> أصبح الحال الذي وصلت إليه الامور في أروقة نادي فحمان غير مقبول ويجب أن تكون هناك مخارج تعيد السكينة والهدوء وتبقي الرياضة على مفهومها الحقيقي بعيدا عن ما فهمه البعض وسار بالنادي الى انحدار مخيف ستكون له عواقب وخيمة ومؤثرة على شباب النادي.

فحمان صدر قرار إقالة إدارته من قبل محافظ أبين وهو أمر مألوف تعودناه كثيرا ويحصل في أحيان كثيرة عندما يختل التوازن وتصبح الامور خارج السيطرة وهو ما كان حاصلا في فحمان فصدر القرار لترتيب وضع شريحة واسعة من الشباب يضمها النادي.

القرار تم اعتماده من قبل الوزارة وبالتالي أصبحت أمور النادي من المفروض أن تدار من قبل اللجنة المؤقتة التي تم تشكيلها من مجموعة من أبناء مودية إلا أن ذلك لم يتحقق في ظل بقاء بعض الامور في سيطرة الادارة المقالة وخصوصا عدم تمكن اللجنة المؤقتة من استلام المهام كاملة لتسيير الانشطة الرياضية داخل النادي، وما زاد الطين بلة هو دخول اللاعبين في زوبعة ما هو حاصل وانقسامهم في اتجاهين مجموعة تتمرن هنا ومجموعة هناك مع مدربين مختلفين..والآن على جهات الاختصاص حسم الامر وبجدية قبل أن تسير الامور من سيء إلى أسوأ مما هي عليه.