حق الرد: نثق بالقائمين على «الأيام» بأنهم سوف يوضحون هذه الحقائق

> «الأيام» متابعات:

> طالعت التحقيق الصحفي الذي نشرته «الأيام» في حلقتين يومي الأحد والإثنين الماضيين والذي كرس حول الحدائق والمتنفسات، ولأنني أحد المعنيين في احدى الحدائق التي طرق بابها التحقيق الواقعة بجانب قصر المنصورة ووردت بشأنها بعض المعلومات المغلوطة وقد كان من المفروض أن يؤخذ رأي الطرف الآخر المعني. وعملا بحق الرد الذي عهدنا «الأيام» بالتعامل معه خلال أدائها رسالتها السامية.. لذا أرجو منحي حق هذا الرد..

فأنا مستثمر للحديقة الواقعة بجانب قصر المنصورة منذ أكثر من أربع سنوات وخلال هذه الفترة كانت عبارة عن استكمال اجراءات مع عدد من الجهات المعنية وفي مقدمتها بلدية مديرية المنصورة والمجلس المحلي فيها مروراً بمكتب المحافظة لتجديد الاتفاقية وبإيجار يزيد عن 10 أضعاف عن الإيجار السابق علاوة على الضمانة التجارية والبنكية بمبلغ 5.2% من قيمة المشروع.

وتأتي مرحلة أخرى من المتابعة وهي تعميد التصاميم للمشروع في مكتب الاشغال العامة بالمحافظة، وهي المرحلة التي أخذت الوقت الكبير من جهدنا ووقتنا حتى استخراج ترخيص البناء بعد جهد جهيد. فهل سألتم عن ذلك.

ونؤكد هنا لكم وللقارئ الكريم أننا قد تمكنا من تنفيذ 90% من اتفاقية الحديقة والمشروع على الرغم من العوائق التي واجهتنا وأدت إلى توقيف المشروع أكثر من مرة، وهي فترة ليست هينة بل استحوذت على 3 أرباع الفترة المسموح لنا لتنفيذ مشروع تأهيل الحديقة التي كانت خاوية على عروشها عند استلامنا لها.

وكان الأجدر بالأخوة الصحفيين أن يشيروا للاشياء الايجابية كالتشجير لمساحة 3500 متر مربع من الحديقة علماً بأن المساحة الكلية للحديقة هي 6000 وليس 8335 م2 كما جاء في الصحيفة.

إضافة إلى أن المساحة التي سمح لنا بالبناء فيها هي 10% وهي المساحة المسموح بها في قانون البناء في الحدائق والمتنفسات.

وأما بالنسبة للخدمات التي من واجب الدولة تذليلها أمام المستثمرين كإدخال الكهرباء والمياه والمجاري فحدث ولا حرج كونها تأخذ منك الكثير من الوقت والمال حتى تحصل عليها.

إلا اننا ملتزمون بالاتفاقية وسوف ننجزها بإذن الله حسب المواصفات والاتفاقات مع الصندوق والمحافظة.

وفي الأخير نثق بأن الأخوة القائمين على صحيفة «الأيام» سوف يوضحون هذه الحقائق كما عهدناهم سائرون على نهج والدهم طيب الله ثراه بالوقوف مع الحق أينما كان. كما أحب أن أقدم شكري للاخ محافظ عدن ومدير عام صندوق النظافة في تذليل الصعاب التي تواجهنا.

مع تحياتي.

أخوكم عبدالسلام محمد صالح الجبري».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى