> «الأيام الرياضي» شائف الحدي:
في كل مرة يتوقف فيها القلم، وأشعر بعدم قدرتي على الكتابة في أي موضوع حيوي وهام وهو موضوع الملاعب في بلادنا، ومع ازدياد الشكاوى الكثيرة من سوء أرضية الملاعب وإصابات اللاعبين المختلفة شعرت بأن الوقت قد حان لنقل المأساة التراجيدية التي تعيشها ملاعبنا الرسمية غير الصالحة للاستخدام الآدمي وممارسة كرة القدم بمعناها الصحيح، والسبب أن ملاعبنا الرسمية أضحت غير مستوية ومليئة بالحفر والمطبات، وهذا انعكس سلباً على إجادة التمرير والاستقبال السليم للكرة والتحكم بها، كما أن ذلك ينعكس على (الجري) بالكرة وعلى حركتها أضف إلى ذلك معاناة اللاعبين من مختلف الاصابات التي تحدث لهم جراء ذلك.
وقد يتفق معي القارئ الكريم في هذا الشأن أن سوء حالة ملاعب بلادنا التي تفتقد إلى البنية التحتية والأساس الذي بنيت من أجله ليس وحده المشكلة والتي يعلق عليها الكثير شماعة الإخفاق، إنما المشكلة تكمن في قلة المنشآت والملاعب الرياضية الموجودة، لأن أغلب ملاعبنا الكروية لا ينطبق عليها اسم (ملاعب)، والسبب انها ملاعب ترابية وغير مستوية وغير صالحة، ومن هنا يتضح أننا نعاني من مشكلتين لا ثالث لهما، الأولى أن عدد الملاعب المتواجدة في بلادنا متواضع جداً بالقياس لبلد اقترب تعداده من الخمسة والعشرين مليون نسمة، ونحن في هذا الوضع بحاجة إلى عشرات الملاعب على طول وعرض البلاد من المهرة وحتى صعدة،وهذه مشكلة وزارة لا اتحاد قدم لأن الوزارة هي التي تمتلك القرار في إنشاء وترميم الملاعب..والمشكلة الثانية هي أن العدد الضئيل من الملاعب الموجودة منها ماهو صالح لممارسة اللعبة، لكنها في الوقت نفسه لا تصلح لاستضافة بطولة باستثناء ملعبين فقط هما ملعب المريسي بصنعاء و22 مايو بعدن، رغم عدم اقتناع الكثير من الفنيين بهما فنيا.
إذن أيها الرياضيون الأعزاء إعلموا جيداً أننا في كرة القدم دائماً ما نتقدم للخلف، وأن منتخبات الدول من حولنا تتقدم للأمام وانظروا أن منتخباً كعمان كيف صار البعبع الذي تتقزم أمامه الفرق وانظروا إلى المنتخبين البحريني والقطري، وكيف أصبحا في أوائل ترتيب القارة الصفراء، رغم أن جغرافية البلدين صغيرتين لا يوجد بهما أندية كثيرة ولاعبين بحجم بلدنا السعيد، والسبب باختصار شديد أن القيمين على رياضة هذه البلدان أدركوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وآمنوا بالصالح العام، فطوعوا أنفسهم في حركة بناء الملاعب والمراكز الرياضية التي هي الأساس والارتكاز التي تعتمد عليه كرة القدم أساساً، فعرفوا كيف يتقدمون إلى الأمام.. أما نحن فقد أهملنا كل هذه الأشياء ولم نأخذها بجدية وأغفلنا العمل بشيء إسمه التخطيط العلمي المدروس ، وواصلنا العشوائية في عملنا الرياضي، وهذا هو سر الاختلاف بيننا وبينهم.. فتطوروا وتخلفنا نحن عن الركب.
وقد يتفق معي القارئ الكريم في هذا الشأن أن سوء حالة ملاعب بلادنا التي تفتقد إلى البنية التحتية والأساس الذي بنيت من أجله ليس وحده المشكلة والتي يعلق عليها الكثير شماعة الإخفاق، إنما المشكلة تكمن في قلة المنشآت والملاعب الرياضية الموجودة، لأن أغلب ملاعبنا الكروية لا ينطبق عليها اسم (ملاعب)، والسبب انها ملاعب ترابية وغير مستوية وغير صالحة، ومن هنا يتضح أننا نعاني من مشكلتين لا ثالث لهما، الأولى أن عدد الملاعب المتواجدة في بلادنا متواضع جداً بالقياس لبلد اقترب تعداده من الخمسة والعشرين مليون نسمة، ونحن في هذا الوضع بحاجة إلى عشرات الملاعب على طول وعرض البلاد من المهرة وحتى صعدة،وهذه مشكلة وزارة لا اتحاد قدم لأن الوزارة هي التي تمتلك القرار في إنشاء وترميم الملاعب..والمشكلة الثانية هي أن العدد الضئيل من الملاعب الموجودة منها ماهو صالح لممارسة اللعبة، لكنها في الوقت نفسه لا تصلح لاستضافة بطولة باستثناء ملعبين فقط هما ملعب المريسي بصنعاء و22 مايو بعدن، رغم عدم اقتناع الكثير من الفنيين بهما فنيا.
إذن أيها الرياضيون الأعزاء إعلموا جيداً أننا في كرة القدم دائماً ما نتقدم للخلف، وأن منتخبات الدول من حولنا تتقدم للأمام وانظروا أن منتخباً كعمان كيف صار البعبع الذي تتقزم أمامه الفرق وانظروا إلى المنتخبين البحريني والقطري، وكيف أصبحا في أوائل ترتيب القارة الصفراء، رغم أن جغرافية البلدين صغيرتين لا يوجد بهما أندية كثيرة ولاعبين بحجم بلدنا السعيد، والسبب باختصار شديد أن القيمين على رياضة هذه البلدان أدركوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وآمنوا بالصالح العام، فطوعوا أنفسهم في حركة بناء الملاعب والمراكز الرياضية التي هي الأساس والارتكاز التي تعتمد عليه كرة القدم أساساً، فعرفوا كيف يتقدمون إلى الأمام.. أما نحن فقد أهملنا كل هذه الأشياء ولم نأخذها بجدية وأغفلنا العمل بشيء إسمه التخطيط العلمي المدروس ، وواصلنا العشوائية في عملنا الرياضي، وهذا هو سر الاختلاف بيننا وبينهم.. فتطوروا وتخلفنا نحن عن الركب.