استراحة «الأيام الرياضي» .. عودة الامبراطور

> «الأيام الرياضي» أحمد الشبارة:

> كرة القدم اليمنية ليس لها طعم بغياب اهلي صنعاء عن المنافسة فالاهلي القلعة الرياضية الشامخة والكروية المتميزة سجل غيابا قد يكون اضطراريا مما زاد حيرة ابنائه وقلقهم عليه ومع جلسة سريعة مع متعصب أو بالاصح محب اهلاوي خالص سيشعر المرء بحلاوة الكرة والرياضة بعيدا عن شتات الذهن بين اختلاف السياسة والعوز الاقتصادي والخلافات العربية والصراع العربي الاسرائيلي وهلم جرا، فدقائق معدودة مع رياضي معجب بالفن الاهلاوي الكروي تشعرك بأن العالم كله رياضة و(زبط كرة)، وهذه نعمة لننسى شيئا من منغصات الحياة.

هذا الاهلاوي لم يجد وقتا ليهاتفني أن الاهلي عاد بقوة إلى جو البطولة وها قد تعادل واليوم فاز بعد عودة امين السنيني لقيادة سفينة الاهلي العريقة هذا التفاؤل يدعونا لوقفة صادقة مع ادارة الاهلي لتبرير سبب الانتكاسة غير المعتادة للفريق (الامبراطور) منذ بداية الدوري وعودة الاهلي للاجواء بعد تولي الامين للقيادة ليست فرصة للهروب من المسؤولية خصوصا وأن الادارة الاهلاوية تمتاز بالكفاءة وحسن التدبير لشؤون النادي المتفوق في الالعاب المختلفة والمتميز في الجانب الثقافي والاجتماعي عن الاندية الاخرى.

الفوزعلى نصر الضالع 3/صفر أمر يعده هذا الاهلاوي فاتحة خير للعودة بقوة الى اجواء المنافسة وقد يكون الآتي افضل حسب تعبيره، ويؤكد أن البطولة ستكون أهلاوية رغم صدارة الشعب وتميز الصقر وثقة حسان.. أما الحديث عن الوحدة والتلال فله شجون عند هذا المشجع العاشق للكرة أولا وللنادي قبل ذلك..كل هذا يدعونا للتساؤل بتفاؤل هذا المشجع هل سيعود الاهلي الى جو المنافسة وماهي أهم أسباب غيابه عن الساحة وجميعنا يعرف صولات وجولات الاهلي في مضمار كرة القدم والانشطة الاخرى ولكم أن تسألوا سؤالا هاما لماذا غاب تأثير الاهلي في الجوانب الاخرى وفي المقدمة الاعلام الرياضي والنشاط الاعلامي الذي كان يتبوأ مقعده الاول دون منافس فهل القصور إداري أم أن غياب المتخصص سواء في الجانب الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي أو الاعلامي هو السبب.

الاجابة بسيطة وعند المشجع الاهلاوي الحاج محمد خريص الجواب اليقين ابتعاد الاهلي عن اللقب هو السبب ومادمنا قد عرفنا السبب فلاحاجة للعجب ومنا الدعاء للكابتن امين السنيني وللفريق الاهلاوي بالتوفيق من اجل إعادة الروح للاهلي وتحريك المياه الراكدة في شتى المجالات والانشطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى