> نجيب محمد يابلي:
كرر شهر أبريل نفسه في عدد من اللوحات التراجيدية القاتمة التي مزقت نياط القلوب سأوردها حسب ترتيبها الزمني على النحو التالي:
1- استشهاد فيصل عبداللطيف: الخميس 2أبريل 1970م
الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي من مواليد (شعب) أحد مراكز طور الباحة عام 1935م، تخرج في كلية التجارة بجامعة عين شمس. يعد فيصل عبداللطيف أحد أبرز مؤسسي فرع حركة القوميين العرب في إقليم اليمن وأحد أعضاء أول مرتبة مسؤولة عن الإقليم اليمني المكونة من: فيصل عبداللطيف وسلطان أحمد عمر وسيف أحمد ضالعي وعلي أحمد ناصر السلامي.
كما يعد فيصل عبداللطيف أحد أبرز مؤسسي الجبهة القومية. أسندت إليه حقيبة الاقتصاد والتجارة والتخطيط في أول حكومة شكلها قحطان الشعبي في 30 نوفمبر 1967م وشكل فيصل عبداللطيف الحكومة الثانية في أبريل 1969م. أقدم الجلادون على تصفيته جسديا في زنزانته مساء الخميس الموافق 4 فبراير 1970م، وفتحت تلك العملية الغادرة الباب على مصراعيه أمام دورات دموية زعزعت استقرار التنظيم والنظام وحلت الكارثة الثانية على أسرة الشهيد فيصل عبداللطيف عندما طالبت السلطة المختصة أسرته مؤخرا بتقديم شهادة وفاته لتضمن استمرار دفع معاشه.
2- فاجعة طائرة الدبلوماسيين: الاثنين 30 أبريل 1973م
بعد أن قتلت الجبهة القومية رجلها الكبير فيصل عبداللطيف وجهت الدعوة لرؤساء بعثات اليمن الديمقراطية في الخارج لحضور لقاء تشاوري وتثقيفي في أواخر أبريل من عام 1973م وبعد إقلاع الطائرتين اللتين أقلّتاهم من شبوة يوم الاثنين الموافق 30 أبريل 1973م، وكانتا في طريقهما إلى حضرموت، انفجرت إحداهما وراح ضحيتها كوكبة من خيرة الرجال هم الشهداء الأماجد: 1- محمد صالح عولقي، وزير الخارجية، 2- سيف أحمد ضالعي، السفير لدى العراق، 3- عبدالباري قاسم صالح السروري، السفير لدى الصومال، 4- نور الدين قاسم صالح السروري، مدير قسم الإعلام بالخارجية، 5- أحمد صالح الشاعر السفير لدى الاتحاد السوفيتي، 6- عبدالله محمد بن سلمان، السفير لدى بريطانيا، 7- محمد ناصر محمد، القائم بالأعمال لدى لبنان ومؤسس نقابة موظفي وعمال شركة البس ومؤسس وكالة أنباء عدن ومؤسس ورئيس تحرير صحيفة «الطريق» في يناير 1966م (يرأسها حاليا نجله أيمن محمد ناصر)، 8- فضل أحمد السلامي، المندوب لدى الجامعة العربية، 9- عبدالقادر أحمد السلامي، سكرتير ثالث بالخارجية، 10- عبدالرحمن حسين، مستشار قانوني في مجلس الوزراء، 11- سعيد شحبل، مدير المراسم بالخارجية، 12- مهدي صالح جعفر، مدير قسم شؤون افريقيا، 13- قاسم الكعبي، سكرتير ثالث بالخارجية، 14- عبدالكافي محمد عثمان، مدير قسم شؤون الدول الاشتراكية وأمريكا اللاتينية، 15- عبدالرزاق علي نعمان، مدير مكتب وزير الخارجية، 16- محمد أحمد البيتي، مستشار بوزارة الخارجية، 17- أحمد فضل بن دحمان، مدير القسم القنصلي بالخارجية، 18- محمد هيثم عبدالله، موظف بالخارجية، 19 - فيصل مشعبة، مدير قسم شؤون المغتربين بمجلس الوزراء، 20- الأديب اليمني محمد عبدالولي، 21- عبدالله خليل، المرافق الخاص بوزارة الخارجية، 22- الطيار أحمد حسين، 23- مساعد الطيار أحمد حسين بيحاني، 24- مهندس طيار إقبال علي أحمد.
3- وفاة محمد عمر الكاف: السبت 20 أبريل 1996م
محمد عمر الكاف من مواليد مدينة تريم، إحدى مدن السلطنة الكثيرية عام 1934م، وفيها تلقى دراسته الأولى. غادر حضرموت عام 1945م إلى سوريا وكان في الحادية عشرة من عمره وهناك واصل مشواره التعليمي والعلمي وأكمله بالحصول على بكالوريوس الحقوق من جامعة دمشق عام 1960م. اتقد عنده الحس الوطني والقومي والإحساس بالمسؤولية في فترة مبكرة فأسس مع رفيق دربه علي عقيل بن يحيى «بيت الطلبة الحضارم» لأنه عمل مدرسا في الكويت وسوريا لينفق على نفسه أثناء فترة الدراسة. والسيد محمد عمر الكاف، رحمه الله، من الرعيل المؤسس لفروع حزب البعث العربي الاشتراكي داخل حضرموت وخارجها. عاد السيد الكاف من بريطانيا بعد عامين ونصف من الدراسة هناك ليعادل شهادته في الحقوق وذلك عام 1963م. استدعاه وزير العدل في عدن في مايو 1968م للعمل في مكتب المدعي العام (النائب العام) للجمهورية وتدرج في وظائف وزارة العدل والادعاء، حيث عمل مستشارا قانونيا ثم مستشارا قانونيا أول، فمدع عام بالوكالة عام 1970، فرئيسا للمكتب الجنائي والمدني ثم رئيسا لمكتب الصياغة والمشورة القانونية حتى عام 1979م، حيث عُين نائبا للمدعي العام برتبة نائب وزير حتى عام 1982م.
تم اختيار المستشار محمد عمر الكاف في العام 1982م، من قبل مجلس وزراء الداخلية العرب لشغل منصب أمين عام مساعد للمجلس من 16 ديسمبر 1982م حتى 31 مايو 1986م، وانتقل بعد ذلك إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث عمل مستشارا قانونيا في وزارة العدل هناك.
عاد إلى ربوع الوطن عام 1991م، وعمل في سلك المحاماة حتى وفاته في 20 أبريل 1996م، وسيذكر التاريخ أن المستشار محمد عمر الكاف لم يساوم على قناعاته الأيديولوجية ولم يهادن صدور القوانين التي كان يرى فيها خلوها من روح القانون والعدل ودفع ضريبة مواقفه.
سيسجل التاريخ أيضا أن المستشار محمد عمر الكاف كان مكتبه مفتوحا لكل من يحتاج إلى مشورته القانونية في قضايا مجتمعية هامة بل وينبري دفاعا عنها في المحاكم أو مراكز الشرطة مجانا.
4- وفاة عبدالله هادي سبيت: الأحد 22 أبريل2007م
الأديب والشاعر والفنان الوطني عبدالله هادي سبيت من مواليد الحوطة (حوطة الجفارية) حاضرة السلطنة العبدلية اللحجية، إلا أن زمن الولادة تراوح بين 1918 و1921م وعام ولادته الحقيقي بحسب وثائقه عام 1919 (راجع مداخلة علوي عبدالله طاهر: من الطفولة البائسة والنبوغ المبكر إلى الفن والإبداع، ضمن المداخلات المقدمة إلى ندوة كلية التربية بصبر لحج في 16 يونيو 1996 المكرسة عن عبدالله هادي سبيت والتي جمعت في كتاب موسوم :«عيش بالمر نشوان» ص 67 ).
الحديث عن عبدالله هادي سبيت طويل ومتشعب لكني أكتفي بالإشارة إلى المحطات الكبيرة التي نشأت في مشوار حياة الفقيد الإبداعية، ففي مجال الوظيفة عمل مدرسا في المدرسة المحسنية في الحوطة عام 1936م، ثم وكيلا لمعارف السلطنة العبدلية وسكرتيرا لسلطان لحج، واعتزل الوظيفة فجأة عام 1953م، عندما عمل إماما وخطيبا لمسجد الخير بالشيخ عثمان خلفا للشيخ عبدالله محمد حاتم، واستدعاه السلطان علي عبدالكريم (أطال الله عمره ومتعه بالصحة) وعينه وكيلا لإدارة الزراعة في لحج.
وفي مجال العمل السياسي والوطني كان الراحل الكبير عبدالله هادي سبيت رافدا للفن داخل حزب رابطة أبناء الجنوب فنظم الأغنية الوطنية والقومية ومنها «يا شاكي السلاح شوف الفجر لاح/ حط يدك على المدفع زمن الذل راح» وأغنيته: «والله انه قرب دورك يا بن الجنوب».
التحق بالسلطان علي عبدالكريم (الرابطي) بعد أن رسا قراره على اختيار القاهرة مقرا لإقامته بعد أن عزلته السلطات البريطانية وهذه هي محطته الثانية، أما محطته الثالثة فكانت في ميدان الشعر والتلحين ومن أغانيه (كلمات وألحاناً): 1- ذا هندي الأجفان طلياني البنيان أمريكي النهدين، 2- أحبك والدموع تشهد، 3- سألتني عن هوايا، 4- القمر كان يذكرني جبينك يا حبيبي، 5- ليه يابوي تتدلع على اللي يحبك، 6- بانجناه، 7- يا باهي الجبين، 8- سألت العين (وهي من ألحانه وكلمات محسن أحمد بن أحمد مهدي ويقال أن الكلمات على الأرجح كانت لابنة القمندان).
عزف عبدالله هادي سبيت عن كل شيء واعتكف زاهدا عن أمور الدنيا، وانشغل بالروحانيات ومن أعماله:
1- الدموع الضاحكة، 2- مع الفجر، 3- الضامئون إلى الحياة، 4- قصة الفلاح والأرض، 5- أناشيد الحياة، 6- رجوع إلى الله (ثلاثة أجزاء) منها جزءان تحت الطبع، 7- ديوان المراثي، 8- مسرحية الوضوء.
1- استشهاد فيصل عبداللطيف: الخميس 2أبريل 1970م
الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي من مواليد (شعب) أحد مراكز طور الباحة عام 1935م، تخرج في كلية التجارة بجامعة عين شمس. يعد فيصل عبداللطيف أحد أبرز مؤسسي فرع حركة القوميين العرب في إقليم اليمن وأحد أعضاء أول مرتبة مسؤولة عن الإقليم اليمني المكونة من: فيصل عبداللطيف وسلطان أحمد عمر وسيف أحمد ضالعي وعلي أحمد ناصر السلامي.
كما يعد فيصل عبداللطيف أحد أبرز مؤسسي الجبهة القومية. أسندت إليه حقيبة الاقتصاد والتجارة والتخطيط في أول حكومة شكلها قحطان الشعبي في 30 نوفمبر 1967م وشكل فيصل عبداللطيف الحكومة الثانية في أبريل 1969م. أقدم الجلادون على تصفيته جسديا في زنزانته مساء الخميس الموافق 4 فبراير 1970م، وفتحت تلك العملية الغادرة الباب على مصراعيه أمام دورات دموية زعزعت استقرار التنظيم والنظام وحلت الكارثة الثانية على أسرة الشهيد فيصل عبداللطيف عندما طالبت السلطة المختصة أسرته مؤخرا بتقديم شهادة وفاته لتضمن استمرار دفع معاشه.
2- فاجعة طائرة الدبلوماسيين: الاثنين 30 أبريل 1973م
بعد أن قتلت الجبهة القومية رجلها الكبير فيصل عبداللطيف وجهت الدعوة لرؤساء بعثات اليمن الديمقراطية في الخارج لحضور لقاء تشاوري وتثقيفي في أواخر أبريل من عام 1973م وبعد إقلاع الطائرتين اللتين أقلّتاهم من شبوة يوم الاثنين الموافق 30 أبريل 1973م، وكانتا في طريقهما إلى حضرموت، انفجرت إحداهما وراح ضحيتها كوكبة من خيرة الرجال هم الشهداء الأماجد: 1- محمد صالح عولقي، وزير الخارجية، 2- سيف أحمد ضالعي، السفير لدى العراق، 3- عبدالباري قاسم صالح السروري، السفير لدى الصومال، 4- نور الدين قاسم صالح السروري، مدير قسم الإعلام بالخارجية، 5- أحمد صالح الشاعر السفير لدى الاتحاد السوفيتي، 6- عبدالله محمد بن سلمان، السفير لدى بريطانيا، 7- محمد ناصر محمد، القائم بالأعمال لدى لبنان ومؤسس نقابة موظفي وعمال شركة البس ومؤسس وكالة أنباء عدن ومؤسس ورئيس تحرير صحيفة «الطريق» في يناير 1966م (يرأسها حاليا نجله أيمن محمد ناصر)، 8- فضل أحمد السلامي، المندوب لدى الجامعة العربية، 9- عبدالقادر أحمد السلامي، سكرتير ثالث بالخارجية، 10- عبدالرحمن حسين، مستشار قانوني في مجلس الوزراء، 11- سعيد شحبل، مدير المراسم بالخارجية، 12- مهدي صالح جعفر، مدير قسم شؤون افريقيا، 13- قاسم الكعبي، سكرتير ثالث بالخارجية، 14- عبدالكافي محمد عثمان، مدير قسم شؤون الدول الاشتراكية وأمريكا اللاتينية، 15- عبدالرزاق علي نعمان، مدير مكتب وزير الخارجية، 16- محمد أحمد البيتي، مستشار بوزارة الخارجية، 17- أحمد فضل بن دحمان، مدير القسم القنصلي بالخارجية، 18- محمد هيثم عبدالله، موظف بالخارجية، 19 - فيصل مشعبة، مدير قسم شؤون المغتربين بمجلس الوزراء، 20- الأديب اليمني محمد عبدالولي، 21- عبدالله خليل، المرافق الخاص بوزارة الخارجية، 22- الطيار أحمد حسين، 23- مساعد الطيار أحمد حسين بيحاني، 24- مهندس طيار إقبال علي أحمد.
3- وفاة محمد عمر الكاف: السبت 20 أبريل 1996م
محمد عمر الكاف من مواليد مدينة تريم، إحدى مدن السلطنة الكثيرية عام 1934م، وفيها تلقى دراسته الأولى. غادر حضرموت عام 1945م إلى سوريا وكان في الحادية عشرة من عمره وهناك واصل مشواره التعليمي والعلمي وأكمله بالحصول على بكالوريوس الحقوق من جامعة دمشق عام 1960م. اتقد عنده الحس الوطني والقومي والإحساس بالمسؤولية في فترة مبكرة فأسس مع رفيق دربه علي عقيل بن يحيى «بيت الطلبة الحضارم» لأنه عمل مدرسا في الكويت وسوريا لينفق على نفسه أثناء فترة الدراسة. والسيد محمد عمر الكاف، رحمه الله، من الرعيل المؤسس لفروع حزب البعث العربي الاشتراكي داخل حضرموت وخارجها. عاد السيد الكاف من بريطانيا بعد عامين ونصف من الدراسة هناك ليعادل شهادته في الحقوق وذلك عام 1963م. استدعاه وزير العدل في عدن في مايو 1968م للعمل في مكتب المدعي العام (النائب العام) للجمهورية وتدرج في وظائف وزارة العدل والادعاء، حيث عمل مستشارا قانونيا ثم مستشارا قانونيا أول، فمدع عام بالوكالة عام 1970، فرئيسا للمكتب الجنائي والمدني ثم رئيسا لمكتب الصياغة والمشورة القانونية حتى عام 1979م، حيث عُين نائبا للمدعي العام برتبة نائب وزير حتى عام 1982م.
تم اختيار المستشار محمد عمر الكاف في العام 1982م، من قبل مجلس وزراء الداخلية العرب لشغل منصب أمين عام مساعد للمجلس من 16 ديسمبر 1982م حتى 31 مايو 1986م، وانتقل بعد ذلك إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث عمل مستشارا قانونيا في وزارة العدل هناك.
عاد إلى ربوع الوطن عام 1991م، وعمل في سلك المحاماة حتى وفاته في 20 أبريل 1996م، وسيذكر التاريخ أن المستشار محمد عمر الكاف لم يساوم على قناعاته الأيديولوجية ولم يهادن صدور القوانين التي كان يرى فيها خلوها من روح القانون والعدل ودفع ضريبة مواقفه.
سيسجل التاريخ أيضا أن المستشار محمد عمر الكاف كان مكتبه مفتوحا لكل من يحتاج إلى مشورته القانونية في قضايا مجتمعية هامة بل وينبري دفاعا عنها في المحاكم أو مراكز الشرطة مجانا.
4- وفاة عبدالله هادي سبيت: الأحد 22 أبريل2007م
الأديب والشاعر والفنان الوطني عبدالله هادي سبيت من مواليد الحوطة (حوطة الجفارية) حاضرة السلطنة العبدلية اللحجية، إلا أن زمن الولادة تراوح بين 1918 و1921م وعام ولادته الحقيقي بحسب وثائقه عام 1919 (راجع مداخلة علوي عبدالله طاهر: من الطفولة البائسة والنبوغ المبكر إلى الفن والإبداع، ضمن المداخلات المقدمة إلى ندوة كلية التربية بصبر لحج في 16 يونيو 1996 المكرسة عن عبدالله هادي سبيت والتي جمعت في كتاب موسوم :«عيش بالمر نشوان» ص 67 ).
الحديث عن عبدالله هادي سبيت طويل ومتشعب لكني أكتفي بالإشارة إلى المحطات الكبيرة التي نشأت في مشوار حياة الفقيد الإبداعية، ففي مجال الوظيفة عمل مدرسا في المدرسة المحسنية في الحوطة عام 1936م، ثم وكيلا لمعارف السلطنة العبدلية وسكرتيرا لسلطان لحج، واعتزل الوظيفة فجأة عام 1953م، عندما عمل إماما وخطيبا لمسجد الخير بالشيخ عثمان خلفا للشيخ عبدالله محمد حاتم، واستدعاه السلطان علي عبدالكريم (أطال الله عمره ومتعه بالصحة) وعينه وكيلا لإدارة الزراعة في لحج.
وفي مجال العمل السياسي والوطني كان الراحل الكبير عبدالله هادي سبيت رافدا للفن داخل حزب رابطة أبناء الجنوب فنظم الأغنية الوطنية والقومية ومنها «يا شاكي السلاح شوف الفجر لاح/ حط يدك على المدفع زمن الذل راح» وأغنيته: «والله انه قرب دورك يا بن الجنوب».
التحق بالسلطان علي عبدالكريم (الرابطي) بعد أن رسا قراره على اختيار القاهرة مقرا لإقامته بعد أن عزلته السلطات البريطانية وهذه هي محطته الثانية، أما محطته الثالثة فكانت في ميدان الشعر والتلحين ومن أغانيه (كلمات وألحاناً): 1- ذا هندي الأجفان طلياني البنيان أمريكي النهدين، 2- أحبك والدموع تشهد، 3- سألتني عن هوايا، 4- القمر كان يذكرني جبينك يا حبيبي، 5- ليه يابوي تتدلع على اللي يحبك، 6- بانجناه، 7- يا باهي الجبين، 8- سألت العين (وهي من ألحانه وكلمات محسن أحمد بن أحمد مهدي ويقال أن الكلمات على الأرجح كانت لابنة القمندان).
عزف عبدالله هادي سبيت عن كل شيء واعتكف زاهدا عن أمور الدنيا، وانشغل بالروحانيات ومن أعماله:
1- الدموع الضاحكة، 2- مع الفجر، 3- الضامئون إلى الحياة، 4- قصة الفلاح والأرض، 5- أناشيد الحياة، 6- رجوع إلى الله (ثلاثة أجزاء) منها جزءان تحت الطبع، 7- ديوان المراثي، 8- مسرحية الوضوء.