الجيش يسيطر على شارع رئيس بضحيان وقتال بضواحي صعدة
> صعدة «الأيام» خاص:
> قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون بجراح خلال هجوم شنه الجيش صباح يوم أمس على عناصر الحوثي المرابطين في جبل العقم الواقع بين منطقة نشور بمديرية الصفراء وجبل عزان بالطلح بمديرية سحار، وحاول الجيش خلال ذلك الهجوم استعادة الجبل الذي سيطر عليه الحوثيون الأسبوع الماضي وتحاول قوات الجيش استعادته منذ عدة أيام.
كما قتل جندي من جنود الجيش قبل صلاة الجمعة يوم أمس برصاصة أطلقها عليه عناصر الحوثي من مسافة بعيدة في منطقة آل الصيفي بسحار.
أما مدينة ضحيان فلا تزال المواجهات مستمرة داخلها بين الجانبين، وأفادمت المصادر بأن ثلاثة من جنود الجيش قتلوا وأصيب خمسة آخرون منهم بجراح في مواجهات دارت بين الجانبين داخل تلك المدينة صباح يوم أمس.
وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على الشارع الرئيس الذي يمر وسطه الطريق الرئيس صعدة - منفذ (علب) ووصلت سيطرتها إلى الجامع الكبير الواقع وسط المدينة، كما وصلت بعض الوحدات العسكرية إلى أنحاء متفرقة من المدينة وتمركزت في بعض المنازل والمباني، بينما لا يزال عناصر الحوثي يتمركزون في منازل أخرى وكلا الجانبين يحاصر بعضهما بعضا.
وكانت المدينة قد شهدت مواجهات عنيفة بين الجانبين صباح يوم أمس وليلة الأربعاء الماضي نتج عنها مقتل 17 جنديا وإصابة 7 ، وسقو أكثر من 13 من عناصرالحوثي ما بين قتيل وجريح، كما شن عناصر الحوثي ليلة الأربعاء هجوما على أحد مواقع الجيش داخل تلك المدينة أدى إلى إصابة ضابط كبير برتبة عميد يشغل منصب أركان حرب أحد الألوية العسكرية، وهاجم عناصر الحوثي موقعا للجيش صباح أمس الأول في مدرسة داخل ضحيان وأسفر الهجوم، الذي استخدم فيه عناصر الحوثي قذائف البازوكا، عن مقتل جنديين وإصابة 6، كما تعرضت شاحنة عسكرية تابعة للجيش صباح أمس لانفجار لغم أرضي أثناء مرورها داخل ضحيان تحمل على متنها مواد غذائية لتموين الجيش ، ما أدى إلى احتراق الشاحنة ومصرع 3 جنود . ولا تزال المواجهات مستمرة داخل تلك المدينة حتى مساء أمس ولم تعرف نتائجها بعد.
وشنت طائرتان حربيتان مقاتلتان غارات جوية صباح وظهر أمس على مواقع الحوثيين في مدينة ضحيان بمديرية مجز وآل سالم بكتاف، لم تعرف نتائجها.
وكانت قوات الجيش قد شنت مساء أمس الأول هجوما عنيفا بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا على عناصر الحوثي المرابطين في وادي الغيل وجبل العضل شرق مدينة صعدة، وذلك ردا على هجوم قام به عناصر الحوثي على أحد مواقع الجيش في جبل الغيل بالقرب من مواقع الحوثيين في وادي الغيل في الليلة نفسها. كما شنت قوات الجيش صباح أمس الأول هجوما بقذائف دباباتها المرابطة بمنطقة العند المحاذية للأطراف الشمالية الغربية لمدينة صعدة على مواقع ظهر فيها عناصر الحوثي مؤخرا في منطقة بني معاذ، وأصابت عمارة سكنية كبيرة وأحرقتها.
أما مديرية غمر التي دخلها الحوثيون مطلع الأسبوع الجاري وتمركزوا على جبالها ثم داهموا قبل ثلاثة أيام عددا من المرافق الحكومية الواقعة في مركز المديرية (بدر) فقد أفادت المصادر بأن عناصر الحوثي سيطرت على جميع أنحاء المديرية واحتلت بقية المرافق الأخرى وتتمركز في الوقت الحاضر في مبنى المحكمة الابتدائية ومباني الإدارة المحلية والأمن والوحدة الصحية وعدد من مدارس مدينة بدر مركز المديرية، كما أفادت بأن كلا من المدير العام للمديرية ومسئولي السلطة التنفيذية قد تمكنوا من مغادرة تلك المديرية ولم يتعرض أحد منهم لأذى.
الا ان مصادر محلية بمحافظة صعدة قالت «للمؤتمر نت» إن أفراداً من أبناء القوات المسلحة والأمن تمكنوا من طرد عناصر إرهابية من مديرية غمر .
وأشارت المصادر للمؤتمرنت إلى مقتل وإصابة العشرات من العناصر التخريبية خلال تعقبهم في المنطقة من قبل أفراد من أبناء القوات المسلحة والأمن وتعاون المواطنين هناك.
وكانت عناصر إرهابية هاجمت مقر إدارة أمن مديرية ( غمر ) الذي لم يكن به سوى (15) جنديا، لكن تعزيزات امنية تمكنت من طردهم من المنطقة.
كما قتل جندي من جنود الجيش قبل صلاة الجمعة يوم أمس برصاصة أطلقها عليه عناصر الحوثي من مسافة بعيدة في منطقة آل الصيفي بسحار.
أما مدينة ضحيان فلا تزال المواجهات مستمرة داخلها بين الجانبين، وأفادمت المصادر بأن ثلاثة من جنود الجيش قتلوا وأصيب خمسة آخرون منهم بجراح في مواجهات دارت بين الجانبين داخل تلك المدينة صباح يوم أمس.
وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على الشارع الرئيس الذي يمر وسطه الطريق الرئيس صعدة - منفذ (علب) ووصلت سيطرتها إلى الجامع الكبير الواقع وسط المدينة، كما وصلت بعض الوحدات العسكرية إلى أنحاء متفرقة من المدينة وتمركزت في بعض المنازل والمباني، بينما لا يزال عناصر الحوثي يتمركزون في منازل أخرى وكلا الجانبين يحاصر بعضهما بعضا.
وكانت المدينة قد شهدت مواجهات عنيفة بين الجانبين صباح يوم أمس وليلة الأربعاء الماضي نتج عنها مقتل 17 جنديا وإصابة 7 ، وسقو أكثر من 13 من عناصرالحوثي ما بين قتيل وجريح، كما شن عناصر الحوثي ليلة الأربعاء هجوما على أحد مواقع الجيش داخل تلك المدينة أدى إلى إصابة ضابط كبير برتبة عميد يشغل منصب أركان حرب أحد الألوية العسكرية، وهاجم عناصر الحوثي موقعا للجيش صباح أمس الأول في مدرسة داخل ضحيان وأسفر الهجوم، الذي استخدم فيه عناصر الحوثي قذائف البازوكا، عن مقتل جنديين وإصابة 6، كما تعرضت شاحنة عسكرية تابعة للجيش صباح أمس لانفجار لغم أرضي أثناء مرورها داخل ضحيان تحمل على متنها مواد غذائية لتموين الجيش ، ما أدى إلى احتراق الشاحنة ومصرع 3 جنود . ولا تزال المواجهات مستمرة داخل تلك المدينة حتى مساء أمس ولم تعرف نتائجها بعد.
وشنت طائرتان حربيتان مقاتلتان غارات جوية صباح وظهر أمس على مواقع الحوثيين في مدينة ضحيان بمديرية مجز وآل سالم بكتاف، لم تعرف نتائجها.
وكانت قوات الجيش قد شنت مساء أمس الأول هجوما عنيفا بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا على عناصر الحوثي المرابطين في وادي الغيل وجبل العضل شرق مدينة صعدة، وذلك ردا على هجوم قام به عناصر الحوثي على أحد مواقع الجيش في جبل الغيل بالقرب من مواقع الحوثيين في وادي الغيل في الليلة نفسها. كما شنت قوات الجيش صباح أمس الأول هجوما بقذائف دباباتها المرابطة بمنطقة العند المحاذية للأطراف الشمالية الغربية لمدينة صعدة على مواقع ظهر فيها عناصر الحوثي مؤخرا في منطقة بني معاذ، وأصابت عمارة سكنية كبيرة وأحرقتها.
أما مديرية غمر التي دخلها الحوثيون مطلع الأسبوع الجاري وتمركزوا على جبالها ثم داهموا قبل ثلاثة أيام عددا من المرافق الحكومية الواقعة في مركز المديرية (بدر) فقد أفادت المصادر بأن عناصر الحوثي سيطرت على جميع أنحاء المديرية واحتلت بقية المرافق الأخرى وتتمركز في الوقت الحاضر في مبنى المحكمة الابتدائية ومباني الإدارة المحلية والأمن والوحدة الصحية وعدد من مدارس مدينة بدر مركز المديرية، كما أفادت بأن كلا من المدير العام للمديرية ومسئولي السلطة التنفيذية قد تمكنوا من مغادرة تلك المديرية ولم يتعرض أحد منهم لأذى.
الا ان مصادر محلية بمحافظة صعدة قالت «للمؤتمر نت» إن أفراداً من أبناء القوات المسلحة والأمن تمكنوا من طرد عناصر إرهابية من مديرية غمر .
وأشارت المصادر للمؤتمرنت إلى مقتل وإصابة العشرات من العناصر التخريبية خلال تعقبهم في المنطقة من قبل أفراد من أبناء القوات المسلحة والأمن وتعاون المواطنين هناك.
وكانت عناصر إرهابية هاجمت مقر إدارة أمن مديرية ( غمر ) الذي لم يكن به سوى (15) جنديا، لكن تعزيزات امنية تمكنت من طردهم من المنطقة.