السودان وتشاد يتفقان في ليبيا على ضبط تهريب الاسلحة
> طرابلس «الأيام» ا.ف.ب :
> اتفق السودان وتشاد أمس الثلاثاء في العاصمة الليبية في ختام اجتماعات لجنة متابعة آلية تنفيذ اعلان طرابلس، على انشاء "نقاط للمراقبة" في كل من البلدين بمشاركة ليبيا واريتريا "بهدف منع حركة تدفق الاسلحة التي تضر بالبلدين"..وشارك في الاجتماع ممثلون عن ليبيا واريتريا والسودان وتشاد.
وترأس الوفد الليبي علي التريكي نائب وزير الخارجية لشؤون الاتحاد الافريقي والوفد التشادي وزير الداخلية احمد بشير والوفد السوداني وزير الدولة في وزارة الخارجية السماني الوسيلة والوفد الاريتري عبد الله جابر مستشار الرئيس.
وعقب اللقاء قال التريكي للصحافيين "استعرض الاجتماع العلاقات بين السودان وتشاد ومبادرة ليبيا لاحتواء المشكلة بينهما وتم الاتفاق على انشاء لجنة عسكرية وامنية مشتركة ستجتمع في الخرطوم في الاول من ايار/مايو".
واضاف "كان الاجتماع بين الوفدين السوداني والتشادي ناجحا ويوجد الآن في المنطقة مراقبون ليبيون واريتريون سيتم توفير الامكانيات اللازمة لهم لتادية عملهم".
من جهته قال الوزير السوداني للصحافيين "نتوقع ان تكون هناك سيطرة على حركة عبور الاسلحة اعتبارا من شهر ايار/مايو وسيتم انشاء الآلية العسكرية، اي نقاط للمراقبة في كلا البلدين (السودان وتشاد) بمشاركة ليبيا واريتريا بهدف منع حركة تدفق الاسلحة التي تضر بالبلدين".
من ناحية اخرى، قال الوزير السوداني تعليقا على زيارة المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي الى السودان "كانت الزيارة ناجحة وهي الاولى بعد توليه هذا الملف (دارفور) وستساعد على تحسين العلاقات مع السودان"..واضاف "لقد تطرقنا الى العلاقات الثنائية وضرورة الحوار وليس فرض الآراء".
وعن مؤتمر دارفور المقرر في 28 نيسان/ابريل، اعلن الوزير السوداني ان "الاجتماع سيعقد على مستوى وزراء الخارجية وسيشارك فيه مندوب عن الامين العام للامم المتحدة ومبعوث للاتحاد الافريقي ووزير التعاون الدولي البريطاني والمبعوث الاميركي لملف دارفور".
ويشهد اقليم دارفور في غرب السودان حربا اهلية منذ اربعة اعوام، اسفرت حتى الان عن مقتل 200 الف شخص ونزوح اكثر من مليونين بحسب ارقام نشرتها منظمات تابعة للامم المتحدة ورفضتها الخرطوم.
وترأس الوفد الليبي علي التريكي نائب وزير الخارجية لشؤون الاتحاد الافريقي والوفد التشادي وزير الداخلية احمد بشير والوفد السوداني وزير الدولة في وزارة الخارجية السماني الوسيلة والوفد الاريتري عبد الله جابر مستشار الرئيس.
وعقب اللقاء قال التريكي للصحافيين "استعرض الاجتماع العلاقات بين السودان وتشاد ومبادرة ليبيا لاحتواء المشكلة بينهما وتم الاتفاق على انشاء لجنة عسكرية وامنية مشتركة ستجتمع في الخرطوم في الاول من ايار/مايو".
واضاف "كان الاجتماع بين الوفدين السوداني والتشادي ناجحا ويوجد الآن في المنطقة مراقبون ليبيون واريتريون سيتم توفير الامكانيات اللازمة لهم لتادية عملهم".
من جهته قال الوزير السوداني للصحافيين "نتوقع ان تكون هناك سيطرة على حركة عبور الاسلحة اعتبارا من شهر ايار/مايو وسيتم انشاء الآلية العسكرية، اي نقاط للمراقبة في كلا البلدين (السودان وتشاد) بمشاركة ليبيا واريتريا بهدف منع حركة تدفق الاسلحة التي تضر بالبلدين".
من ناحية اخرى، قال الوزير السوداني تعليقا على زيارة المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي الى السودان "كانت الزيارة ناجحة وهي الاولى بعد توليه هذا الملف (دارفور) وستساعد على تحسين العلاقات مع السودان"..واضاف "لقد تطرقنا الى العلاقات الثنائية وضرورة الحوار وليس فرض الآراء".
وعن مؤتمر دارفور المقرر في 28 نيسان/ابريل، اعلن الوزير السوداني ان "الاجتماع سيعقد على مستوى وزراء الخارجية وسيشارك فيه مندوب عن الامين العام للامم المتحدة ومبعوث للاتحاد الافريقي ووزير التعاون الدولي البريطاني والمبعوث الاميركي لملف دارفور".
ويشهد اقليم دارفور في غرب السودان حربا اهلية منذ اربعة اعوام، اسفرت حتى الان عن مقتل 200 الف شخص ونزوح اكثر من مليونين بحسب ارقام نشرتها منظمات تابعة للامم المتحدة ورفضتها الخرطوم.