قيادي إصلاحي بعدن: الحقوق يجب أن تنتزع ويناضل من أجلها الجميع

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
جانب من الحضور
جانب من الحضور
أكد الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح د.محمد أحمد السعدي « أن التحديات والصعوبات التي تعيشها اليمن على المستويات المحلية تزداد يوميا إلى جانب تضييق الحالة المعيشية للناس وذلك بسبب السياسات الخاطئة للحكومات والاختلالات المتصاعدة في جميع الجوانب سواء القيمية أو الأخلاقية في جميع المجالات».

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر المحلى الرابع للتجمع اليمني للإصلاح فرع عدن في دورته الأولى التي انعقدت صباح أمس في قاعة مبنى ديوان محافظة عدن تحت شعار «حقوق، حريات، إصلاح إداري، خدمات»، بحضور الإخوة فيصل بن شملان، مرشح الانتخابات الرئاسية السابقة عبدالكريم شائف، الأمين العام للمجلس المحلي وحيد علي رشيد، الوكيل المساعد للمحافظة أمين التجمع اليمني بعدن وعدد من قيادات اللقاء المشترك والاختين فاطمة مريسي ورضية شمشير.

وقال د.السعدي إن انعقاد المؤتمرات المحلية في مواعيدها دليل واضح على سير الإصلاح بكل مكوناته بانتظام والتزام بلوائحه وأنظمته الداخلية.. مشيرا إلى أن انعقاد المؤتمر المحلي للإصلاح في مدينة عدن يدعونا للوقوف أمام الظروف السياسية التي تمر بها البلاد وكذا الظروف الاقتصادية الصعبة والتي أصبح المواطن يعاني منها بسبب السياسات الخاطئة وتنامي الفساد بكل صوره وتشعباته. وأكد أن المرحلة القادمة مرحلة صعبة وتحدياتها كبيرة على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي.

كما تطرق في كلمته إلى موضوع اعلان عدن منطقة حرة والذي مرت عليه سنوات عديدة ولم تستطع هذه المنطقة الانطلاق الى الحرية بسبب الفساد الذي أجل انطلاقتها.

وقال إن انطلاق الحوار بين الأحزاب السياسية على المستوى المركزي يجب أن يكون شفافاً وواضحاً لكل المشاركين بالعمل السياسي وإن القيادات السياسية المحلية معنية بالحوار الجاد للوصول الى نتائج «تخرجنا من وضع التراجع الى التقدم والازدهار ومن سيطرة الحزب الواحد إلى مشاركة كل القوى السياسية في الإصلاحات والتنمية».

كما ألقى د.محمد عقلان، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن كلمة قال فيها إن التجمع اليمني للإصلاح يتجه نحو تغيير حقيقي لتفعيل العمل المؤسسي داخل هياكله التنظيمية، مشيرا إلى أن العمل خلال المرحلة القادمة سيكون عملا حقوقيا من خلال تفعيل دور منظمات المجتمع المدني والدفاع عن حقوق وحريات المواطنين. ودعا في كلمته إلى ضرورة الوقوف صفاً واحداً أمام التحديات الخارجية التي تهدد الأمة «رغم اختلافنا في الساحة وذلك لتحقيق المصلحة العامة للوطن».

وقال «لن نتقدم بأي طلبات كما كنا في السابق لأننا تعودنا بأن لا يتحقق أي مطلب من مطالبنا سواء كان من السلطة المحلية أو المركزية» مؤكدا أن الحقوق يجب أن تنتزع انتزاعاً وأن الحقوق يجب أن يناضل من أجلها الجميع.

كما ألقيت في حفل الافتتاح كلمة أحزاب اللقاء المشترك وكلمة المنظمات والمؤسسات الأهلية وكلمة قطاع المرأة في التجمع اليمني للإصلاح.

إلى ذلك تخلل الجلسة الافتتاحية إلقاء العديد من الأناشيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى