الاستخبارات الاسبانية تتخوف من هجوم ارهابي محتمل قبل انتهاء الاقتراع في فرنسا

> مدريد «الأيام» ا.ف.ب :

> ذكرت اذاعة "كادينا سير" الخاصة أمس الإثنين ان اجهزة الاستخبارات الاسبانية تخشى من تنفيذ ارهابيي القاعدة عملية في اسبانيا او فرنسا في الاسابيع المقبلة، على الارجح قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية في فرنسا.

وقالت الاذاعة القريبة من الحزب الاشتراكي الحاكم ان هذه المعلومات وردت في اخر تقرير استخباراتي حول انشطة القاعدة وضع اثر التفجيرات التي شهدتها الجزائر في 11 نيسان/ابريل واعلن التنظيم الارهابي مسؤوليته عنها.

وكشفت الاستخبارات الاسبانية عن هجوم ارهابي محتمل في اسبانيا في 27 من الجاري خلال الانتخابات المحلية او خلال بطولة كأس اميركا لليخوت في فالنسيا (شرق) التي تنتهي في السابع من تموز/يوليو.

وفي فرنسا قد يضرب تنظيم القاعدة قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من ايار/مايو بين مرشحي اليمين نيكولا ساركوزي والاشتراكية سيغولين روايال حسب ما ذكرت الاذاعة على موقعها الالكتروني.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي حذر كبير قضاة مكافحة الارهاب من ان اسبانيا مهددة بعمليات ارهابية اثر العمليات الانتحارية في المغرب والجزائر.

وقال القاضي الاسباني بالتسار غارثون لصحيفة "لا فنغوارديا" ان "هناك تهديدا كبيرا بان تكون اسبانيا هدفا لموجة جديدة من الهجمات الارهابية".

واضاف القاضي الاسباني ان جيبي سبتة ومليلة على الحدود مع المغرب معرضان لتهديد كبير.

وادلى غارثون بهذا التصريح بعد تبني تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الهجومين اللذين خلفا 33 قتيلا واكثر من 200 جريح في 11 نيسان/ابريل في الجزائر وتفجير ثلاثة انتحاريين انفسهم في المغرب اثناء مطاردة الشرطة لهم.

وفي بيان نشر على موقع اسلامي الكتروني اعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجومين في الجزائر ووجه تحذيرا الى اسبانيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى