> إب «الأيام الرياضي» شكري حسين:

الكرة ظلت في معظم الاوقات تبحث عمن يجيد التعامل معها
أجواء ما قبل المباراة كانت توحي بإثارة كبيرة عطفا على رغبة التعويض التي سعى لها صاحب الضيافة الباحث عن الخروج من شرنقة النتائج المخيبة (هزيمتان وتعادلان)، والتي قصمت ظهر تقدمه خلال الاسابيع الاربعة الماضية.. وبالمقابل كان الرشيد يبحث عن موطئ قدم في الصدارة التي حام حولها في مناسبات سابقة، الا إن الإثارة المتوقعة لم تتجسد على أرض الواقع فغابت الخطورة على المرميين من خلال شوط المباراة الاول ولم يخرجها من داء الاستكانة الا كرة طه المحمودي العرضية الى رأس خالد العرومي المواجه للمرمى الا أن الكرة جانبت الخشبات الثلاث في د (25) رد عليها مهاجم الرشيد خالد دبوان بتسديدة قوية من خارج المنطقة حولها الدلالي الى ركنية لم تستثمر وأمام الكرات المقطوعة من الجانبين غابت النجاعة امام المرميين لينتهي الشوط الاول سلبا اداء ونتيجة.

حالة الشد برزت في أوقات كثيرة
وبدلا من صحوة الرشيد المنتظرة عاد الاتحاد من جديد لممارسة ضغطه فكان طرد مدافعه بمثابة عود الثقاب الذي أضاء الطريق المظلمة لمرمى فرج مبروك الذي استقبلت شباكه هدفا جاء عبر ضربة جزاء تسبب فيها البديل زكريا دماج نفذها اللاعب نفسه بنجاح في د (43) ولم تكن الدقائق الخمس المحتسبة وقتا بدل ضائع ذات فائده للطرفين ليعلن على اثرها الحكم انتهاء المباراة بفوز بدا صعبا على الاتحاد ولكنه كان مرا على الرشيد.
لقطات
هطلت الامطار بغزارة على مدينة إب عصر امس الاول الخميس فتأجلت المباراة الى صباح أمس ومع ذلك لم تساعد ارضية الملعب الزلقة اللاعبين على التحكم الجيد بالكرة.

تجمع للاعبين حول الحكم
لاعبو الاتحاد على لسان امين عام النادي الاخ حسن جبران أهدوا فوزهم لرئيس النادي المتفاني الأخ علي اليمني.
ردة فعل لاعبي الرشيد تجاه حكم المباراة عقب احتسابه لضربة جزاء كانت عنيفة جدا خاصة باسم العاقل وشادي جمال إلا أن الحكم كان رؤوفا بهما.
الاعصاب المشدودة والاعتراضات الدائمة والتشنجات الكبيرة عند اللاعبين والجماهير سمة ملازمة لملعب الكبسي بإب ولكن الاصوات كلها كمن ينفخ في رماد.
ادار المباراة نادر شخص وساعده خليل المعمري ومحمد باعباد وعبدالحكيم الموفق رابعا وراقبها عبدالله سالم.