ثلاثون مدنيا بين ضحايا المعارك بين طالبان والائتلاف في افغانستان

> هراة «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلنت الشرطة الافغانية أمس الثلاثاء ان ثلاثين مدنيا على الاقل بينهم نساء واطفال، قتلوا في اشتباكات بين الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وحركة طالبان في عطلة نهاية الاسبوع الماضي واوقعت بحسب الجيش الاميركي 136 قتيلا من عناصر طالبان.

ووقعت الاشتباكات في منطقة شينداند في ولاية هراة يومي الجمعة والاحد.

وقال قائد شرطة هراة كبرى مدن غرب افغانستان محمد شفيق فضلي لوكالة فرانس برس "سقط ما لا يقل عن ثلاثين مدنيا بينهم نساء واطفال في معارك شينداند".

وقال ان المعلومات تستند الى "تقارير من مختلف المصادر من المنطقة". الا انه لم يكشف عن تفاصيل.

وذكر خورداد عرفاني حاكم شينداند ان مدنيين قتلوا في الاشتباكات "الا انه ليس لدينا عدد".

واعلن الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة في بيان ان قواته الخاصة ترافقها قوات الشرطة وعناصر من التحالف هاجمت مواقع لطالبان في وادي زيركوه في شينداند الاحد بمساندة القوات البرية والجوية.

وقال "دمرت سبعة من مواقع العدو، وقتل 87 من مقاتلي طالبان خلال القتال الذي استمر 14 ساعة".

وقبل ذلك بيومين هاجم اكثر من 70 مقاتلا القوات الاميركية الخاصة ووحدة للشرطة الافغانية كانت تقوم بدورية خلال الليل في المنطقة. وردت القوات الخاصة باطلاق النيران من البر والجو مما اسفر عن مقتل 49 من عناصر طالبان,وقتل جندي اميركي، واعلن عن مقتله الجمعة.

وتظاهر اكثر من الف شخص في شينداند أمس الأول في احتجاج غاضب على سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين خلال ايام القتال.

وصرح السكان لوكالة فرانس برس ان المتظاهرين القوا الحجارة على مكاتب حاكم المنطقة ورئيس الشرطة واشعلوا فيها النيران.

وقال متظاهر طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أمس الأول "ان الاشخاص الذين قتلوا ليسوا من طالبان، بل انهم مدنيون. وقد قتلوا مدنيين من بينهم اطفال (...) لا نريد اميركيين في منطقتنا".

واعرب نواب في البرلمان عن غضبهم أمس الأول بسبب تزايد اعداد القتلى من المدنيين في العمليات العسكرية ضد مسلحي طالبان، بما فيها العمليات التي يشنها التحالف ضد الولايات المتحدة الذي غزا افغانستان واطاح بنظام طالبان في عام 2001.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى