عمال البحرين يحيون عيد العمال ويحذرون من المساس بالمكاسب الاجتماعية
> المنامة «الأيام» ا.ف.ب :
> تظاهر أمس الثلاثاء نحو الفين من البحرينيين في مسيرة الاول من ايار/مايو وهو يوم عطلة رسمية في مملكة البحرين، وذلك بدعوة من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.
ورفع المتظاهرون وجلهم من اعضاء النقابات العمالية البارزة وناشطون من جمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد- يسار قومي) وجمعية المنبر التقدمي (يسار) لافتات تطالب برفع الاجور وتحسين مستويات المعيشة للعمال والمحافظة على وحدة التنظيم النقابي.
وردد المتظاهرون الذين ساروا من منطقة "العدلية" وسط العاصمة المنامة الى مقر البرلمان (شرقي العاصمة) هتافات تطالب نواب البرلمان ببذل مزيد من الجهود لتبني المطالب العمالية مثل "يا نواب السيارات.. نحن اصحاب النضالات".
وقال الامين العام لنقابات عمال البحرين عبدالغفار حسين في خطاب القاه في التظاهرة "شهدت الفترة الفاصلة من الاول من ايار/مايو الماضي واليوم اكبر عملية تنظيم نقابي منذ انطلاق اتحادنا 2004 حيث ارتفع عدد المنظمات النقابية في هذه الفترة القصيرة الى 64 نقابة عمالية في مختلف المنشآت".
واضاف "افشل العمال كل محاولات منع ممارسة التنظيم النقابي (..) لهذا تحتل مسألة الوحدة العمالية مكانة عالية اليوم والعمال يواجهون ملفات شائكة مثل تدني الاجور والعولمة والخصخصة واعاة الهيكلة وما يسمى باعادة الربحية".
وتابع "من هنا يرفض الاتحاد العام اي مساس بهذه الوحدة خصوصا على صعيد التشريع حيث اسرعت الحكومة بالتعديلات الاحادية الجانب لقانون النقابات (...) ايذانا من الطرف الحكومي بالدعوة لتعددية الاتحادات النقابية بحجة الديموقراطية".
واشار عبدالغفار الى ان عمال البحرين يعانون اليوم "من هجمة ما يسمى باعادة الهيكلة والربحية على حساب حقوق العمال" مضيفا "يرفض الاتحاد قطع ارزاق الاف العمال لتصحيح اخطاء مالية وادارية لم يكن العامل يوما من اسبابها".
وتأسس الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في العام 2004 ضمن مناخ الاصلاحات التي اتاحت حرية التنظيم النقابي في البحرين، لكن الحركة النقابية في البحرين قديمة حيث تأسس اول اتحاد للعمال في البحرين عام 1954 تحت اسم اتحاد العمل البحريني.
ورفع المتظاهرون وجلهم من اعضاء النقابات العمالية البارزة وناشطون من جمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد- يسار قومي) وجمعية المنبر التقدمي (يسار) لافتات تطالب برفع الاجور وتحسين مستويات المعيشة للعمال والمحافظة على وحدة التنظيم النقابي.
وردد المتظاهرون الذين ساروا من منطقة "العدلية" وسط العاصمة المنامة الى مقر البرلمان (شرقي العاصمة) هتافات تطالب نواب البرلمان ببذل مزيد من الجهود لتبني المطالب العمالية مثل "يا نواب السيارات.. نحن اصحاب النضالات".
وقال الامين العام لنقابات عمال البحرين عبدالغفار حسين في خطاب القاه في التظاهرة "شهدت الفترة الفاصلة من الاول من ايار/مايو الماضي واليوم اكبر عملية تنظيم نقابي منذ انطلاق اتحادنا 2004 حيث ارتفع عدد المنظمات النقابية في هذه الفترة القصيرة الى 64 نقابة عمالية في مختلف المنشآت".
واضاف "افشل العمال كل محاولات منع ممارسة التنظيم النقابي (..) لهذا تحتل مسألة الوحدة العمالية مكانة عالية اليوم والعمال يواجهون ملفات شائكة مثل تدني الاجور والعولمة والخصخصة واعاة الهيكلة وما يسمى باعادة الربحية".
وتابع "من هنا يرفض الاتحاد العام اي مساس بهذه الوحدة خصوصا على صعيد التشريع حيث اسرعت الحكومة بالتعديلات الاحادية الجانب لقانون النقابات (...) ايذانا من الطرف الحكومي بالدعوة لتعددية الاتحادات النقابية بحجة الديموقراطية".
واشار عبدالغفار الى ان عمال البحرين يعانون اليوم "من هجمة ما يسمى باعادة الهيكلة والربحية على حساب حقوق العمال" مضيفا "يرفض الاتحاد قطع ارزاق الاف العمال لتصحيح اخطاء مالية وادارية لم يكن العامل يوما من اسبابها".
وتأسس الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في العام 2004 ضمن مناخ الاصلاحات التي اتاحت حرية التنظيم النقابي في البحرين، لكن الحركة النقابية في البحرين قديمة حيث تأسس اول اتحاد للعمال في البحرين عام 1954 تحت اسم اتحاد العمل البحريني.