متهمة بادارة شبكة للدعارة في واشنطن تكشف اسماء عملائها لتبرىء نفسها

> واشنطن «الأيام» كين ديرموتا :

>
ديبورا جين بالفري
ديبورا جين بالفري
صرحت ديبورا جين بالفري المتهمة بادارة شبكة للدعارة في واشنطن أمس الأول انها يمكن ان تكشف عن كل الذين تعاملوا مع شبكتها واجبارهم على الادلاء بشهاداتهم للدفاع عن نفسها.

وقالت بالفري في حديث لشبكة تلفزيون "ايه بي سي" سيبث الجمعة "من المؤكد انني لن اذهب يوما واحدا الى السجن (...) لانني لم اجرؤ على جلب مساعد وزير او شخص آخر".

وادت هذه الفضيحة الى سقوط ضحية اولى هو راندال توبياس المحافظ جدا الذي دعا في جميع انحاء العالم عندما كان مديرا لبرنامج المساعدة على التنمية لمكافحة الايدز.

وقد استقال توبياس الجمعة فجأة من منصبه على رأس الوكالة الاميركية للمساعدة الدولية للتنمية.

وعبرت بالفري أمس الأول بعد الادلاء بشهادتها امام القضاء عن اسفها لذكر اسم مسؤول في ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش في القضية التي تواجهها.

وقالت "اقدم اعتذاراتي لتوبياس واسرته واصدقائه"، مؤكدة انه اعترف بانه قام بنشاطات "قانونية" في اطار عمل شبكتها.

واضافت "هذا يؤكد موقفي منذ البداية: ان الشركة التي قمت بادارتها من 1993 الى 2006 قانونية مع انها متخصصة بالجنس".

واوضحت بالفري المتهمة بادارة اعمال شركة بلغ عدد المتعاملين معها اكثر من عشرة آلاف شخص وكانت تفرض دفع حتى 300 دولار للساعة ونصف الساعة انها سلمت شبكة "ايه بي سي" فواتير اتصالات هاتفية "على امل ان يساعد تحقيقها في كشف شهود محتملين للدفاع عنها".

ووافقت المحكمة خلال الجلسة التي عقدت أمس الأول على نزع سوار الكتروني الزمت بالفري بارتدائه لرصد تحركاتها.

المتهمة ديبورا جين بالفري مع محاميها
المتهمة ديبورا جين بالفري مع محاميها
في المقابل رفضت المحكمة طلبها من الحكومة منحها 150 الف دولار لمساعدتها على الاعداد للدفاع عن نفسها بعد مصادرة منازلها الثلاثة وعدد كبير من سياراتها.

وفي ختام الجلسة، اكدت بالفري ومحاموها انها لا تقوم بالابتزاز عبر التهديد بكشف اسماء عملائها السابقين.

وقال محاميها مونغوميري بلير سيبلي ان "جين لم تملك يوما دفترا لتدوين اسماء عملائها لكنها احتفظت بفواتير اتصالات هاتفية" تزن في مجموعها حوالى عشرين كيلوغراما. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى