مانشستر يبتعد في الصدارة مؤقتا وآرسنال إلى المركز الثالث

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
رقابة شديدة على رونالدو ... لم تنفع
رقابة شديدة على رونالدو ... لم تنفع
ابتعد مانشستر يونايتد في الصدارة مؤقتا عن ملاحقه تشلسي حامل اللقب بفوزه على ضيفه شيفيلد يونايتد 2-صفر، فيما استعاد ارسنال مركزه الثالث من ليفربول ومؤقتا ايضا بفوزه على ضيفه مانشستر سيتي 3-1، أمس الثلاثاء ضمن المباريات المؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين للدوري الانكليزي لكرة القدم..على ملعب "اولدترافورد"، لم يجد مانشستر يونايتد صعوبة تذكر في تخطي عقبة ضيفه المتعثر شيفيلد وابتعد في الصدارة مؤقتا وبفارق 6 نقاط عن ملاحقه تشلسي الذي يواجه مضيفه وست هام اليوم الاربعاء.

وغاب عن فريق "الشياطين الحمر" العديد من اللاعبين على رأسهم المدافعين ريو فرديناند والايرلندي جون اوشي اللذين انضما الى المهاجم الفرنسي لويس ساها والصربي نيمانيا فيديتش والفرنسي الآخر ميكايل سيلفستر وغاري نيفيل.

وضرب مانشستر باكرا وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 4 عبر المتألق مؤخرا مايكل كاريك الذي استفاد من لعبة جماعية مميزة بدأت مع دارين فليتشر ثم ألن سميث على الجهة اليمنى قبل ان تصل الى البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي توغل في المنطقة قبل ان يمرر كرة عرضية وصلت الى كاريك، فسددها الاخير بيمناه في الزاوية اليمنى الارضية للحارس باتريك كيني.

ولم يتمكن فريق "الشياطين الحمر" بعدها من تهديد مرمى ضيفه بشكل حقيقي والامر ذاته بالنسبة لشيفيلد الذي عجز عن تجاوز دفاع صاحب الارض والوصول الى مرمى الحارس البولندي توماس كوزاك الذي لعب بدلا من الهولندي ادوين فان در سار، لينتهي الشوط الاول بتقدم فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون بهدف وحيد.

وكرر مانشستر سيناريو الشوط الثاني بتسجيله هدفا بعد مرور 5 دقائق على انطلاقه عبر واين روني الذي وصلته الكرة من تمريرة مميزة للويلزي راين غيغز، فسيطر عليها بطريقة رائعة قبل ان يسددها مباشرة بيمناه في الزاوية اليسرى الارضية لكيني، رافعا رصيده الى 13 هدفا في الدوري هذا الموسم.

وكان رونالدو قريبا جدا من تعزيز تقدم مانشستر بهدف ثالث عندما توغل في الجهة اليمنى وتخطى المدافع بسرعة هائلة قبل ان يسدد بيمناه كرة زاحفة تصدى لها كيني ببراعة (63)، ثم تدخل الاخير مرة جديدة لمنع غيغز من تسجيل هدف محقق (66).

وعلى "استاد الامارات"، استعاد ارسنال ولو مؤقتا مركزه الثالث من منافسه ليفربول بتغلبه على ضيفه مانشستر سيتي 3-1.

وكان ارسنال تخلى عن مركزه الثالث بعد خسارته المذلة امام ليفربول (1-4)، ثم الحق هذه النتيجة بخسارتين اضافيتين وتعادل، قبل ان يستعيد توازنه في المرحلة السابقة بفوزه على بولتون.

ورفع ارسنال رصيده الى 62 نقطة مقابل 61 لليفربول الذي يستضيف اليوم ميدلزبره.

كما يلعب اليوم ايضا بلاكبيرن وواتفورد.

وبدأ ارسنال المباراة باندفاع كبير سعيا وراء افتتاح التسجيل وحصل على مبتغاه في الدقيقة 12 عندما استخلص الفرنسي فاسيركي ديابي الكرة من المدافع ريتشارد ديون ومررها الى العاجي ايمانيول ايبوي في الجهة اليمنى فرفعها الاخير عرضية وصلت الى التشيكي توماس روزيكي الذي سددها من اللمسة الاولى بيسراه في وسط شباك الحارس السويدي اندرياس ايزاكسون.

وكانت الحركة التي قام بها ديابي ومنح من خلالها فريقه الهدف مكلفة بالنسبة للفرنسي الذي تعرض بسببها للاصابة ما اضطر مدرب الفريق مواطنه ارسين فينغر الى اخراجه وادخال البرازيلي جوليو باتسيتا في الدقيقة 30..وقبل 4 دقائق على نهاية الشوط الاول تمكن مانشستر سيتي من العودة الى المسافة ذاتها مع مضيفه بتسجيله هدف التعادل مستفيدا من خطأ الحارس الالماني ينز ليمان الذي شتت الكرة نحو جوي بارتون فخطفها الاخير ومرر الى مايكل جونسون على الجهة اليسرى فحولها الاخير الى الاميركي داماركوس بيزلي الذي اودعها بيسراه في الزاوية اليمنى الارضية لحارس ال"مانشافت".

وفي الشوط الثاني حاول آرسنال ان يستعيد زمام المبادرة وسنحت له العديد من الفرص لتحقيق مبتغاه عبر التوغولي ايمانيول اديبايور والبيلاروسي الكسندر هليب وروزيسكي، الا ان الحظ وايزاكسون عاندا رجال فينغر الذين انتظروا حتى الدقيقة 73 ليهزوا شباك الحارس السويدي عبر الاسباني فرانسيسك فابريغاس الذي سدد من خارج المنطقة كرة صاروخية "على الطائر" سكنت شباك الضيوف.

باتيستا ساهم في فوز الارسنال
باتيستا ساهم في فوز الارسنال
وأراح باتسيتا جمهور "ستاد الامارات" ومدربه فينغر بتسجيله الهدف الثالث لارسنال في الدقيقة 80 مستفيدا من مجهود مميز لزميله هليب الذي توغل في المنطقة قبل ان يمرر الى البرازيلي الذي لم يجد اي صعوبة في ايداع الكرة بيمناه ومن نقطة الجزاء في الزاوية اليسرى الارضية لايزاكسون.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- مانشستر يونايتد 81 نقطة من 33 مباراة

2- تشلسي75 من 32

3- ارسنال62 من 34

4- ليفربول61 من 33

5- ايفرتون54 من 34

بينيتيز يرفض تدريب ريال مدريد
كشف الاسباني رافايل بينيتيز مدرب ليفربول الانكليزي أمس الثلاثاء انه رفض عرضا لتدريب ريال مدريد قبل ان يحول الاخير اهتمامه نحو البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي الانكليزي ليخلف الايطالي فابيو كابيللو بحسب وسائل الاعلام.

وقال بينيتيز "قلت لا لريال عندما عرضوا علي مبلغا من المال اكبر من الذي اتقاضاه هنا (ليفربول)"، مشيرا إلى انه يريد البقاء في "انفيلد" لمساعدة الفريق في التألق تحت ادارة مالكيه الجديدين الاميركيين توم هيكس وجورج جيليت".

وأضاف بينيتيز "المستقبل ايجابي ولا يمكنني ان اتجاهل الدعم والتشجيع اللذين تلقيتهما من جمهور النادي الاسبوع الماضي امام ايندهوفن، ما حصل كان رائعا ومؤثرا. اكرر مرة جديدة انا سعيد هنا".

وواصل "قد تكون مدريد مدينتي لكني سعيد هنا وأنا راض عن كل شيء.. أريد البقاء بسبب الافكار الجديدة والمالكين الجدد. .لم يكن قرار صعبا.. أمامي هدف هنا وذكرته سابقا عندما تحدثت مع المالكين الجدد وقالوا لي أنهم سيدعموني"، مضيفا "من الواضح ان ريال يشكل فرصة بالنسبة لي، لكني قلت لا لأني أثق كثيرا بمستقبلي هنا وأؤمن انه بإمكاننا الفوز بالمزيد من الكؤوس".

وتابع بينيتيز "عائلتي سعيدة وانا سعيد ونشعر ان مستقبل النادي سيكون مذهلا"، مشيرا إلى أنه يريد إيقاف الحديث عن العقود الجديدة للاعبيه قبل مواجهة فريقه مع تشلسي في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا.

ويسعى ليفربول الى تمديد عقد قائده ستيفن جيرارد وجايمي كاراغر والثلاثي الاسباني خابي الونسو والحارس خوسيه رينا ولويس غارسيا، وقد بدأت المحادثات بين الفريق ولاعبيه منذ حوالي اسبوعين.

روني يحتج على قرار الحكم كعادته
روني يحتج على قرار الحكم كعادته
وأكد بينيتيز أن المحادثات تسير بشكل جيد، مضيفا "لا أريد التحدث بموضوع العقود حاليا على الاطلاق.. أردت ان أظهر للاعبين بأني أثق بهم وأرغب برؤيتهم جميعا في النادي مستقبلا والاشخاص المسؤولين في النادي وافقوا على ذلك.. فإذا توصلنا الى اتفاق سيكون جيدا واذا لم نفعل سنكون قد أظهرنا لهم أننا مهتمون بمستقبلهم.. الآن أريد التركيز على كرة القدم ودوري ابطال اوروبا".

الاتحاد الاوروبي يختار البلد اليوم وايطاليا مرشحة بقوة
ستترقب الاوساط الكروية في اوروبا عملية اختيار البلد المنظم لبطولة كاس الامم الاوروبية عام 2012، من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي لكرة القدم اليوم الاربعاء في العاصمة الويلزية كارديف.

ورغم أحداث الشغب التي عصفت بالكرة الايطالية مؤخرا وسبقتها فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في الصيف الماضي، تبدو ايطاليا المرشحة الاوفر حظا للظفر بشرف تنظيم الحدث في مواجهة ملفي كرواتيا-المجر وبولندا-اوكرانيا.

وفسحت اللجنة التنفيذية المجال أمس الثلاثاء امام المرشحين لعرض ملفاتهم لمدة 30 دقيقة.. وتضم اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي 14 عضوا بينهم رئيس الاتحاد الاوروبي المنتخب حديثا الفرنسي ميشال بلاتيني، بيد أن عددها تقلص إلى 12 بعد انسحاب العضوين الايطالي والاوكراني التزاما بمبدأ الحياد..وستتم عملية الاقتراع بشكل سري.. ففي حال عدم حصول أي ملف على 7 أصوات من أصل الـ 12 يستبعد الملف الذي حاز أقل عدد من الاصوات ويقام دور ثان بين الملفين المتبقيين.. وفي حال ساد تعادل الاصوات في الجولة الثانية يكون القرار الحاسم لبلاتيني نفسه، حيث يأمل منافسو الايطاليين أن يرد لهم الفرنسي الجميل، وهو الذي تفوق على رئيس الاتحاد السابق السويدي لينارت يوهانسون في الانتخابات الاخيرة بغالبية اصوات الاتحادات الصغيرة خصوصا تلك الممثلة لدول أوروبا الشرقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى