موضوع للنقاش بعنوان (وضع التعليم ومستقبل اجيالنا)

> «الأيام» متابعات:

> الإدارات المدرسية تفتقر إلى الكادر التربوي .. مستقبل العملية التربوية والجهود التي تبذل لانتشال الوضع التعليمي والتربوي المتردي يبدأ من خلق كفاءات متمكنة من أداء رسالتها في الحقل التربوي وتحديدا الإدارة المدرسية لأجل أن تسهم في تصحيح وضع المدارس أكانت مدارس المدينة أم الريف.

والمتابع لقضايا التعليم يجد أن الخلل الحاصل في مسيرة العمل التربوي هو الافتقار إلى الكادر التربوي المؤهل بدءاً بالإدارة المدرسية وانتهاءً بالمعلم المؤهل تأهيلا علميا وتربويا.

حيث نجد أن بعض مديري المدارس لا يمتلكون صفة التربوي بمعناه الصحيح، إلى جانب أنهم غير مؤهلين تربويا وإداريا ولا يصلحون لأن يكونوا وكلاء في المدارس، حيث إن بعض الإدارات المدرسية لديها برامج ولوائح تستدعي العمل بموجبها إلا أن تلك الإدارات لا تعمل وفق النظم والقوانين التربوية، وهذا ينعكس على المسيرة العملية التربوية الجارية في تلك المدارس.

عبدالله عبدالعليم عبدالخالق - تعز

أخطاء في التربية

الأخطاء التي يرتكبها الآباء ضد أطفالهم كثيرة، مع أن الآباء يجب أن يتحلوا بصفات أخلاقية حسنة حتى يقتفيها الأبناء، لأنهم أكثر تقليدا لهم وهم مثلهم الأعلى في كل شيء.

من هذه الأخطاء عدم الإجابة عن تساؤلات الأطفال، فالأطفال بطبعهم يسألون عن أي شيء، وعلينا أن نجيبهم عن أسئلتهم قدر استطاعتنا وألا نتهرب من الإجابة عن بعض الأسئلة بحجة أنها محرجة، ونحاول إقناع الطفل بإجابة تناسب فهمه وعقله.

النقد المستمر للطفل على كل صغيرة وكبيرة، وكثرة الزجر والضرب والصراخ تجاه الأخطاء التي يقعون فيها بدلا من معالجتها بحكمة، وتربيتهم على الميوعة والفوضى وتعويدهم على الترف والبذخ، فينشأ الطـفل متـرفا منعما لا يهتم بالآخرين، بل يكبر ويكبر معه عدم الاعتماد على نفسه.

بسط اليد للأولاد، أي تنفيد رغباتهم بلا تردد أو مساءلة، فيجب على الأب أن يسأل الطفل إذا أراد أن يشتري شيئا لماذا تريد هذا الشيء؟ وتعليم الطفل أن هذا المال يجب صرفه في الشيء الحسن، وأنه لا يأتي بسهولة ولا بد من عمل حتى يأتي المال.

احتقار الأولاد وعدم تشجيعهم وإسكاتهم إذا تكلموا، جلب المنكرات للمنزل وجعلها مألوفة بين الصغار ومحببة إليهم.

الدعاء على الأولاد في حالة الغضب، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تدعوا على أنفسكم ولا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم».

هذا خطاب أوجهه لآبائي راجيا منهم أن يفقهوه، وهم أكثر وعيا مني وأكثر دراية بتربية أولادهم، عسى أن ينفعنا الله بما نقول ونقرأ ويلهمنا الصبر على تحمل المسؤولية.

أحمد عبدالله حسين / زنجبار

مساءلة الذين لا يؤدون واجبهم التربوي

لا شك أن بلادنا خطت خطوة كبيرة نحو التعليم وتطوره فهناك نسبة كبيرة من المتعلمين في مختلف المستويات منها الأساسية والثانوية والجامعية، وكذلك قامت بإنشاء الكثير من المدارس والكليات في السنوات الماضية.

إلا أن هناك ظواهر سيئة عمت في مجتمعنا بشكل عام وهي عملية التقاعس والتسيب من بعض المعلمين مع عدم وجود رقابة ومساءلة للذين لا يؤدون عملهم بأمانة، وذلك من خلال عدم الالتزام بمداومة العمل وعدم التوافق مع شروط التدريس التي أساسها تأدية الرسالة التربوية للطلاب بأكمل وجه.

ولو نظرنا إلى التعليم فإن الفرد يتلقى أولويات التعليم من الأسرة ثم من المدرسة بحيث يكتسب العديد من المعارف والمعلومات الأولية التي يحتاجها كمرحلة أولية لتكوين الافكار.

ودور الاسرة هنا في كيفية إيجاد الوسائل الأنسب لأبنائهم وتوجيههم والإشراف عليهم دائماً.

فإن التحصيل العلمي هو أن نطلع ونقرأ لنوسع مدارك العقول ونحول ما قرأناه إلى ثقافه وسلوك يومي.

إن طلابنا بحاجة إلى التعليم وإحساسهم بالمسؤولية كونهم أجيال المستقبل، والبركة في القائمين على التعليم في بلادنا الذين يجب أن يكونوا على قدر من المسؤولية.

فالتعليم هو المحرك للفرد إلى الطريق الذي يتمناه.

إياد محمد النقيب/ الكبار - الضالع

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى