العراق.. معلومات اولية عن مقتل زعيم القاعدة في العراق

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
مقتل ابو ايوب المصري
مقتل ابو ايوب المصري
قال وزيرا الداخلية والدفاع العراقيان أمس الثلاثاء ان من المعتقد ان زعيم القاعدة في العراق قتل في معركة بين متمردين الى الشمال من بغداد لكن جماعة مرتبطة بالقاعدة نفت صحة التقارير.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى العراق والجيش الامريكي انهما لا يمكنهما تأكيد مقتل ابو ايوب المصري.

وقال وزير الداخلية جواد البولاني ان "معلومات ابتدائية" اظهرت ان المصري قتل. واضاف في مؤتمر صحفي ان التفاصيل ستعلن قريبا لوسائل الاعلام.

وقال البولاني والى جواره وزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم انه تم تلقي بعض الانباء عن قتل المصري "لكن درجة الوثوق بهذه المعلومات درجة عالية"..وقال وزير الدفاع ايضا ان من المعتقد ان المصري قتل.

ولدى سؤاله مرة اخرى ليؤكد مقتل المصري قال البولاني "اذا لم يقتل اليوم فانه سيقتل غدا."

ونفت جماعة دولة العراق الاسلامية المرتبطة بالقاعدة مقتل المصري المعروف ايضا باسم ابو حمزة المهاجر.

وقالت الجماعة في بيان نشر بموقع على الانترنت يستخدمه المتشددون انها تؤكد للعالم الإسلامي سلامة المهاجر وانه ما زال يقاتل "الأعداء".

وقدم المسؤولون العراقيون تقارير متضاربة عما اذا كان المصري قتل الاثنين او الثلاثاء في معركة بين المتمردين الى الشمال من بغداد. واضافوا انه لم يتم تسلم جثته.

وتزايدت الخلافات بين جماعة القاعدة السنية وغيرها من جماعات المتمردين العرب السنة بشأن قتل القاعدة لمدنيين دون تمييز وفرضها لنمط متشدد من الاسلام في مناطق نفوذها.

واذا ثبت ان متمردين قتلوا المصري فانها ستكون اشارة على انقسام متنام في حين تسعى الحكومة العراقية بقيادة الشيعة الى استمالة بعض جماعات المسلحين للمشاركة في العملية السياسية,وقال السفير الامريكي في العراق انه لا يمكنه تأكيد مقتل المصري.

واضاف ان مقتل المصري سيكون امرا "ايجابيا" لكنه لن يعني نهاية عنف القاعدة في العراق حيث يلقى على الجماعة باللوم عن محاولة دفع البلاد الى حرب اهلية طائفية كاملة.

وقال كروكر للصحفيين في واشنطن في اتصال عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد "من الواضح ان اخراج ارهابي كبير من ارض المعركة شيء مهم جدا."

واضاف "لكنني لا أتوقع على أية حال ان ينهي انشطة القاعدة في العراق." وتابع ان القاعدة سرعان ما تكيفت مع مقتل المتشدد الاردني ابو مصعب الزرقاوي في ضربة جوية امريكية في يونيو حزيران 2006,وتولى بعده المصري الذي يعتقد انه مصري الجنسية.

وفي فبراير شباط قالت مصادر بوزارة الداخلية ان المصري اصيب في معركة بالبنادق الى الشمال من بغداد لكن تلك التقرير لم تكن صحيحة. ووردت تقارير ايضا في اكتوبر تشرين الاول عن مقتله واتضح مرة اخرى عدم صحتها.

وترصد الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار مقابل الادلاء بمعلومات تؤدي الى اعتقال المصري او قتله.

وعلى الصعيد السياسي قال اعضاء في كتلة سنية عراقية رئيسية بينهم نائب رئيس البلاد أمس الثلاثاء انها تنظر في الانسحاب من الحكومة التي يقودها الشيعة لاعتقادها بأن بواعث قلق الشيعة ليست موضع رعاية.

ويدعو بعض اعضاء جبهة التوافق العراقية منذ عدة اشهر إلى انسحاب الكتلة من الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي فيما يرجع جزئيا إلى اتهامات بالبطء الشديد في وتيرة المصالحة مع الأقلية العرب السنة.

وللكتلة ستة وزراء في الحكومة. وسيمثل الانسحاب ضربة للمالكي كما سيثير شكوكا بشأن مدى تمثيل إدارته للطوائف العراقية.

ولن يكون الإنسحاب كافيا للاطاحة بالمالكي لأنه سيظل يمتلك أغلبية في البرلمان تضم الائتلاف العراقي الموحد الشيعي الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء إلى جانب ائتلاف لأحزاب كردية. وتمتلك جبهة التوافق العراقية 44 مقعدا بالبرلمان الذي يضم 275 عضوا.

وقال طارق الهاشمي نائب الرئيس وهو عضو كبير في الكتلة لرويترز ان جبهة التوافق ستوضح موقفها قريبا.

ويصر المالكي وهو اسلامي شيعي على أن الحكومة تحقق تقدما باتجاه المصالحة بين الشيعة والسنة الذين كانوا القوة المسيطرة تحت حكم صدام حسين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى