يرامس محرومة من الخدمات وأراضيها الزراعية عطشى لعدم تأهيل القنوات
> «الأيام» شكاوى المواطـنين:
> ما تزال قنوات الري في منطقة يرامس بمديرية خنفر محافظة أبين معطلة وغير مهيأة لاستقبال وتصريف مياه السيول على الرغم من بداية الموسم الزراعي الحالي بنزول السيول في منتصف شهر مارس الماضي وذهابها هدرا دون الاستفادة منها من قبل المزارعين.
وفيما لا تكلف تهيئة وإصلاح قنوات الري وعددها ست قنوات سوى مبالغ بسيطة إلا أن الأهالي شكوا من عدم القيام بذلك لم يتم، ويؤكد الأخ صالح محسن عثمان، عضو محلي مديرية خنفر ممثل المنطقة، أن المتابعات مستمرة للإسراع بأعمال التهيئة والإعداد، لكن ذلك لم يحصل حتى الآن مما يتسبب في عدم الاستفادة من مياه السيول في أخصب منطقة زراعية في محافظة أبين وحرمان المزارعين فيها من ري أراضيهم.
وأوضح الأهالي أن ما يضاعف مرارة الحرمان انعدام مشاريع الخدمات الضرورية من كهرباء وطريق، على الرغم من أن يرامس تبعد فقط 23 كيلومترا عن أقرب نقطة للكهرباء والمياه والطريق الاسفلتي، وانعدام الخدمات الضرورية، وعلى وجه الخصوص إصلاح أضرار السيول، وعدم إصلاح قنوات الري مما سبب هجرة ونزوح معظم مواطني المنطقة، الذين ناشدوا قيادة المحافظة والجهات الرسمية المختصة بإنهاء معاناتهم وإيلاء منطقتهم الاهتمام والرعاية في مشاريع الخدمات والتنمية.
وفيما لا تكلف تهيئة وإصلاح قنوات الري وعددها ست قنوات سوى مبالغ بسيطة إلا أن الأهالي شكوا من عدم القيام بذلك لم يتم، ويؤكد الأخ صالح محسن عثمان، عضو محلي مديرية خنفر ممثل المنطقة، أن المتابعات مستمرة للإسراع بأعمال التهيئة والإعداد، لكن ذلك لم يحصل حتى الآن مما يتسبب في عدم الاستفادة من مياه السيول في أخصب منطقة زراعية في محافظة أبين وحرمان المزارعين فيها من ري أراضيهم.
وأوضح الأهالي أن ما يضاعف مرارة الحرمان انعدام مشاريع الخدمات الضرورية من كهرباء وطريق، على الرغم من أن يرامس تبعد فقط 23 كيلومترا عن أقرب نقطة للكهرباء والمياه والطريق الاسفلتي، وانعدام الخدمات الضرورية، وعلى وجه الخصوص إصلاح أضرار السيول، وعدم إصلاح قنوات الري مما سبب هجرة ونزوح معظم مواطني المنطقة، الذين ناشدوا قيادة المحافظة والجهات الرسمية المختصة بإنهاء معاناتهم وإيلاء منطقتهم الاهتمام والرعاية في مشاريع الخدمات والتنمية.