> طالب اثنان من معتقلي جوانتانامو يواجهان محاكمة عسكرية وشيكة المحكمة الاميركية العليا بإصدار حكم بخصوص حقوقهم القانونية قبل بدء المحاكمات العسكرية.

وكانت المحكمة الاميركية العليا قضت الاسبوع الماضي بان معتقلي جوانتانامو ليس لهم الحق في الطعن في اعتقالهم امام محكمة فدرالية وانهم لم يستنفدوا كافة الخيارات القانونية الاخرى.

الا ان اليمني سليم احمد حمدان والكندي عمر خضر قالا انه ليس امامهما وقت لاستخدام خياراتهما القانونية الاخرى لمعرفة ما اذا كان يحق لهما الحصول على الحماية بموجب الدستور الاميركي لان موعد محاكمتهما العسكرية يقترب.

وقال المعتقلان ان "الآن هو وقت الاستماع الى هذه القضية".

واضافا انه ستلحق بهما اضرار بالغة "باصرارهما على الدفاع عن نفسيهما في محاكمات يجهلان فيها ما اذا كان القانون يحميهما ويحكم اجراءات مقاضاتهما".

وحمدان وخضر من بين اوائل المعتقلين في غوانتانامو الذين ستحاكمهم الولايات المتحدة هذا الصيف امام محاكم عسكرية خاصة.

وتجري المحاكمات بموجب نظام خاص يسمح بالاخذ بافادات غير مباشرة لشهود عيان والافادات الماخوذة تحت الضغط.

وكانت المحكمة الاميركية العليا رفضت الاثنين الطعن المقدم من عشرات المعتقلين في غوانتانامو الذين يطالبون بحق الاعتراض امام محكمة فدرالية على اعتقالهم بدون اتهام، كما اعلن محاموهم.

وابدى ثلاثة قضاة استعدادهم للنظر في المسالة لكن قواعد المحكمة تطلب موافقة اربعة قضاة لذلك.

ويتعلق هذا القرار اساسا بعشرات المعتقلين في قاعدة غوانتانامو البحرية الاميركية في كوبا الذين لا تنوي الحكومة الاميركية حتى الان توجيه الاتهام لهم او ترحيلهم الى بلادهم.