> «الأيام الرياضي» أنور عوض سعيد :
ملعب الفقيد حمدين صالح ..لم يبق من ملعب الفقيد حمدين صالح لكرة القدم إلا الإسم فقط ، فالارضية الترابية أصبحت مثل رمال منطقة (جلاجل) سابقاً ، وأعمدة المرميين غير موجودة منذ فترة ، لأن زوار الليل بسطوا على البيبات ، واتحاد كرة قدم لحج غير مهتم ولم يضع حتى تصوراً للاصلاحات ، ورغم هذه الوضعية لايزال قطبا الكرة اللحجية الشرارة والطليعة يواصلان التدريبات فيه على الرغم من علمهما بأن الاتربة تسبب الامراض للاعبين ، لكنني أثق من أن قيادة مكتب الشباب والرياضة ممثلة بالمدير العام فيصل شوكرة سيعمل على الاسراع في عملية إصلاح الملعب ، وحث الناديين بالمساهمة في عملية رش أرضيته بالتناوب بينهما.
أهمية التأهيل
لما للتأهيل من أهمية بالغة في جانب تحسين العمل الاداري والرياضي فقد أثبتت المرحلة الحالية أن الاندية والاتحادات الفرعية لألعاب محافظة لحج بحاجة إلى تنظيم دورة تأهيلية للاداريين في مجال (التنظيم والادارة) للاستفادة من كيفية إدارة أعمال وجلسات واجتماعات الاندية والاتحادات ، وحفظ وتوثيق كافة السجلات والتقارير الواردة من مختلف دوائر العمل الرياضي ، كما أن هناك أيضاً حاجة ماسة إلى تنظيم دورة لمدربي وحكام ألعاب الظل .. خاصة عندما يستحدث إشهار اتحاد رياضي فرعي جديد ، يكون بحاجة إلى مدربين وحكام لإدارة فعالياته ، فعلى قيادة مكتب الشباب والرياضة تعيين شخص مقتدر يتولى قسم التدريب والتأهيل في المكتب لكي يكون على تواصل مع الدوائر في الوزارة ، أو تكليف الاخ خالد الحوت مدير الاندية والاتحادات الرياضية الفرعية بتلك المهمة .
إعادة النظر في الاتحادات الفرعية
توجد في محافظة لحج مايقارب الـ 18 اتحاداً رياضياً معتمداً من قبل جهات الاختصاص، حيث بدأ الاهتمام بالألعاب الفردية بعد إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وفعلاً حققت العديد من الانتصارات على مستوى المسابقات المركزية حتى أن البعض مثل اليمن في المحافل الخارجية ، لكن في الآونة الاخيرة بدأت الالعاب الفردية في التراجع ، وأصبحت تشارك ولكن ليس من أجل المنافسة ، ورغم أن الرياضة أصبحت علماً ، إلا أن بعض القائمين على رياضة لحج لايؤمنون بما يسمى بـ ( التخطيط الرياضي ) فمن ضمن السلبيات أن المكتب حينما يعلن عن ميلاد اتحاد رياضي فرعي جديد تهرول الاندية الرياضية وتسارع في الممارسة دون مراعاة هل ادارات الاتحادات الفرعية هم ممن مارسوا اللعبة ، وتمرسوا فيها واستوعبوا أنظمتها وقوانينها ؟ وهل الاندية الرياضية لديها الاكتفاء الذاتي من اللاعبين ، وأنها تعمل على نشر وتوسيع قاعدة اللعبة بين اوساط الشباب ؟ وهل توجد المنشآت والادوات والمعدات الرياضية المطلوبة لألعاب الظل ؟ وهل يوجد أصلاً جمهور لكل من هذه الالعاب المستحدثة ؟..لذا أناشد الأخ مدير الأندية والإتحادات الفرعية بالمحافظة مراجعة ملفات الإتحادات وتقييمها من كافة الجوانب .. فإما أن تنهض بألعابها أو يتم تجميد نشاط الاتحادات المتقاعسة .
الانتماء مطلوب
الرياضة في لحج بحاجة إلى رجال سبق وأن تمرسوا في الالعاب الرياضية واكتسبوا خبرة واسعة ومكانة وسمعة مرموقتين ، وأن يكونوا من الذين كان هدفهم هو(الانتماء ) للنادي والاخلاص له، ومن الذين يتمتعون بالمؤهلات التي تسمح لهم بالدفاع عن الرياضة اللحجية وإعلاء شأنها .. أما الجيل الحاضر فلا يعرف معنى (الانتماء) والاخلاص، لأنهم يؤمنون فقط بالحافز المادي ، باستثناء القلة منهم .
أهمية التأهيل
لما للتأهيل من أهمية بالغة في جانب تحسين العمل الاداري والرياضي فقد أثبتت المرحلة الحالية أن الاندية والاتحادات الفرعية لألعاب محافظة لحج بحاجة إلى تنظيم دورة تأهيلية للاداريين في مجال (التنظيم والادارة) للاستفادة من كيفية إدارة أعمال وجلسات واجتماعات الاندية والاتحادات ، وحفظ وتوثيق كافة السجلات والتقارير الواردة من مختلف دوائر العمل الرياضي ، كما أن هناك أيضاً حاجة ماسة إلى تنظيم دورة لمدربي وحكام ألعاب الظل .. خاصة عندما يستحدث إشهار اتحاد رياضي فرعي جديد ، يكون بحاجة إلى مدربين وحكام لإدارة فعالياته ، فعلى قيادة مكتب الشباب والرياضة تعيين شخص مقتدر يتولى قسم التدريب والتأهيل في المكتب لكي يكون على تواصل مع الدوائر في الوزارة ، أو تكليف الاخ خالد الحوت مدير الاندية والاتحادات الرياضية الفرعية بتلك المهمة .
إعادة النظر في الاتحادات الفرعية
توجد في محافظة لحج مايقارب الـ 18 اتحاداً رياضياً معتمداً من قبل جهات الاختصاص، حيث بدأ الاهتمام بالألعاب الفردية بعد إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وفعلاً حققت العديد من الانتصارات على مستوى المسابقات المركزية حتى أن البعض مثل اليمن في المحافل الخارجية ، لكن في الآونة الاخيرة بدأت الالعاب الفردية في التراجع ، وأصبحت تشارك ولكن ليس من أجل المنافسة ، ورغم أن الرياضة أصبحت علماً ، إلا أن بعض القائمين على رياضة لحج لايؤمنون بما يسمى بـ ( التخطيط الرياضي ) فمن ضمن السلبيات أن المكتب حينما يعلن عن ميلاد اتحاد رياضي فرعي جديد تهرول الاندية الرياضية وتسارع في الممارسة دون مراعاة هل ادارات الاتحادات الفرعية هم ممن مارسوا اللعبة ، وتمرسوا فيها واستوعبوا أنظمتها وقوانينها ؟ وهل الاندية الرياضية لديها الاكتفاء الذاتي من اللاعبين ، وأنها تعمل على نشر وتوسيع قاعدة اللعبة بين اوساط الشباب ؟ وهل توجد المنشآت والادوات والمعدات الرياضية المطلوبة لألعاب الظل ؟ وهل يوجد أصلاً جمهور لكل من هذه الالعاب المستحدثة ؟..لذا أناشد الأخ مدير الأندية والإتحادات الفرعية بالمحافظة مراجعة ملفات الإتحادات وتقييمها من كافة الجوانب .. فإما أن تنهض بألعابها أو يتم تجميد نشاط الاتحادات المتقاعسة .
الانتماء مطلوب
الرياضة في لحج بحاجة إلى رجال سبق وأن تمرسوا في الالعاب الرياضية واكتسبوا خبرة واسعة ومكانة وسمعة مرموقتين ، وأن يكونوا من الذين كان هدفهم هو(الانتماء ) للنادي والاخلاص له، ومن الذين يتمتعون بالمؤهلات التي تسمح لهم بالدفاع عن الرياضة اللحجية وإعلاء شأنها .. أما الجيل الحاضر فلا يعرف معنى (الانتماء) والاخلاص، لأنهم يؤمنون فقط بالحافز المادي ، باستثناء القلة منهم .