> «الأيام الرياضي» محمد يحيى قاسم:
كثيرة هي الاندية الريفية التي تعاني من شحة الامكانيات المادية ومع هذا فإنها تمارس عددا من الانشطة الرياضية بمختلف الالعاب وفي مقدمتها لعبة كرة القدم الاكثر شعبية حيث ان هذه الاندية تزخر بنجوم ومواهب لا تلقى الإهتمام والرعاية، وتظل بعيدة عن الأضواء ولا يستفاد منها في المنتخبات الوطنية ، ومن هذه الاندية نادي الشعيب الذي يشرف على أكثر من 15 فريقا شعبيا تنضوي تحت لوائه ، والتي تقوم برفد النادي باللاعبين والمواهب حيث استطاع النادي وقبل موسمين إحراز بطولة المحافظة حيث يشارك النادي في كل المسابقات وبجميع الفئات العمرية.
وبالرغم من شحة الامكانيات وعلى الرغم من عدم وجود مصادر دخل أخرى يعتمد عليها النادي في تسيير نشاطاته إلا أن هناك جهودا تبذل من قبل إدارة النادي للابقاء على مستوى الفريق والمشاركة بجميع المسابقات وإقامة المسابقات الداخلية بين الفرق.
كما أن نادي الشعيب لا يوجد لديه ملعب قانوني بعد أن تحول الملعب الحالي إلى موقف للسيارات وسوق لبيع القات وبالرغم من اعتماد وزارة الشباب والرياضة بناء ملعب جديد قبل عدة سنوات وإنزال مهندسين لمسح موقع المشروع إلا أنه وحتى اللحظة لم ير النور وبقي حبرا على ورق ولم يبدأ العمل فيه بعد بسبب الخلاف الدائر مع اصحاب الارض التي سيقام عليها الملعب، ومع هذا لا زال الرياضيون لديهم الامل في حل مشكلة الملعب والاسراع في إنجازه والذي يعد حلما كبيرا لشباب الشعيب طال انتظاره.
ومن على منبر صحيفتنا الغراء «الأيام الرياضي» نناشد السلطة المحلية الجلوس مع اصحاب الارض وحل مشكلة الملعب، وفي حالة تعذر الحل البحث عن موقع بديل آخر حتى لاتفوت الفرصة على النادي ويشطب إسم هذا المشروع أو تحويله إلى مديرية أخرى خاصة وأنه قد رحل من عام إلى آخر ومرت عليه أكثر من ثلاث سنوات منذ أن تم اعتماده.. نأمل أن يكون العام الحالي 2007م، هو عام تحقيق حلم الرياضيين في الشعيب على أرض الواقع من خلال البدء في العمل وإظهاره إلى حيز الوجود وهذا ما نتمناه.
وبالرغم من شحة الامكانيات وعلى الرغم من عدم وجود مصادر دخل أخرى يعتمد عليها النادي في تسيير نشاطاته إلا أن هناك جهودا تبذل من قبل إدارة النادي للابقاء على مستوى الفريق والمشاركة بجميع المسابقات وإقامة المسابقات الداخلية بين الفرق.
كما أن نادي الشعيب لا يوجد لديه ملعب قانوني بعد أن تحول الملعب الحالي إلى موقف للسيارات وسوق لبيع القات وبالرغم من اعتماد وزارة الشباب والرياضة بناء ملعب جديد قبل عدة سنوات وإنزال مهندسين لمسح موقع المشروع إلا أنه وحتى اللحظة لم ير النور وبقي حبرا على ورق ولم يبدأ العمل فيه بعد بسبب الخلاف الدائر مع اصحاب الارض التي سيقام عليها الملعب، ومع هذا لا زال الرياضيون لديهم الامل في حل مشكلة الملعب والاسراع في إنجازه والذي يعد حلما كبيرا لشباب الشعيب طال انتظاره.
ومن على منبر صحيفتنا الغراء «الأيام الرياضي» نناشد السلطة المحلية الجلوس مع اصحاب الارض وحل مشكلة الملعب، وفي حالة تعذر الحل البحث عن موقع بديل آخر حتى لاتفوت الفرصة على النادي ويشطب إسم هذا المشروع أو تحويله إلى مديرية أخرى خاصة وأنه قد رحل من عام إلى آخر ومرت عليه أكثر من ثلاث سنوات منذ أن تم اعتماده.. نأمل أن يكون العام الحالي 2007م، هو عام تحقيق حلم الرياضيين في الشعيب على أرض الواقع من خلال البدء في العمل وإظهاره إلى حيز الوجود وهذا ما نتمناه.