21 قتيلا في عملية انتحارية وتفجيرات في افغانستان

> خوست «الأيام» ا.ف.ب :

>
اعلنت السلطات الافغانية أمس الأحد مقتل احد عشر شخصا في عملية انتحارية وانفجار في مدينة خوست (شرق) ومقتل عشرة اشخاص في هجومين آخرين في شرق البلاد.

وقال نائب رئيس جهاز الاستخبارات في الولاية ميرا جان لوكالة فرانس برس ان انتحاريا يرتدي بزة شرطي كان يقود دراجة نارية فجر نفسه وسط سوق مكتظ في المدينة قرب الحدود الباكستانية.

واوضح المدير المكلف بشؤون الصحة العامة في المنطقة غول محمد محمدي ان عشرة اشخاص على الاقل قتلوا في العملية واصيب نحو اربعين آخرين بجروح، بينهم اربعة في حالة غيبوبة.

ويأتي هذا الاعتداء بعد اسبوع تقريبا من اعتداء مماثل تبنته حركة طالبان وقع امام المقر العام لشرطة خوست واسفر عن ثمانية قتلى بينهم سبعة شرطيين.

وقبل ساعات من انفجار الاحد، انفجرت قنبلة مخبأة في كاميرا في محل تجاري في سوق وسط خوست اسفرت عن مقتل شخص وجرح سبعة آخرين.

وقال غول محمد محمدي ان دافع العملية الاحد شخصي ولا علاقة له بالعمليات التي تنفذها طالبان.

من جهة ثانية، قتل عنصران في الاستخبارات، مرافق وسائق، في عملية تفجير عن بعد لقنبلة وضعت تحت سيارة للاستخبارات الافغانية على بعد 100 كلم شرق كابول.

وقال قائد شرطة ولاية لقمان في اشارة الى حركة طالبان، ان هذه العمليات "من عمل اعداء افغانستان".

وفي هجوم منفصل وقع صباح أمس الأحد في ولاية باكتيا المجاورة (شرق)، قتل خمسة عناصر من حركة طالبان وشرطي افغاني في مكمن نصبه مقاتلو الحركة.

واعلن متحدث باسم الحكومة دين محمد درويش ان "خمسة اعداء قتلوا وبقيت جثثهم في ساحة المعركة"، مشيرا الى "مقتل شرطي كذلك وجرح آخر" في المكمن.

وسجل ليل أمس الأول سقوط سبعة صواريخ استهدفت قاعدة عسكرية لقوات التحالف بقيادة اميركية في ساليرنو قرب خوست لم تسفر عن اصابات.

وهدد متحدث باسم حركة طالبان أمس الأول بان الحركة ستشن هجمات في كل انحاء افغانستان، لا سيما في الشمال الهادىء نسبيا مقارنة بالمناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من البلاد التي شهدت تصاعدا في وتيرة العنف منذ بضعة اشهر.

ويأتي هذا التهديد الذي وصفه متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية بانه "عملية دعائية" في وقت تحتجز حركة طالبان رهينتين فرنسيين وثلاثة رهائن افغان خطفتهم في نيسان/ابريل في جنوب غرب البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى