لم توافق الحكومة على الافراج عن عدد من المتمردين المعتقلين.
وصرح يوسف احمدي المتحدث باسم طالبان لوكالة فرانس برس هاتفيا "الاثنين هو اخر موعد نهائي. وسيقتل (اجمل) اذا لم تلب الحكومة مطالبنا".
وردا على سؤال حول سبب اعدام المترجم أمس الأحد، قال اتال "لان الحكومة لم تتصل بنا وعرفنا انهم لن يهتموا لامره، ولذلك قتلناه اليوم".
وذكر احد اقارب نقشبندي ان طالبان اتصلت بهم اخر مرة في وقت مبكر أمس الأحد,وقال احد اقارب المترجم "لقد اتصلوا بنا وقالوا ان علينا ان نضغط على الحكومة,وكانت لهجتهم صباح اليوم (أمس) سيئة جدا".
واضاف "لقد سمعنا من وسائل الاعلام انه قتل. ولم يتصل بنا احد من طالبان ليبلغنا بمقتله مباشرة".
وتشن حركة طالبان تمردا يتضمن هجمات انتحارية وخطف صحافيين وعمال اغاثة اجانب وزملائهم الافغان، وذلك منذ الاطاحة بالحركة من السلطة قبل خمس سنوات.
وقال للصحافيين "تبلغت باسف نبأ قتل المترجم الذي تلى مقتل سائق (الصحافي الايطالي). اننا ندين بقوة هذه الجريمة البشعة"، مؤكدا بذلك ضمنيا قتل المترجم,كما دان البيت الابيض الاحد ما وصفه بالقتل "الوحشي" للمترجم.
وقال غوردون جوندرو المتحدث باسم مجلس الامن القومي "ان عملية القتل الوحشية هذه تذكرنا بسبب تواجد الولايات المتحدة والحلف الاطلسي في افغانستان وهو مساعدة الخيرين في ذلك البلد على هزيمة متطرفي طالبان وحلفائهم من القاعدة".
وفي كابول دانت بعثة الامم المتحدة "بدون تحفظ" عملية "القتل اللاعقلانية" لاجمل نقشبندي.
وقال رئيس بعثة الامم المتحدة توم كونيغس في بيان "لقد علمت اليوم بخبر قتل الصحافي الافغاني اجمل نقشبندي الذي خطفه الطالبان في الخامس من آذار/مارس في ولاية هلمند" (جنوب) مع مراسل صحيفة لاريبوبليكا.
واضاف "ادين بدون تحفظ هذا القتل اللاعقلاني وادعو السلطات الى احالة المسؤولين عنه الى العدالة"، مشيرا الى ان "حقوق الصحافيين يجب ان تكون معترف بها ومحترمة من الجميع".
وخطف اجمل نقشبندي (23 عاما) في الخامس من آذار/مارس في ولاية هلمند، معقل المتمردين، في جنوب افغانستان مع مراسل صحيفة لاريبوبليكا وسائقهما. وافرج عن الصحافي الايطالي في التاسع عشر من آذار/مارس مقابل الافراج عن خمسة معتقلين من طالبان.
واعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي هذا الاسبوع انه لن يتم ابرام اية صفقات اخرى مع طالبان، مشيرا الى ان الصفقة التي تمت للافراج عن الصحافي الايطالي كانت "استثنائية"، وانها تمت لان الحكومة الايطالية التي تنشر 1800 جندي في افغانستان، كانت مهددة بالانهيار.
وبعد اسبوعين من تحرير الايطالي، جرى خطف متطوعين فرنسيين في منظمة غير حكومية وثلاثة من مرافقيهم الافغان على طريق في ولاية نيمروز (جنوب غرب) ونقلوا الى هلمند المجاورة معقل المتمردين بحسب السلطات في نيمروز.
وقال المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي في وقت سابق أمس الأحد لوكالة فرانس برس ان حركة طالبان ستقرر مصير الفرنسيين ومرافقيهم الافغان بعد "تسوية قضية" نقشبندي.
الا ان اتال قال ان طالبان ستقرر مصير المواطنين الفرنسيين "خلال الايام المقبلة".
ولم يتقدم المتمردون بعد باية مطالب لاطلاق سراح الفرنسيين وزملائهم الافغان الذين يعملون لمنظمة "عالم من اجل اطفالنا".
وشهد عام 2006 اعنف الهجمات التي تشنها حركة طالبان منذ الاطاحة بها في عام 2001 حيث قتل المئات معظمهم من المسلحين، اضافة الى الجنود الاجانب والمدنيين. (أ.ف.ب)
واكدت اجهزة الاستخبارات الافغانية الاعدام، كما اتهمت المدير الافغاني للمستشفى الذي تديره منظمة "ايمرجنسي" الايطالية غير الحكومية بانه متورط في عملية الخطف هذه، كما ذكرت وكالة انباء افغانية.
وقال شهاب الدين اتال، المتحدث باسم الملا داد الله احد قادة حركة طالبان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، ان الحركة اعدمت المترجم الافغاني الذي كان يعمل مع الرهينة الايطالي المفرج عنه دانييلي ماستروجياكومو.
وقال "لقد قتلنا اجمل نقشبندي اليوم (أمس) عند الساعة 05:15 (10:35 ت.غ). لقد تم قطع رأسه في هزار جفت (في جنوب ولاية هلمند)"، مضيفا ان قادة طالبان سيقررون ما اذا كانوا سيعيدون جثته الى اقاربه أم لا,ولم يتسن الحصول فورا على اي دليل على حصول هذا الاعدام.
وكان متحدث اخر باسم طالبان ذكر ان الحركة حددت الاثنين موعدا لاعدام المترجم اذا لم توافق الحكومة على الافراج عن عدد من المتمردين المعتقلين.
وصرح يوسف احمدي المتحدث باسم طالبان لوكالة فرانس برس هاتفيا "الاثنين هو اخر موعد نهائي. وسيقتل (اجمل) اذا لم تلب الحكومة مطالبنا".
وردا على سؤال حول سبب اعدام المترجم أمس الأحد، قال اتال "لان الحكومة لم تتصل بنا وعرفنا انهم لن يهتموا لامره، ولذلك قتلناه اليوم".
وذكر احد اقارب نقشبندي ان طالبان اتصلت بهم اخر مرة في وقت مبكر أمس الأحد,وقال احد اقارب المترجم "لقد اتصلوا بنا وقالوا ان علينا ان نضغط على الحكومة,وكانت لهجتهم صباح اليوم (أمس) سيئة جدا".
واضاف "لقد سمعنا من وسائل الاعلام انه قتل. ولم يتصل بنا احد من طالبان ليبلغنا بمقتله مباشرة".
وتشن حركة طالبان تمردا يتضمن هجمات انتحارية وخطف صحافيين وعمال اغاثة اجانب وزملائهم الافغان، وذلك منذ الاطاحة بالحركة من السلطة قبل خمس سنوات.
وقال للصحافيين "تبلغت باسف نبأ قتل المترجم الذي تلى مقتل سائق (الصحافي الايطالي). اننا ندين بقوة هذه الجريمة البشعة"، مؤكدا بذلك ضمنيا قتل المترجم,كما دان البيت الابيض الاحد ما وصفه بالقتل "الوحشي" للمترجم.
وقال غوردون جوندرو المتحدث باسم مجلس الامن القومي "ان عملية القتل الوحشية هذه تذكرنا بسبب تواجد الولايات المتحدة والحلف الاطلسي في افغانستان وهو مساعدة الخيرين في ذلك البلد على هزيمة متطرفي طالبان وحلفائهم من القاعدة".
وفي كابول دانت بعثة الامم المتحدة "بدون تحفظ" عملية "القتل اللاعقلانية" لاجمل نقشبندي.
وقال رئيس بعثة الامم المتحدة توم كونيغس في بيان "لقد علمت اليوم بخبر قتل الصحافي الافغاني اجمل نقشبندي الذي خطفه الطالبان في الخامس من آذار/مارس في ولاية هلمند" (جنوب) مع مراسل صحيفة لاريبوبليكا.
واضاف "ادين بدون تحفظ هذا القتل اللاعقلاني وادعو السلطات الى احالة المسؤولين عنه الى العدالة"، مشيرا الى ان "حقوق الصحافيين يجب ان تكون معترف بها ومحترمة من الجميع".
وخطف اجمل نقشبندي (23 عاما) في الخامس من آذار/مارس في ولاية هلمند، معقل المتمردين، في جنوب افغانستان مع مراسل صحيفة لاريبوبليكا وسائقهما. وافرج عن الصحافي الايطالي في التاسع عشر من آذار/مارس مقابل الافراج عن خمسة معتقلين من طالبان.
واعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي هذا الاسبوع انه لن يتم ابرام اية صفقات اخرى مع طالبان، مشيرا الى ان الصفقة التي تمت للافراج عن الصحافي الايطالي كانت "استثنائية"، وانها تمت لان الحكومة الايطالية التي تنشر 1800 جندي في افغانستان، كانت مهددة بالانهيار.
وبعد اسبوعين من تحرير الايطالي، جرى خطف متطوعين فرنسيين في منظمة غير حكومية وثلاثة من مرافقيهم الافغان على طريق في ولاية نيمروز (جنوب غرب) ونقلوا الى هلمند المجاورة معقل المتمردين بحسب السلطات في نيمروز.
وقال المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي في وقت سابق أمس الأحد لوكالة فرانس برس ان حركة طالبان ستقرر مصير الفرنسيين ومرافقيهم الافغان بعد "تسوية قضية" نقشبندي.
الا ان اتال قال ان طالبان ستقرر مصير المواطنين الفرنسيين "خلال الايام المقبلة".
ولم يتقدم المتمردون بعد باية مطالب لاطلاق سراح الفرنسيين وزملائهم الافغان الذين يعملون لمنظمة "عالم من اجل اطفالنا".
وشهد عام 2006 اعنف الهجمات التي تشنها حركة طالبان منذ الاطاحة بها في عام 2001 حيث قتل المئات معظمهم من المسلحين، اضافة الى الجنود الاجانب والمدنيين. (أ.ف.ب)