الإرادة والتصميم مفتاحا النجاح

> «الأيام» محمد علي الجنيدي:

> «لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس» مقولة مشهورة نسمعها دائما ونتداولها باستمرار فهل نحن مدركون لما تحمله هذه المقولة من معان؟ إن لكل إنسان منا حلماً فمنا من يريد تحسين موقعه من الناحية الاقتصادية ومنا من يحلم باستقرار اجتماعي ومنا من يحلم بتطوير نفسه من الناحية الفكرية وما إلى ذلك من الأحلام، ولكننا نجد أن جميع مطالبنا أحلام لا طموحات، فما الفرق بين الحلم والطموح، فالطموح هو أي شيء نتمناه ونسعى إلى تحقيقه أما الحلم فهو شيء نتمناه ولكن لا نسعى إلى تحقيقه، فكيف نحول هذه الأحلام إلى طموحات نسعى إلى تحقيقها؟ وهنالك شباب يتملكه اليأس والإحباط، وفقدان الثقة نتيجة غياب الدافع المعنوي والعامل المادي وتقلص فرص العمل، فهل يعني ذلك أن نرضخ أمام الصعوبات ونظل منتظرين لغد مشرق تتوفر فيه السبل؟ لا وألف لا فلن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. فما هي الطريقة التي نتبعها حتى نغير ما بأنفسنا وما الذي يجب فعله لنيل المراد؟ يجب على كل منا أن يضع نصب عينيه هدفا يسعى إلى تحقيقه وأن يرسم مخططا يسهل له طريق الوصول إلى الهدف.

كما يجب أن يكون مصحوبا بإرادة قوية وعزيمة عالية وتصميم مستمر بدون كلل ولا ملل فالنية تسبق العمل. وستصل إلى مرادك بالإرادة والتصميم، فهما عنصران فعالان ومفتاحا النجاح فعلى كل شخص أن يأخذ كلامي على محمل الجد وبعين الاعتبار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى