رئيسة وزراء بنغلادش السابقة سترحل الى المنفى
رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء
> دكا «الأيام» ا.ف.ب :
>
افادت صحف في بنغلادش نقلا عن مسؤولين أمس الثلاثاء ان رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء سترحل الى المنفى نزولا عن ضغط الحكومة الانتقالية المدعومة من العسكريين.
وذكرت صحيفة "ذي ستار" ان خالدة ضياء التي شغلت منصب رئيسة الحكومة حتى تشرين الاول/اكتوبر 2006 ورئيسة الحزب القومي في بنغلادش "ستغادر البلاد متوجهة الى السعودية خلال ايام".
وقال مصدر حكومي للصحيفة "سترحل اولا بتاشيرة دخول لمدة شهر لاداء مناسك العمرة ثم ستصدر لها اقامة دائمة هناك فور وصولها الى المملكة العربية السعودية".
وافادت الصحف المحلية ان السلطات وافقت على الافراج عن ابن ضياء مقابل رحيلها من البلاد,وكانت خالدة ضياء اودعت قيد الاقامة الجبرية منذ الاسبوع الماضي في دكا عاصمة بنغلادش.
ونقلت "ذي ستار" عن مصدر رسمي اخر ان الحكومة السعودية وافقت على استضافة خالدة ضياء وعائلتها اذا غادرت بنغلادش طوعا.
وتناقلت هذه المعلومات حول احتمال رحيل رئيسة الحكومة الى المنفى مجمل الصحف البنغالية فتجمع العديد من الصحافيين منذ مساء أمس الأول في مطار دكا تحسبا لرحيلها.
وتخضع بنغلادش منذ كانون الثاني/يناير لحالة الطوارئ فرضتها حكومة تكنوقراط انتقالية مدعومة من الجيش. وكلفت هذه الحكومة تنظيم انتخابات تشريعية اثر الغاء عملية اقتراع كانت مقررة في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير للاشتباه بالتزوير.
وتعهد رئيس الحكومة الاسبوع الماضي بتنظيم انتخابات بحلول نهاية 2008 وتسليم السلطة بعد الاقتراع.
لكن السلطات تبدو مصممة بالخصوص على مهاجمة الطبقة الحاكمة في البلاد سابقا. واتهمت زعيمة المعارضة الشيخة حسينة واجد الاسبوع الماضي بارتكاب جريمة قتل اثر مقتل اربعة رجال خلال تظاهرة عنيفة في تشرين الاول/اكتوبر في العاصمة دكا.
وكان حزب حسينة واجد، رابطة اوامي، القومية والعلمانية، راس الحربة في التظاهرات الكبيرة والاضرابات التي شلت وسائل النقل في تشرين الاول/اكتوبر 2006 ثم كانون الثاني/يناير الماضي. وقتل خلالها 35 شخصا على الاقل.
وارجات واجد المتواجدة في عطلة بالولايات المتحدة، عودتها ووصفت الاتهامات بانها "مفبركة وغير صحيحة".
وبدعم ستين الف جندي منتشرين في مختلف انحاء البلاد حظرت الحكومة ايضا النشاطات السياسية والحريات العامة,ومنذ ثلاثة اشهر شنت حملة كبيرة لمكافحة الفساد تم خلالها اعتقال الاف الاشخاص من بينهم وزراء سابقون وشخصيات من رابطة اوامي وابني خالدة ضياء.
رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء
وذكرت صحيفة "ذي ستار" ان خالدة ضياء التي شغلت منصب رئيسة الحكومة حتى تشرين الاول/اكتوبر 2006 ورئيسة الحزب القومي في بنغلادش "ستغادر البلاد متوجهة الى السعودية خلال ايام".
وقال مصدر حكومي للصحيفة "سترحل اولا بتاشيرة دخول لمدة شهر لاداء مناسك العمرة ثم ستصدر لها اقامة دائمة هناك فور وصولها الى المملكة العربية السعودية".
وافادت الصحف المحلية ان السلطات وافقت على الافراج عن ابن ضياء مقابل رحيلها من البلاد,وكانت خالدة ضياء اودعت قيد الاقامة الجبرية منذ الاسبوع الماضي في دكا عاصمة بنغلادش.
ونقلت "ذي ستار" عن مصدر رسمي اخر ان الحكومة السعودية وافقت على استضافة خالدة ضياء وعائلتها اذا غادرت بنغلادش طوعا.
وتناقلت هذه المعلومات حول احتمال رحيل رئيسة الحكومة الى المنفى مجمل الصحف البنغالية فتجمع العديد من الصحافيين منذ مساء أمس الأول في مطار دكا تحسبا لرحيلها.
وتخضع بنغلادش منذ كانون الثاني/يناير لحالة الطوارئ فرضتها حكومة تكنوقراط انتقالية مدعومة من الجيش. وكلفت هذه الحكومة تنظيم انتخابات تشريعية اثر الغاء عملية اقتراع كانت مقررة في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير للاشتباه بالتزوير.
وتعهد رئيس الحكومة الاسبوع الماضي بتنظيم انتخابات بحلول نهاية 2008 وتسليم السلطة بعد الاقتراع.
لكن السلطات تبدو مصممة بالخصوص على مهاجمة الطبقة الحاكمة في البلاد سابقا. واتهمت زعيمة المعارضة الشيخة حسينة واجد الاسبوع الماضي بارتكاب جريمة قتل اثر مقتل اربعة رجال خلال تظاهرة عنيفة في تشرين الاول/اكتوبر في العاصمة دكا.
وكان حزب حسينة واجد، رابطة اوامي، القومية والعلمانية، راس الحربة في التظاهرات الكبيرة والاضرابات التي شلت وسائل النقل في تشرين الاول/اكتوبر 2006 ثم كانون الثاني/يناير الماضي. وقتل خلالها 35 شخصا على الاقل.
وارجات واجد المتواجدة في عطلة بالولايات المتحدة، عودتها ووصفت الاتهامات بانها "مفبركة وغير صحيحة".
وبدعم ستين الف جندي منتشرين في مختلف انحاء البلاد حظرت الحكومة ايضا النشاطات السياسية والحريات العامة,ومنذ ثلاثة اشهر شنت حملة كبيرة لمكافحة الفساد تم خلالها اعتقال الاف الاشخاص من بينهم وزراء سابقون وشخصيات من رابطة اوامي وابني خالدة ضياء.