مديرية غمر في صعدة تشهد معارك عنيفة

> صعدة «الأيام» خاص:

> أقام عناصر الحوثي صباح أمس كمينا مسلحا استهدفوا من خلاله أحد الأطقم العسكرية في طريق يقع بالقرب من منطقة بني معاذ بمديرية سحار أدى إلى مقتل جندي وجرح اثنين آخرين، وشنت قوات الجيش بقذائف دباباتها المرابطة بمنطقة العند إثر ذلك الكمين هجوما على مواقع الحوثيين في عدد من مناطق بني معاذ استمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة.

أما مدينة ضحيان فقد انخفضت فيها حدة المواجهات بين الجانبين خلال ساعات النهار من يوم أمس ولم تشهد منذ ساعات الصباح حتى ظهر يوم أمس سوى مواجهات طفيفة ومتقطعة، وأرجعت بعض المصادر ذلك الانخفاض في المواجهات إلى الأمطار الغزيرة التي هطلت صباح أمس على المدينة وبقية المناطق الأخرى واستمرت حتى الساعة الثانية بعد الظهر، بينما أفادت «الأيام» مصادر أخرى أن المواجهات عادت وتيرتها للتصاعد من جديد ظهر يوم أمس وشهدت بعض أجزاء تلك المدينة قتالا عنيفا لم تعرف نتيجته بعد، كما شنت قوات الجيش هجوما عنيفا بقذائف دباباتها ومدفعيتها على عناصر الحوثي المتمركزين داخل المدينة.

وواصلت قوات الجيش أمس شن هجماتها على مواقع الحوثيين في مناطق آل صلاح وآل شافعة بمديرية الصفراء، والتي كانت قد بدأتها ليلة أمس الأول من مواقع الجيش في جبل أحسن بالصفراء وجبل أم عيسى القريب منه، واستمرت حتى التاسعة والنصف من صباح أمس.

وكانت قوات الجيش قد شنت عدة هجمات في أنحاء متفرقة ليلة أمس الأول بقذائف دباباتها المرابطة في عدد من جبال الطلح ونشورعلى منطقة الأبقور بالطلح أسفرت عن تدمير ثلاثة من منازل تلك المنطقة وجرح أحد مواطنيها.

الى ذلك افادت «الأيام» مصادر محلية أن مواجهات مسلحة شهدتها بعض مناطق مديرية حيدان دارت بين الجانبين ليلة أمس الأول وفجر يوم أمس أدت إلى مقتل جندي من جنود الجيش وجرح جنديين، بينما كان ثلاثة من عناصر الحوثي قد لقوا مصرعهم قبل ثلاثة أيام عندما حاولوا شن هجومهم على موقع للجيش في مديرية حيدان.

ولايزال المدرسون والعاملون في حقل التربية والتعليم في أكثر من مديرية من مديريات محافظة صعدة بدون رواتب شهر مارس المنصرم بسبب عدم استطاعة أمناء الصناديق المالية لمكاتب التربية في تلك المديريات الوصول إلى عاصمة المحافظة لاستلام راتب شهر مارس بعد انقطاع الطرق بين تلك المديريات ومدينة صعدة، مثل مديرية رازح التي يمر طريقها داخل مديرية غمر الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بينما بعض المديريات التي وإن كان لها طرق أخرى إلا أن أمناء الصناديق المالية يعتبرون حيازة ملايين الريالات والعبور بها في تلك المناطق مسألة فيها مجازفة كبيرة على حياتهم من جانب وعلى حقوق آلاف المعلمين والموظفين من جانب آخر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى