أوضاع الحدائق وملاعب الأطفال والمتنفسات في المنصورة ..استحداث دائم للبناءواستقطاع غير مبرر ومتنفسات يجب أن تعود

> «الأيام» كفى الهاشلي- فهد قائد غالب:

>
مساحة تشجير خالية من الزرع ومهملة
مساحة تشجير خالية من الزرع ومهملة
في صورة أخرى لهذه المتنفسات، وبالطبع لا تختلف عن صورة البارحة، طفنا ببعض الملاعب في عبدالعزيز وكابوتا والسنافر ومنازل الشرطة في المنصورة لنرسم لوحة جديدة من واقع هذه المتنفسات ونرصد معها آراء وحلول جهات الاختصاص كخلاصة لهذه المعاناة فماذا وجدنا؟ وما هو الحل من وجه نظر المديرية ؟

كل ذلك في السطور التي بين أيديكم .

في الجهة الغربية لوحدة عبدالعزيز عبدالولي يقع ملعب أطفال إجمالي مساحته 4464 مترا مربعا حسب العقد المبرم لمدة خمسة أعوام قابلة للتجديد، بينما يشار للمساحة في وحدة الجوار بـ 5.3333 متر مربع، وهو غير عامل برغم وجود اتفاقية باسم أحمد سعيد محمد علي وغير معمول بها بمبلغ 223.200 ريال ولم يتم تشغيله على الرغم من صرف شهادات استلام باسم نادي شباب المنصورة، وفي جهته الجنوبية مسجد الأنصار بينما يقع على محيطه الخارجي منزل بكامل الخدمات لإمام المسجد، وفي جهته الشرقية التي تمثل جزءا من المساحة يقع مستودع (هنجر) وبموجبه تم تغيير معالم السور بينما سقفه من الزنك و(الشلمنات) وحالياً تم ادارجه ضمن التأهيل من قبل ادارة صندوق النظافة .

وفي المكان نفسه- عبدالعزيز- ولكن في وسطه يقع ملعب ثان بمساحة 6200 متر مربع وهو مؤجر لأحد رجال الأعمال بواقع 13 ريالا لكل متر وكانت الاتفاقية قد أبرمت نهاية شهر نوفمبر 1992م ولمدة عشر سنوات فقط مع ذلك تم اقامة مبان على جزء من مساحته الداخلية وتستخدم كمدرسة وروضة أطفال خاصة (معاهد النبلاء) وتم تكليف الدائرة القانونية في المديرية بمتابعة الموضوع لدى النيابة والمحكمة وحالياً تم ادارجه ليتبع صندوق النظافة .

والملعب الثالث الذي تم ترميمه من قبل صندوق النظافة وافتتح العام السابق في الجهة الشرقية من حي عبدالعزيز عبدالولي لا يعرف لمن تم تأجيره وله حارس يعمل بالأجر اليومي .

في الوحدة السكنية لم تسكن الأحوال ففي بلوك 50 يقع رابع ملعب وبمساحة 960 متر مربع، هناك تعليمات بصرف عقد لهذا الملعب من قبل مدير عام مكتب الأشغال العامة ولا توجد هذه الاتفاقية على الرغم من أن هناك شهادات استلام موقعة باسم محمد أحمد صلاح مؤرخة 24/7/2002م ، وتقضي التوجيهات الصادرة من مدير عام مكتب الأشغال باستلام الموقع كاستثمار بنسبة 50% من مساحته كحديقة وملعب وكفتيريا و 50% مساحة تشجير عامة ومازال الملعب مهملاً ولا يوجد أثر لأي مبادرة سوى أساس من البلوك (بردين) وهيكلين من ألعاب أطفال وعمود انارة في وسطه .

وعندما تنطلق الى حوش منازل الشرطة في وحدة جوار 5c16 ستجد ملعب أطفال مساحته 67،604 متر مربع له أساس من الأحجار وبارتفاع 4 سم وغير عامل .

سور لإحدى مساحات التشجير مكسور دون عناية
سور لإحدى مساحات التشجير مكسور دون عناية
والملعب السادس الموجود في بلوك 40 مؤجر للاخ سعيد علي حسن قباطي وتم اعتماد دينار للمتر المربع واجمالي مساحته 790 مترا مربعاً والاتفاقية لمدة خمس سنوات مع اعفاء لمدة سنة من الإيجار، ومع ذلك الملعب مهمل بالكامل ولم يقم المؤجر بتشغيله او عمل أي منشآت فيه سوى السور القديم الذي تم اقامته من قبل البلدية في الفترات السابقة قبل تأجيره وبداخله مخلفات بناء واليوم تم ضمه ضمن التأهيل من قبل ادارة الصندوق .

رباعي جديد
وفي منطقة السنافر أربعة ملاعب ثلاثة منها بمساحات (900 و1200 و900) متر مربع وهي مساحات بيضاء فيها عدد من الكونتينرات، والرابع بمساحة 2040 مترا مربعا مسورة من البلدية .

ملعب 400 شقة
وعلى طريق عدن - تعز يقع ملعب آخر مساحته 360 مترا مربعا حسب شهادة استلام الموقع أما حسب وحدة الجوار 4600 فيشار للمساحة الاجمالية67،835 متر مربع في اتفاقية تأجير الكفتيريا الموجودة بداخله وصرفت شهادة استلام الموقع بأسماء أحمد محمد أحمد وعبدالله محمد سالم ومحمد حيدرة محمد وهو مسور بالطوب الأحمر ولم توقع الاتفاقيات والملعب غير عامل ولم يتم اقامة أي منشآت بداخله .

حدائق ووقائع
تركنا الملاعب لنتجه صوب الحدائق المتبقية لنجد ان حالها لا يختلف فخلف مطابع الكتاب المدرسي وحيث تقع الحديقة العامة كمشروع استثماري في وحدة جوار 517 نجدها مسورة من قبل المستأجر بسور من الأحجار وتم تركيب أعمدة انارة بداخلها واقامة منشآت فيها وفي جهتها الشمالية يقبع مولد كهرباء تابع للمؤسسة العامة للكهرباء. واذا ما عدنا للوراء سنجد انها مؤجرة للاخوين محمد عبدالرب الصلاحي ومحمد بن محمد محسن العبدلي وبقيمة 50 ريالا للمتر المربع الواحد ولمدة عشر سنوات ابتداء من نهاية نوفمبر 1999م ، والمساحة العامة لها حسب الاتفاقية 2400 متر مربع لكن بحسب شهادة استلام الموقع فهي 3190 مترا مربعا .

حديقتان أخريان واحدة من دون تسوير والأخرى مهملة ولا توجد أي معلومات حتى اللحظة عن طبيعة عملها وايجارها أو أي اتفاقية تذكر وهي أرض بيضاء وبالتالي لابد من تسويرها قبل ان يتم التصرف بها بحكم ان معالمها لا توحي بأنها حديقة .

ولم تسلم الحدائق والملاعب من الاهمال او الاستحداث بل زاد في الأمر تغيير الموقع فالحديقة الواقعة في حاشد الغربية (كابوتا) تصل مساحتها حسب العقد وشهادة استلام الموقع 4000 متر مربع ومؤجرة للاخ محسن أحمد محمد الوالي بمبلغ 120 ألف ريال سنوياً ، تغير موقعها وتبدل في المخططات حيث تحول موقع الحديقة من على الشارع الرئيسي الى المساحة الداخلية للمباني التي يتم انشاؤها حالياً وهي مبان سكنية أنشأها المستأجر ولم يتم القيام بأي أعمال في هذه الحديقة من قبل المستأجر حتى الآن .

حاوية (كونتينر) بجانب احدى الحدائق
حاوية (كونتينر) بجانب احدى الحدائق
اقتراحات وتوصيات
ولأن لكل مشكلة حلاً فقد أرفق مكتب مديرية المنصورة بالتقرير التفصيلي عن وضع هذه المتنفسات والذي لم يمض عليه سوى نصف شهر الاقتراحات التالية :

أولاً: فيما يخص الحدائق والملاعب

أكد التقرير انها بحاجة لإعادة النظر في وضعها فبعد ان سحبت قائمة الوثائق والعقود المتعلقة بالحدائق والملاعب من المديرية الى صندوق النظافة والتحسين لابد من اعادة تقييم أوضاع هذه المتنفسات ووثائقها حتى لا تكون عرضة للتصرف من أي جهة كانت واتخاذ قرار عملي وحاسم بشأن تبعيتها . ويرى كذلك ضرورة سحب جميع الحدائق والملاعب المؤجرة والمنتهية مدة اتفاقيات تأجيرها لعدم تجاوب المستأجرين أو الوفاء بالتزاماتهم وفقاً ومانصت عليه العقود، كما يجب استدعاء المستأجرين الذين مازالت عقود التأجير معهم سارية المفعول وإلزامهم بالوفاء بما نصت عليه اتفاقيات التأجير أو سحب هذه المتنفسات والبحث الجاد عن موارد مالية رسمية أو خاصة لتشغيل فاعل وحضاري لما هو غير مؤجر او ما سيتم سحبه .

ثانياً: ما يخص مساحات التشجير

يكلف القسم الفني بإعادة احتساب مساحات التشجير بشكل دقيق وتوثيقها بحسب وحدات الجوار قبل ان يتم البسط عليها والتصرف بها وضرورة الجلوس مع كل الاطراف للبحث عن حلول.

الأخ عصام وادي رئيس الاتحادات بمكتب الشؤون الاجتماعية قدم مقترحا وهو اسناد الحدائق للجمعيات كما حدث لحديقة حافون المسندة لجمعية البراعم والاستعداد لإسناد حديقة صيرة لجمعية المتقاعدين بتوجيهات من الأخ محافظ المحافظة وهذا يحقق موارد للجمعيات ويخفف الحمل على الدولة و يفعل الحدائق في المديرية . ويبقى الإخلاص في العمل والنية الصادقة المطلوب المهم والأهم في كل الأعمال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى