> تعز «الأيام» خاص:

اختتمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الخميس الماضي في مبنى المؤسسة، مهرجان السعيد الثقافي بحفل توزيع جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب- الدورة العاشرة، العام 2006م.

افتتح الحفل في الساعة 30:9 صباحا بآي من الذكر الحكيم للقارئ إبراهيم العوسجي، ثم ألقى الشيخ ناصر الشيباني، عضو مجلس أمناء الجائزة كلمة مؤسسة السعيد الترحيبية وتلاه د. فؤاد البناء بكلمة لجان التحكيم العلمية. ثم تليت قرارات مجلس الأمناء التي تم في ضوئها منح شهادات التحكيم لأعضاء لجان التحكيم العلمية للجائزة، وتكريم الفائزين بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب - الدورة العاشرة، العام 2006م، وهم: محمد سيف عبدالله العديني، أمين نعمان عبدالله الصلاحي، الفائزان (مناصفة) بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم الإسلامية عن بحثهما حول (وسطية الإسلام- دراسة تأصيلية) ود. محمد صالح حسين الكهالي، الفائز بالجائزة للعلوم الوطنية عن بحثه حول (استخدام ضوء الشمس في التحليل الضوئي المحفز لمبيدات تستخدم بشكل واسع في اليمن بواسطة محفزات في بيئة مائية)، وعبدالحميد سيف أحمد الحسامي، الفائز بالجائزة للإبداع الأدبي عن بحثه حول (التحول الاجتماعي من خلال الفن القصصي)، وتم حجب الجائزة عن البحوث في المجالات الأخرى لعدم توفر الشروط المطلوبة فيها.

ثم تليت قرارات مجلس إدارة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمنح درع المؤسسة التكريمي لكل من (حسب التسلسل الأبجدي): أ. إبراهيم أحمد المقحفي، أ. إسماعيل حسين الكبسي،د. أحمد محمد الأصبحي،د. عبدالله عبدالله العلفي (النائب العام)، أ. عبدالباري طاهر الأهدل، السفير عبده عثمام محمد، أ. عصام عبدالوهاب السماوي (رئيس المحكمة العليا)، د. غازي شائف الأغبري (وزير العدل)، أ. علي لطف الثور، أ.فضل علي النقيب، د. محمد أبوبكر المفلحي (وزير الثقافة) ، أ. محمد أحمد الرعدي.

ثم ألقيت كلمة الفائزين من قبل د.عبدالحميد سيف أحمد الحسامي، شكر فيها المؤسسة ولجنة التحكيم على ما بذلوه من جهود في تقييم البحوث المشاركة وفي إرساء دعائم البحث العلمي. وتلاه الأستاذ فضل علي النقيب الذي ألقى كلمة المكرمين.

ثم ألقى الأستاذ علي محمد سعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة رئيس مجلس أمناء الجائزة كلمة رحب في مستهلها بالحضور وهنأ باسمه ونيابة عن مجلس الأمناء ولجان التحكيم جميع الإخوة الفائزين وتمنى للذين لم يحالفهم الحظ في هذه الدورة التوفيق والنجاح في الدورات القادمة، مؤكدا تعزيز دور المؤسسة وإسهاماتها في رفع مستوى البحث العلمي وتشجيع العاملين فيه لخوض معترك التنمية الشاملة. وأعقبه د.محمد أبوبكر المفلحي، وزير الثقافة الذي حل ضيفا على المهرجان وأبدى سعادته بما لمسه من جهود لرفع الوعي الثقافي وتشجيع البحث العلمي في كل مجالات الحياة. واختتم الحفل الخطابي بكلمة القاضي أحمد عبدالله الحجري، محافظ تعز رئيس المجلس المحلي.

وفي الختام جرى الإعلان عن فتح باب الترشيح لجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دورتها الثانية عشرة، العام 2008م، وقد شملت موضوعاتها المجالات والمحاور الثمانية التالية: جائزة العلوم الطبية (نقص المناعة المكتسبة. ظاهرة الانتشار في اليمن وسبل معالجتها)، جائزة العلوم البيئية والزراعية (تأثير نظم الري الحديثة على استهلاك المياه في اليمن)، جائزة العلوم الاقتصادية (البطالة- إسهام القطاع الخاص في معالجة هذه الحالة)، جائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية (دور المرأة الريفية في التنمية)، جائزة العلوم الاسلامية (التطرف: الصرع المذهبي)، جائزة الإبداع الأدبي (فن المقال في الأدب اليمني)، جائزة الهندسة والتكنولوجيا (مدى ملاءمة نظام الرقابة الداخلية لمتطلبات التحول إلى الرقابة الإلكترونية) جائزة الآثار والعمارة (مساجد القرن الأول الهجري في اليمن).

على أن تنطبق كافة الشروط العامة للجائزة والمعتمدة في كل الدورات على هذه الدورة وأن تقبل الترشيحات حتى 23 نوفمبر 2007 كحد أقصى.

ثم توجه الضيوف والحضور إلى رواق السعيد للفنون، حيث طافوا أرجاء معرض (فن التشكيل والزخرفة الإسلامية على الفخار والأخشاب) للفنان خالد عبدالله النجاشي، بعدها غادر الموكب ليتوجه الجميع إلى حيث يقع معرض تعز الدولي الخامس للكتاب وتقنية المعلومات، وتم افتتاح المعرض من قبل وزير الثقافة ومحافظ تعز والأستاذين علي محمد سعيد وأحمد هائل سعيد، وطاف الجميع أرجاء المعرض الذي احتوى على أكثر من 120 ألف عنوان، وشاركت فيه دور نشر محلية وعربية بالعديد من الكتب في شتى صنوف المعرفة.